البارت الحادي عشر

1.3K 81 2
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني 🌹🌹
روايه : تائهه في ظلام مستبد 👸👿
البارت  :الحادي عشر  🌸🌸
البارت بعنوان :  قبلة الحياه❤❤

سهر : اقسم انك ان خرجت من باب القصر الان فأنا لن اغادرة الي ان اموت  وليكن هذا وعد مني بذلك 💣💣
تسمر يمان في مكانة وبدأ ينفث غضبا  وامسكها من يدها بغضب 
يمان :  تغيرتي لدرجة انك تستهيني بقوتي  وتقفي بوجهي   وتتحديني هل اصبحت تهدديني  الان ايضا
سهر :   انت لن تغادر الي اي مكان
يمان :تهديداتك لا تسري علي  لا تنسي  ان  امامك يمان كريملي
دب الخوف في في صدر سهر اصبحت تخشاه فقد تغير لون عينية وبدأ يضغط علي يديها حتي كاد يشقها لنصفين  من قوته استسلمت لاوامرة وبدأت تبتعد

سهر : كنت اعرف ان من يتخلي مرة يتخلي للابد
سحبها يمان من ذراعها وادخلها اول غرفة قابلتة
يمان : ان كنتي لا تعلمين شيئا فلا تتحدثي بحماقة
سهر :اريد ان اعلم فلتحدثني اذا
يمان : انا لم اتركك ولم اتخلي عنك يوما ما
سهر : اذا ما فعلتة معي قبل ذلك في المطار والان تفعله معي وتتركني وتغادر   ماذا يسمي
يمان : انا لن اجلس امامك واضعا يدي في الماء البارد وانا اري ان هناك من ينظر لكي بعين ذائغة
سهر : اذن لن تذهب وتتركني
يمان :اذا انتي فلتأتي معي لنذهب من هنا الي بيتنا
سهر :  انه ليس بيتي و ابي وامي قد ذهبا بالفعل  لماذا لا تفهم ذلك
يمان :  كنت سأتزوجك وكان سيصبح بيتك وكنتي ستكوني سيده القصر ولكن   انتي  من اختار  ذلك  فابتعدي ولا تفقديني صوابي مجددا
سحبت سهر نفسها الي الوراء وفتحت الطريق امامة وهي مطأطأه راسها للارض وتركتة وذهبت  باكية حزينة الي غرفتها
وقفت سهر في  النافذه تراقب ما يحدث في الخارج  قلبها يقول لن يغادر  وعقلها ينفي ذلك  الي ان لمحت السيارات وهي مغادرة من باب القصر انتفض قلبها  وتألم  بل تفتفت وتمزق الي قطع قليبات صغيره من شدة الالم . ذكرها بألام الفراق اول مرة  تركها  وكم الالم الذي لحق بها . فقد وجهها رونقة وانطفئ. انسال الدمع علي خدها كسيل يجري  ولا يجد سد ليمنع سيلانة . انهار الجسد الجميل وفقد قوتة وارتمت في الارض  لتأخذ النفس بصعوبة شديدة
زحفت سهر علي الارض  وصولا الي  السرير فما عاد قدمها ان تحملها وصعدت بصعوبة بالغة ارتمت علي ظهرها  ودفنت راسها باكية بين الوسائد  اخذت تتقلب في السرير يمينا ويسارا وهي تبكي وتتذكر ما حدث معها وكيف القدر لم يساهم في جمعهما يوما بل ينتهز  اي فرصة حتي ولو كانت ضئيلة للتفريق بينهم
بقي ساعات قليله للصبح ان يتنفس ومازال النوم يجافيها ولا يقرب عينيها  قامت سهر واخذت تتسند الي النافذه لتفتحها وتستنشق الهواء العليل   لمحاوله منها اطفاء نار مشتعلة داخل قلبها .وأخذت  تنظر الي الغرفة التي كان يمكث بها يمان  وتتذكر ما حدث بها وكيف كان رد فعلة عندما جرج اصبعها  واهتم بها .ولكن كانت المفاجأه عندما  اشعل احدهم ضوء الغرفة . لم تنتظر سهر واخذت   تجري بسرعة الي الغرفة . فتحت باب الغرفة وبدأت  تبحث بعيونها عنة ولكن للأسف  لم تجده فتحت باب الحمام لتتأكد من وجودة او عدمة ولكنها لم تجدة ايضا . ارتمت علي السرير وأخذت تتنفس الغطاء وتشمة  وهي باكية عاجزة تتمني ان تتنفس رائحتة وعطرة وهي تعانقة كما تعانق الغطاء  تتمني فقط ان  تلمح طيفة  ليشفيها من الم الفراق الذي يعتلي قلبها
سهر :ليتك لم تأتي مرة اخري
بعد قليل خرجت سهر من غرفه يمان وتوجهت الي غرفتها ووقفت خلف النافذه مرة اخري  وهي تتداركها افكار ومخيلات عن يمان وايلا
سهر : يا تري ماذا يفعلان الان  ...ليتك كنت هنا بجانبي مثل امس  .....وبينما هي في عالمها الخاص الحزين تتفاجئ بيد تعانقها  من الخلف وتهمس بشوق في اذنها
يمان : اكنتي انتي من تبحثين عني  منذ قليل
ارتدت الروح للجسد المتهاوي  .وارتد للقلب  الميت دقاتة وللعين  التي اصابها العمي الرؤية  وللأذن الصماء سمعها لتدب الحياه فى جسد سهر من جديد  .انعشت قلبها صوت كلماتة بعد ان توقف عن الخفقان   ليمتلا صدرها برائحتة مرة اخري  ويرتجف  جسدها من لمساتة  المثيره   وترتعش رقبتها من انفاسة االساخنة بدأت سهر تتنفس و بصوت عالي 
سهر : انت هنا .... ...انت لم تتركني
يمان : ماذا تعتقدين
سهر : لقد عدت مجددا
يمان :  انا لم اغادر لاعود  هل كنتي تعتقدين انني سأتركك وارحل هكذا 
سهر :اعتقدت  للحظة انك تركتني وذهبت  ثانية
يمان : انا لم اتركك قط ولن اتركك بعد الان
سهر: ارجوك لا تفعلها ثانية فقلبي لن يتحملها ثانية
يمان : اعدك انني لن اتركك ثانية
سهر : ولكني رايت السيارات وهي تغادر
يمان : لقد غادر علي وايلا ولكني بقيت من اجل من احب
سهر : لا تلفظ هذا الاسم مجددا لا اريد ان اسمعه منك مرة اخري
يمان : اعشق غيرتك المجنونة هذه
ابتسمت سهر وارتمت بين ذراعية لتطفئ نار العشق المتقدة بداخلها . النار التي اشعلتها الغيرة واطفئها لهيب العشق
صدم يمان من فعلتها ولكنه استجاب فورأ  كرد فعل سريع منة ليحتويها بيديه ويضمها الي صدرة  ويستشق عطرها التي طالما كان يحلم ان يستنشقة  ويكون له وحدة  .ويلامس انفاسه  الساخنة رقبتها التي ما اراد دائما في التهامها.ويلامس الجسد الذي طالما   كان طامعا فية  واراد ان لا  يفارقة .  واخذ يداعب ويوغل اصابعة في   خيوط شعرها  الحريرية  البنية المنسابة علي ظهرها  حتي الارتواء
يمان : هذا ما كنت احلم به دائما
سهر : ............... .......🫂🫂

تائهة في ظلام مستبدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن