تائهة في ظلام مستبد

البارت العاشر

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني 🌹🌹
روايه : تائهه في ظلام مستبد 👸👿
البارت :االعاشر 🌸🌸
البارت بعنوان :   اريدك ان تصبحي زوجتي ❤❤

شعرت سهر  بعدم الراحة وتوقفت فجأه  عندما لاحظت تقرب اكساك منها
سهر :اشعر بالتعب انا سأذهب لغرفتي قليلا
اكساك : اسف سهر لاني ازعجتك كان لابد ان استأذنك اولا
سهر : ارجوك لا تكررها مرة اخري
اكساك : هل هناك احد اخر في حياتك
سهر : ارجوك اتركني الان
غضبت سهر من نفسها كثيرا لانها هي المتسببه فيما حدث  وخافت من غضب يمان كثيرا هذه المرة
سهر : اتمني الا يكون  رأي ما حدث
تسلقت سهر الدرج  بسرعة لتجد خالها  كان فاقدا للوعي والخدم بجانبة ويحاولو ان يسعفوة
سهر : خالي ماذا بك ارجوك  اجبني
ابراهيم : انا بخير لا تقلقي يا صغيرتي
سهر : سوف اطلب الطبيب حالا
ابراهيم : لا داعي فانا معتاد علي ذلك فقد هبط سكري قليلا
أخذتة سهر الي غرفتها لانها كانت قريبة لها  واجلستة علي سريرها ووضعت وجهها بين يدية واخذت تبكي
سهر :اخفتني كثيرا يا خالي
ابراهيم : لا تقلقي فمازال في العمر بقية لاشبع منك يا وجة القمر
 
كان يما ن عينية تترقبها  حين راها وهي تصعد الدرج بسرعة
ذهب يمان خلفها غاضبأ ومتوعدا ينفث الغضب كما ينفث الهواء تتسارع دقات قلبة شاددا علي اسنانة من الغيظ   ليداهم  باب الغرفة بيدية كاد ان ينكسر من قوتة   ليجدها تبكي في بين يدي خالها
ابراهيم : سيد يمان  ما حالتك هذه
فزع يمان عندما رأي  وجهها الحزين ودموعها الغزيرة  ولان قلبة قليلا  وحتي انة لم يدرك وجود الخال ابراهيم
يمان : سهر ما حالتك هذه  لماذا تبكين هكذا  هل اذاكي
ابراهيم  : اذاها ..من اذاكي يا ابنتي
سهر :لا احد يا خالي فقط كن بخير ارجوك  وبدات تشير ليمان بعينها  الي خالها وهي تبكي
انتبة يمان لوجود خالها داخل الغرفة 
يمان : ماذا بك يا سيد ابراهيم هل احضر لك طبيب
ابراهيم : لا فانا اصبحت بخير
يمان : تجهزي سنغادر الان
ابراهيم : ماذا تقول يا سيد يمان فقد اتفقنا انكم ستذهبون بعد اسبوع
يمان :لا تؤاخذني سيد ابراهيم فقد طرأ لسهر عمل في الشركة طارئ لم يحتمل التأجيل
ابراهيم  : لن اسمح بمغادرتها مهما حصل حتي لو اضطرت ان تترك العمل فهي لا تحتاجة اصلا  فهي عندها من الشركات ما يكفيها
نظرت له سهر باكية متوسلة له بعيونها
سهر : ارجوك  خالي مريض الان هيا ارتاح يا خالي ودعنا نتكلم في الامر في وقت لاحق
يمان : سأنتظرك في الخارج  هيماااان
سهر :تمام ... انا قادمة ...... هيا يا خالي ارتح قليلا وانا سوف اتي
ابراهيم : لا يا حبيبتي فانا لا استطيع ان ارتاح الا علي سريري هيا ساعديني لاذهب الي غرفتي
ساعدتة سهر في النهوض ثم قامت بمساعدتة في المشي  فتحت سهر باب الغرفة ليلمحهما يمان ويأخذ الخال ابراهيم الي غرفتة . تذهب سهر من خلفة  وتحضر له السرير  ليقوم يمان بوضعة بهدوء 
ابراهيم : شكرا جزيلا سيد يمان
يمان : هل انت بخير حقا ام احضر الطبيب
ابراهيم : صدقني انا بخير
خرج يمان وانتظرها خارجا تكاد النيران تأكل قلبة والالم يفتك بجسدة  بمجرد التفكير فيما  حدث  .اخذ يمشي ذهابا وايابا خارج الغرفة  عندما لمحتة سهر غاضبا حاولت ان تتأخر قليلا حتي يهدأ ثم خرجت بعد عشرة دقائق
عندما رأها يمان امسكها  من ذراعها وادخلها غرفتة  ورماها علي السرير بكل ما اوتي من قوة
تألمت سهر واخذت تتوجع
يمان : هل اعجبتكي  لمساتة وتحرشه بكي هذا   كثيرا
نظرت سهر للارض وهي تبكي
يمان : ماذا فعل ايضا هيا اجيبني حالا
فضلت سهر الصمت لانها تعرف انها هي المخطئه
امسكها يمان من ذراعها مرة اخري ودفعها الي الحائط
سهر :انت تؤلمني كثيرا
يمان :انتي لم تري الالم بعد
سهر :لمتي سوف تجعلني اتألم هكذا
يمان : حتي تعودين معي الي القصر لاسجنك داخلك جدرانة مرة اخري ولا يستطيع احد الاقتراب منك انشا واحدا
سهر :انا لن اعود لا اليوم ولا حتي بعد اسبوع
يمان : ماذا تقولين ..هل انتي واعية لما تقولين .
سهر :نعم انا واعية تماما ..... هل تريد ان تعرف من هو السبب في هذا الالم الذي تشعر بة 
يمان : من هو هيا اجيبي .... من هو
سهر :انة انت  ....
يمان :من ؟؟؟؟ ....  ماذا تهذين
سهر : نعم انة انت من استفز الانثي بداخلي عندما رأيتك ترقص مع ايلا .... واشارت الي قلبة ❤هل هذا يؤلمك الان لانني رقصت مع احدهم  .ولم تعير الم  هذا وانت ترقص مع ايلا  واشارت الي قلبها ❤
هل انت من يتحدث عن الالم وانت  من لم يعرف عنة شيئا اريد ان اعرف هل من حقك وحدك ان تغار
ارتبك يمان وبدأ بتهريب عينية منها
يمان :لقد رقصت معها  فقط لاتخلص منها  فهي لم تتركني في راحة  منذ ان اتت  ليس لاتحرش بها كما فعل بكي هذا الغبي
سهر :هذا الغبي لم يخطأ فأنت من اعطيتة فرصه وهو استغلها
يمان : ماذا تقولين انتي سوف تصيبيني بالجنونة ..هل كنتي مستمتعة بلمساتة لكي
سهر : ماذا تقول انت ... انت حقا لن تتغير ...  وهمت بالخروج من الغرفة
يمان :الي اين انتي ذاهبة   انا لم  اسمح لكي بالذهاب