فانزيزي فانزوزو فانزوزو رأيكم يهمني🌷🌷
رواية : تائهة في ظلام مستبد 👸👿
البارت الثامن عشر 🌹🌹استعد يمان للنوم .....ولكن ما ان رفع الغطاء وجد ملابس اطفال وقفازات واحذية يتخللها رساله ....( اعلم جيدا ان ستكون اعظم اب في الكون ) ارتبك يمان وامسك ملابس الاطفال ويداه مرتجفتان وبدأ يتفحصها تارة ويشمها تارة من المفاجاه.... لم تصدق عيناه ما تراه ولكنه يعلم انة خطها جيدا فهو يحفظه عن ظهر قلب..... فبدأ يتعرق وتتقطر مياه العرق من جبينة كحبات الالماس المفروط من السعادة .... اشتدت حرارة جسدة عندما عانق ملابس الاطفال وكانة يحضن طفله ويحملة بين يدية وهو في قمة راحتة النفسية يخالجة شعور بالفرح والسرور اشتدت ضربات قلبة من اللهفة للقائها والتأكد من الخبر وملامسه بطنها ليستشعر بحركة جنينة وهو ينمو في رحمها.... بكت عيناه من السعادة وهو يشتمهم ويأخذ انفاسا طوال لتخالط رائحه ملابس الاطفال هواء صدرة فتحسن من حالتة المزاجية تلقائيا ... اخذ يتخيل كلمة (ابي ) وهي تخرج من فم صغيرة فيبتسم دون ارادة منه...
اخذ يتذكر كيف كانت سهر تتقيأ وهي في المشفي والمطعم وكيف استأذنتة في تغييير عطرة لانة اصبح يثير معدتها وكيف كانت تاكل الطعام بشراهة كبيرة وتقضي علي اطباق الطعام وتفرغها .....بدات قدمة تسبق قلبة وعقله ذهابا الي النافذه واخذ ينظر منها ليتفاجئ بسهر تنتظر بلهفة ردة فعلة من نافذتهاا فأشار اليها بملابس الاطفال بكل حب وحنان وعشق لا يستطيع وصفة اقلام شعراء العشق ولا موسيقي الغرام ولا الحان الهوي ...(هل انتي حااااااامل😘😘
نظرت له سهر والسعادة تملاء وجهها من ردة فعلة وابتساماتة الجذابة التي نادرا ما تراها واضحة وصريحة بهذا القدر وبادلاتة ابتسامتة الممتلئه بالفرح والسرور واشارت لة براسها بالايجاب بخجل شديد وهي ممسكة بحذاء صغير .....ثم ارتفع صوتها قليلا
سهر: EVET
تغير حال يمان من الغضب الي السعادة العارمة واخذ ينظر لها مبتسما واشار اليها انه قادما اليها
خرج يمان مسرعا من غرفتة يجري بسرعة الضوء وكأنة يسابق الزمن في الوصول اليها والي طفلة الصغير ...نزل الدرج بقوة البرق ةاخترق الباب كصاعقة الرعد وعبر الحديقة بسرعة الفهد ليقف امام بابها لاهثا متشوقا لرؤيتها
فتحت سهرت الباب ووقفت امامة مبتسمة وما ان جاءت لتتحدث له لم تتخيل ابدا ان يحملها هكذا بين اضلعة ويحتويها بقلبه ويدور ويجوب بها في الحديقة من شدة سعادتة ذهابا وايابا...ثم توقف بهدوء وتركها تقف بين ذراعية واخذ ينظر اليها بكل ذهووول ثم اخذ يتحسس بطنها
يملن :هذه اعظم مفاجاه تلقيتها بحياتي... فاقت هذه المفاجاه حد توفعاتي وسقف طموحاتي معك وقام بمعانقتها وسط الحديقة تحت عيون حاقدة حاسدة متوعدة .
اخذت اقبال تأكل نفسها من الغضب واخذت تصرخ باعلي صوت لها واضعة الوسادة امام وجهها لتكتم غيظها وصراخها المتتابع العالي لمنع وصوله الي الخارج واثارة الجلبة والمتاعب علي رأسها ....
بعد دقائق من الغضب والتفكير
اقبال : لقد علمت هذه القذره بامر الحمل واخبرت يمان ايضا ..لن استطيع التحرك الان والا سأفتح ابواب جهنم علي رأسي .واخذت تبعثر غرفتها وتحطم ما يقابلها من الأشياء القابلة للكسر ....دخل ضياء فجاه عليها الغرفة ليجد الغر فة تملاهاا الحطام
اقبال : اخرج من الغرفة حالا لا اريد رؤيتك ايها القبيح المريض وامسكتة من يدة واخرجتة من الغرفة واغلقت الباب من خلفة بقوة..... اخذ ضياء يدق الباب مرات ومرات وينادي عليها ولكنها كانت تجلس خلف الباب متوعدة لمزيد من الالم لسهر .... اخذت اقبال تهاتف رجالها كل برهة ولكن للاسف كان اكساك قام باللازم وجعلهم يعترفون وسجل اعترافهم لينضم هذا الاعتراف الي باقي الادله التي تدينها
عندما وجد ضياء انه لا فائدة من دق الباب علي اقبال اخذ يفكر بتشتيت ذهنة وتفكيره فذهب الي الحديقة ليرعي نباتاتة وازهارة ..تفاجئ ضياء بيمان وسهر في الحديقة وهم يقضون اسعد لحظاتهم اخذ ينظر اليهم بسعادة وسرور حتي انساه مشهد السعادة هذا اقبال الافعي وافعالها به.
اخذت سهر يمان من يده وادخلتة منزلها ليجد المنزل في ابهي زينة للاحتفال بمفاجئتهم معا
يمان : هل فعلتي كل هذا بمفردك
سهر :بالطبع ... انا لا املك في هذه الحياه من هو اغلي منك ومن طفلنا ... ففكرت ان نحتفل سويا هكذا
يمان : لم اسعد في حياتي بقدرسماعي لهذا الخبر اليوم
سهر : كنت اعلم ان غضبك له نهايه
يمان : اعلمي انكي نهاية كل شئ خطأ في حياتي انتي سكوني وهدوئي ومنزلي ..... لذلك انا لن اتركك تعيشين في هذا المنزل بعد الان فانتي وطفلي ستعيشون في القصر من الان ليس القصر وانما في جناحي الخاص لتكونوا تحت عيوني دائما ...لا اريد اي اعتراض
سهر: وانا لن اعترض هذه المرة فطالما علمت انني مكاني بجوارك انت ولا غيرك انت
ابتسم يمان ابتسامة رضا
يمان :لاول مرة لا تتجادلين معي في هذا الموضوع
سهر :اقلق كثيرا علي نفسي وعلي طفلي من بعد الان فانا اعرف انكي حمايتنا ودرعنا الحامي من كل شر
يمان : اذن لنتزوج بعد غد سأهاتف شركة التنظيم الان وارتب معهم للزفاف
سهر : تمام انا لن اعترض علي اي شئ تريدة من بعد اليوم
ونظرت الي طاولة الطعام وهي تلعق شفتاها وتبتلع ريقها من الجوع
سهر :ولكن قبل ذلك هل لنا ان نتناول عشائنا لانني جائعة جدا
يمان : هل انتي جائعة لهذا الحد
سهر :كثيييييييييييييرا
يمان :اذن لنتاول الطعام ...ساخبر عداله لاحضار العشاء حالا
سهر: لا تزعجها ارجوك فأنا من طهوت الطعام لك بيدي اليوم انمني ان ينال اعجابك
اقترب منها يمان وقبلها قبلة من كف يدها
يمان :اقسم اني اتناول السم من يديكي وسيعجبني ايضا
اقتربت منه سهر اكثر ووضعت يده علي بطنها وجعلتة يتحسس جنينة بيده
سهر: شكرا لانك جعلتيني اسعد انسانة علي وجه الارض
يمان : بل شكرا لانكي دخلتي انتي وقلبك هذا التحدي وحولتي هذا الوحش الظالم المستبد الي انسان مسالم هكذا تسعدة فقط نظره عشق منك وابتسامة رضا ... روضتي قلبي الغاضب وجعلتية ملك لك......جعلتيني لا استطيع ان اتنفس من دونك .... اهدأ فقط من وجود عطرك حولي ..ارتاح بين ذراعيك كطفل صغير محتاج حنان والدتة . احتويتي يمان الغاضب لدرجة اصبحتي تعلمي ما هي نقاط ضعفي وعالجتيها جميعا
وضعت سهر وجهها علي صدرة واخذت نفسا عميقا واغمضت عينها
سهر : اتمني الا تزول هذه السعادة يوما
يمان : اعدك ان اجعلك سعيدة متي حييت
سهر : وانا اثق بك واعلم هذا جيدا ..... هيابنا لتناول الطعام
يمان :اممم ...ماذا طهت زوجتي العزيزة اليوم
سهر :لقد طهوت لك اكلتك المفضله (الكرنك)
يمان : هل كنتي تراقبيني وتعلمي ماذا افضل وماذا لا افضل
سهر :بالطبع ...يازوجي العزيز
تناولا الطعام معا وتحدثا مع منظمين الزفاف لتقديم موعد الزفاف وعلي كل التفاصيل الدقيقة التي تخص العرس حتي انهم اختارو تصميم الفستان وتصميم كروت الدعوه التي امر يمان بطباعتها اليوم وتوزيعها غدا حتي انه امر منظمين الزفاف بتسريب خبر الزواج في كل منصات السوشيال ميديا
بعد الانتهاء صمم علي عدم تركها في المنزل من بعد الان واخذها معه للقصر ولكنه لم يعلم ما ينتظرهم هناك
يمان : جينكار استعد فالزفاف بعد الغد
جينكار : مبارك لك سيد يمان وانتي سيدة سهر ..ولكن هل حدث شئ
نظر يمان وسهر لبعضهما بكل عشق
يمان : نعم هناك اخبار سعيدة ستعرفونها مع الوقت ... فقط افرغ محتويات المنزل الخاصة بزوجتي وضعها بالجناح الخاص بي لتقوم بتنظيمها حسب رغبتها فمن اليوم بل فمن هذه اللحظه هي من ستمكث في هذا الجناح ليوم الزفاف وانا سوف امكث في الغرفة المجاورة لها
جينكار :اوامرك سيد يمان
ذهب جينكار للقصر وانتشر خبر الزواج كالنار في الهشيم في انحاء اسطنبول والقصر حتي وصل الي اذان اقبال
اغتاظت اقبال وصممت علي تدمير الزفاف وقتل الطفل البرئ قبل ان يكبر في احشاء والدة
اقبال : اريد ان يتم خطف سهر غدا بأي طريقة واذا لم يتم الخطف علي الاقل اريدها بدون جنينها هذا
رجل اقبال : سيدة اقبال انا لا استطيع فعل شئ الان قبل ان اجد رجالنا والا ستكون العواقب وخيمة
اقبال : انا لا اهتم بالعواقب انا اريدها جثة هامدة امامي في الغد قبل العرس ..هل فهمت
رجل اقبال : ساحاول سيدتي
انهت اقبال اتصالها وهمت الي جناح يمان لتجد سهر ويمان يحاولا ترتيب اغراضها في الغرفة بمساعده جنكار وعداله
نظرت لها سهر نظرات خوف ولكنها امسكت بيد يمان امامها و تمالكت نفسها ونظرت له وهي تتحسس بطنها
اقبال :عندما سمعت هذا الخبر السعيد لم اتمالك نفسي من السعادة
سهر :...............😮😮وتحدثت في نفسها ( اه يا بنت المنافقه )
سهر : شكرا لكي
يمان :شكرا لكي زوجة اخي
اقبال :ولكن لما هذه العجلة ..هل هناك شئ نجهلة .ونظرت الي سهر
نظر لها يمان نظرات غاضبة
يمان :لااريد لاحد ان يتدخل فيما لا يخصة
اقبال : اسفة يمان علي تطفلي ولكني كنت اعلم ان الزواج بعد شهر .... فقط كنت اريد المساعده
يمان :لا داعي فنحن تولينا امر كل شئ
اقبال : هل قررتم تحضيرات الزفاف ... فانا ..
قاطعها يمان ولم يعطها فرصة في التحدث
يمان : قلت لكي لا داعي للتدخل ....الان يمكنكي الانصراف والاهتمام بأخي
خرجت اقبال من جناح يمان وهي مسيطر عليها الغضب وتوعدت بتنفيذ خطة لاجهاض طفلهما اليوم قبل انتظار الغد
يمان : هل اعجبتك غرفتك
سهر :غرفتنا وليس غرفتي
يمان :بالفعل فمن بعد اليوم اصبحنا (نحن )
سهر :بالفعل اعجبتني كثيرا يكفي انها ستجمعنا معا
يمان :ساتركك الان لتعتادي عليها ومن بعد غد اعدك اننا لن نغادر عشنا للابد
عانقتة سهر وقبلتة من وجنتة
سهر :تمام اعدك انني لن اتركك ابدا
خرج يمان من غرفتة وتوجه الي الحديقة ليطمئن علي اخوة ضياء ويتحدث معة عن تحضيرات الزفاف
يمان : ماذا بك يا اخي اراك سعيدا
احتضنة ضياء بشدة واخذ يقبله كثيرا
ضياء :انا سعيد لاني اراك سعيدا يا اخي لقد رايتك انت وسهر قبل قليل وانتم في الحديقة عندما كنت تعانقها وتدور بها هناك ...... هل تجعلك سهر سعيدا الي هذا الحد
يمان :اي حد يا اخي ... ماذا تقصد
ضياء : اقصد انني اري ابتسامتك لاول مرة منذ وفاه امنا يا اخي
يمان : انت تعلم يا اخي كم اعشقها فانا كنت اشك احيانا في عشقها لي ولكن اليوم تأكدت منها ومن عشقها وانها ستكون لي برضاها دون ادني ضغط مني عليها
ضياء : لا تخف يا اخي فانا اري نيران العشق المتأججه في عينها دائما عندما تنظر اليك
يمان : اعلم هذا يا اخي .... اخي هل تمانع ان تزوجنا انا وسهر بعد الغد
ضياء : ليكون هذا اسعد خبر في حياتي يا اخي ...ولما امانع انا ....فقط اريد ان اراك سعيدا
احتضن يمان ضياء
يمان :شكرا لك يا اخي
انتهزا اقبال الفرصة عندما رات يمان خارجا لضياء الي الحديقة وذهبت لتنفذ خطتها في ااجهاض طفل سهر خيث حضرت لها مشروب به دواء يقضي علي الجنين قبل اكتماله لكنها تفاجات من علم سهر بكل بمحاولاتها الفاشلة الماضية عندما كانت تتحدث سهر علي الهاتف مع اكساك
اكساك : سهر هل انتي بخير ... ماذا فعل بكي يمان بعد مغادرتكم
سهر :لماذا تتحدث من رقم غير معروف... واين انت الان
اكساك : لقد هربت من هذا القذر ورجاله
سهر: اكساك لقد اخبرتك من قبل الا تتحدث بهذه للطريقة عن زوجي وابو طفلي والا لن تري مني الخير ابدا
أنت تقرأ
تائهة في ظلام مستبد
Romanceوجدها تائهة في طريق مظلم وقام بتربيتها عندما كانت طفله لتكبر امام عينية فيريدها لنفسه ولكن القدر له رأي آخر