الحادى عشر (اللعنة الثالثة)

1.1K 101 30
                                    

*فى المستشفى *

كان والد سليم يقف متوترا أمام غرفة الكشف منتظرا خروج الطبيب

* بعد دقائق*
خرج الطبيب وقال لوالد سليم الذى استقبله بلهفة وقلق على ابنه: متقلقش ابن حضرتك بخير هو بس جاله هبوط بسبب قلة الأكل ... أنا علقتله محاليل وأن شاء الله هيبقى كويس
...:  بجد يا دكتور ... طب أقدر أخده معايا
الطبيب: أكيد يفوق بس ونطمن عليه وبعدين يروح معاك عادى
...: شكرا يا دكتور

*فى منزل الفتاة*

هجمت إسراء عليها فأوقعتها أرضا وهي تحاول غرس السكين فى جسدها
كانت الفتاة تمسك يدها تحاول مقاومتها وإبعادها عنها ولكن دون جدوى
كاد السكين يخترق قلب الفتاة حتى جاء أدهم وآدم من خلف إسراء وسحبوها للخلف

أدهم: إحنا آسفين جدا أخونا تعبان نفسيا حقيقى بعتذر
*تحدث بصيغة المذكر حتى لا يكشف شقيقته أمامها بما أن ملامحها قد أخفيت بسبب القلنسوة ولم تضح أمام الفتاة*

الفتاة وهي ترجع للخلف بغضب: تعبان نفسيا تسيبوه يقتل فى خلق الله
أخرج آدم بعض النقود من جيب بنطاله وأعطاها للفتاة قائلا: حقك علينا إحنا هنوديه المستشفى حالا بس أرجوكى بلاش شوشرة
التمعت عين الفتاة بفرح والتقطت النقود من يد آدم وهي تعدها وقالت: لا لا ألف سلامة ربنا يشفهولكم
سحب أدهم السكين من إسراء التى فقدت الوعى
ثم حملها آدم على كتفه
أدهم: متشكرين لذوق حضرتك وعد الموضوع دا مش هيتكرر
الفتاة: ياريت علشان المرة اللي جاية هيكون فيها بوليس
أدهم بنفاذ صبر: إذا عيشتى ال...أقصد أكيد حضرتك سلام عليكم
ثم أخذ شقيقيه وعادا إلى منزل إسراء

أدهم بقلق: هنعمل إيه يا آدم
آدم بتعب: مش عارف بس أنا خايف على إسراء وكمان بتصل بمروان مش بيرد وآخر حاجه تليفونه اتقفل
أدهم: مروان تصرفاته اتغيرت أوى ... هو اسمه متذكرش فى أي لعنة فى الكتاب دا
آدم: لا محصلش بس فى لعنة تالته ظهرت ومكتوب الإدمان
أدهم بفزع: إدمان؟ طب مين اللي هتصيبه نلحقه قبل ما يحصل
آدم بقلة حيلة: مش مكتوب شكل الكتاب دا مش بيقول غير لما الكارثة تقع دي عادة قديمة عنده باين
أدهم وهو يضع رأسه بين كفيه: خلاص تعبت ومبقتش عارف أعمل إيه وبقيت خايف من اللي الكتاب بيعمله وبفكر دايما يا ترى دورى هيجى إمتى وإيه اللعنة اللي هتبقى من نصيبى ولو حصل وخدتها هأذى حد من اللي بحبهم ولا لا
نظر إليه آدم بحزن متذكرا هنا فأردف أدهم قائلا: مقصدش يا آدم والله
آدم بإبتسامة: ولا يهمك اللي حصل حصل ولازم نتعلم منه ولو لقدر الله حصلك لعنة مؤذية أوى مش هسمح إنك تإذى حد بتحبه
أدهم وهو يأخذه فى حضنه: حقك عليا
آدم بهدوء: أنا اللي آسف على كل اللي حصل

*فى ڤيلا رعد وآسيا*
كان رعد جالسا على الأريكة فى غرفة الإستقبال يهز ساقه بغضب
دخلت آسيا ومن الواضح أنها عادت للتو

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن