البارت السابع

1.5K 95 4
                                    

فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني 🌷🌷
رواية :تائهة في ظلام مستبد 👿👸
البارت السابع 🌹🌹
البارت بعنوان :  لن اتركك ❤❤

انتهي النهار بغضبة وشراستة وجاء الليل بسكونة وهدوئه دخل الاسد الي عرينة ليرتاح ويري حبيبتة صحيح هي ليست بجانبة فهي في الجانب الاخر من الارض تفصل بينهم المسافات ولكن كانت الدقائق القليلة التي يري فيها يمان سهر عبر كاميرات المراقبه  ليلا بعد عودتة من العمل الي القصر كفيلة بتعديل مزاجة واراحة باله واسعاد قلبه .
كان يمان  كل يوم عندما يحل المساء ينظر في كاميرات المراقبة داخل القصر ليطمئن عن احوالها وعن احوال القصر في غيابة فكان نديم يرسل له تقرير يومي مفصل عن  اخبارها اول باول في القصر وكان علي يطمئنة علي حالها في الشركة والجامعة
تركتها عينية وولكن  لم يتركها قلبة لحظة منذ وصوله لوطن غريب بعيد بارد  حيث ينتظر المساء بسكونة  ليجلس خلف شاشتة  الدافئه ويتطلع كل  يوم  علي حبيبتة  . كان يعتقد ان المسافات ستكون كفيلة بجعله ينساها ولكنها كانت تأتي بالعكس في حالتة فكان يزداد شوقة لها  كل يوم اكثر من اليوم الذي قبلة كانت حياتة عبارة عن  حيوان مفترس نهارا يتغذي علي الغضب والانتقام  الي ان يدخل عرينة ليلا فيهدا باله برؤيه حبيبته التي تفصل بينهما مئات الاميال كان يتطلع الي رؤية التفاصيل الدقيقة في يومها كيف كانت تقف في النافذه يوميا وهي ترتشف شاى الاعشاب الخاص بها  وكيف تجلس علي اريكتها في  الحديقة لتراجع دروسها  كانت هذة التفاصيل الصغيرة  من الممكن انها غير مهمة ولكنها تعني له الحياه الي ان جاء اليوم .......
يمان : نديم لماذا لم تاتي سهر حتي الان انها منتصف الليل
نديم : خرجت سهر وبيدها حقيبة صباحأ سالها الحارس الي اين فقالت له الي العمل في  الشركة ولكنها لم تأتي الي الشركة اليوم  فلقد هاتفت علي وحصلت علي اجازة
يمان : كيف حدث ذلك ولماذا لم يكن عندي خبر
نديم : اسف يمان ولكني اعتقدت انها خرجت مع اصدقائها
يمان :ابلغني فورا عندما تأتي هذه الفتاه
اصبح كالثور الهائج المجنون  يحطم ما يراه فاقد السيطرة علي حاله يتملكة خوف رهيب انها ذهبت وتركتة  هذه المرة
يمان : اين انتي الان  ؟؟؟
حاول يمان تهدئه حاله واقناع نفسة انها ستعود ككل مرة فأنها ليست لها احد غير العم حسن والخاله نادرة  ولم تمتلك منزل  وليس لها اصحاب لدرجة انها تبقي عندهم حتي انه استبعد سليم تماما   حاول ان يطمئن نفسة وذهب لسريرة يتقلب بة يمينا ويسارا الي ان غلبة النوم من كثره التعب
استيقظ علي منبة الصباح واخذ يهانف نديم
يمان : نديم اين هي الان
نديم :لم تعد منذ الامس يا سيد يمان .
يمان :كيف لم تعد ..اين ذهبت هذة الفتاه
نديم : انا سوف اتابع الكاميرات اليوم لاري اين ذهبت لا تقلق يمان
يمان :اأتني بخبر جيد يا نديم الان هل  تفهمني الان
اخذ يضرب الطاولة  وهو يصرخ اه ه ه ه ه
بعد ثلاث ساعات
نديم : سيد يمان لقد سافرت سهر  الي ازمير امس فكان خطوبة سليم وكيراز ابنة زوجة ابيها  ....واقامت مع كيراز في شقتها  وقضت الليلة  معها... وهي الان راحلة الي قرية ابيها التي ولدت بها
ماهي اوامرك الان
يمان :اتبعها الي هناك لنري لماذا ذهبت هذه الطائشة ولكن لتكن في المنزل مسائا هل سمعتني نديم   ولا تنسي ان تطلعني علي المستجدات اولا باول
نديم : تمام يا سيد يمان
ارتاح قلب الوحش واستكان واخذ يكمل يومة دون عناء الي ان جاء المساء
نديم : سيد يمان ذهبت سهر الي قريتها وذهبت الي المقبره لزيارة والدها ثم ذهبت الي عمدة قريتها أخذت منه مفاتيح المنزل حيث دخلت المنزل ومكثت بة قرابة الاربع ساعات  ولكن .....
يمان : ولكن ماذا نديم .......ماذا
نديم : جائت خمس  سيارات فخمة امام المنزل وذهبت سهر برفقتهم  والي الان  لم نعرف عنها شئ  حتي لم نحدد اي شئ من الكاميرات والرادار
يمان :كيف يحدث  ...وانت اين كنت ...ومن هؤلاء
نديم : كنا قد وصلنا حديثا للمنزل وهم غادرو قبلنا بدقائق ولكنهم اختفوا كالثلج في الماء بسرعة كبيرة
يمان :استمر في البحث ولا تعود الا وهي معك
بدأت الدنيا تضيق كثقب ابره في عين يمان  وبدات يده ترتجف ودقات قلبة تعلو وتتسارع من الخوف
يمان  : لن افقدك انتي ايضا كما فقدت اخي لا مزيد من الفقد واخذ ينادي
يمان : جنكار ليتجهز الجميع سوف نعود الي تركيا اليوم
جنكار :هل اليوم سيد يمان
نظر له بغضب
يمان : نعم اليوم والان اذا امكن
عاد يمان الي اسطنبول هو ويوسف وجنكار  في اول طائره الي اسطنبول الي ان يلحق بة اخية وزوجتة اقبال بعد ان يجهزوا حالهم
وصل يمان الي القصر  حيث امر جنكار ان ياخذ يوسف الي غرفتة وذهب الي منزل العم حسن فور وصولة
اقتحم يمان المنزل وأخذ ينظر الي العم حسن  في غضب وهو ممسك بياقتة
يمان :ماذا فعلت بها لتهرب وتترك المنزل هكذا
العم حسن :لم افعل شئ  فهل من الممكن ان اؤذي ابنتي
يمان : اذا اتضح لي انك اذيتها اقسم لك اني سأجعل هذا المنزل قبرا لك انت وعائلتك فردا فردا  واخذ يدمر ويحطم كل  شئ حولة
يمان : نديم الي ماذا توصلتم
نديم : للاسف لم نتوصل الي اي شئ
يمان :اريدك ان تمشط كل ارجاء القرية حتي ان اضطررت ان تدخلها منزل منزل هل سمعتني
نديم : اسمعك يا سيد يمان
نظر يمان للعم حسن غاضبا
يمان :ما قصة منزل والدها ولماذا لم يكن عندي خبر بة
العم حسن : عندما جاء سليم  ابلغنا ان والد سهر اودع البيت بأسمها  حفاظا علي حقها  وخوفا من زوجتة الطماعة وان صك الملكية كان لدي عمدة القرية لكن لم نكن نتوقع ان تتركنا وتذهب هكذا
يمان :هل قال شئ اخر
العم حسن : لا يا سيد يمان .
يمان : هل معك رقم هاتفة
العم حسن : نعم معي
يمان : اذن هاتفة واعرف اي طرف خيط ولو بسيط يدلنا عليها
سليم : اهلا بك عمي حسن هل هناك شئ استطيع ان اساعدك بة .
العم حسن : سهر لم تعود للان منذ  يوم خطبتك هلي تعلم عنها اي شئ
سليم : لا للاسف لا اعلم اي شئ يا عم حسن  لقد هاتفتها كثيرا ولكن كان هاتفها مغلق   ولم  استطع الوصول اليها ولكن اذا حقا ذهبت الي القرية  الذي يستطيع مساعدتك هو عمدة القرية
العم حسن : اشكرك با سليم ولكن اذا علمت باي شئ  فلتهاتفني ارجوك

تائهة في ظلام مستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن