اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) قيد التعديل اللغوي

خاتمة

رعد: قولت مش هتروحي كدا خلصي والبسي حاجة تانية
آسيا بحزن: ليه بس يا رعد دا حلو أوي وعاجبني
رعد وقد قربها إليه: ما هو علشان كدا بقولك البسي غيره أصلك محلياه أوي
آسيا بضحك: عرفت تثبتني ماشي
ذهبت لتبدله بفستان آخر و ضحكات رعد السعيدة تملأ المكان

*فى منزل مروان*

إسراء وهي تربط له ربطة العنق: حلوة أوي البدلة عليك الله أكبر هتاخد عين كدا
مروان بضحك: مش أوي يعني وكمان دا أنا اللي عايز أحطك جوة صندوق وأقفل عليكي *اقترب منها* بس هو لازم يعني نروح الفرح دا
إسراء بضحك وهي تضربه على كتفه: اتلم يا مروان وكمان دا عزمنا مخصوص مينفعش
مروان وهو يجذب أطراف بذلته: طيب
إسراء: متزعلش طيب
مروان وهو يحمل الرضيع: يلا طيب علشان منتأخرش
تبعته وأخذت الطفلين ليذهبوا إلى حفل الزفاف

*في منزل أدهم*

سما وهي تدور حول نفسها: إيه رأيك أهو واسع وطويل والطرحة طويلة ومش حاطة مكياج
أدهم بتفكير: لفي تاني كدا
ضحكت ودارت حول نفسها بسعادة وما إن توقفت حتى وجدته أمامها ليحملها ويدور بها وهو يضحك
أدهم: أحلى برنسيس يا أخواتي
سما وهي تحتضنه: متحرمش منك يارب
وجد من يجذب طرف بنطاله فنظر ليجدها هنا تحاول الوقوف متمسكة به
انحنى وحملها ليقبل وجنتها وقال: حبيبة بابا، يلا كدا جاهزين
سما: أيوة يلا

*فى منزل آدم*

وقف أمام المرآه وهو يهندم ملابسه
جاءت من خلفه لتربت على كتفه بهدوء وتقول: حبيبي خلصت؟
نظر إلى صورتها فى المرآة وابتسم ليقول: أها، وإنتي؟
جنى: أيوة من بدري
آدم بضحك: أسرع واحدة تخلص
جنى بضحك: أيوة أنا شطورة *صمتت قليلا ثم تابعت* كنت عايزة أقولك على حاجه
التف ليكون بمواجهتها وقال: خير يا حبيبتي
جنى بتوتر: يعني كان فيه خبر كدا
آدم: خبر إيه؟ إنتي كويسة؟ فيكي حاجه؟
جنى بسرعة: لا لا أنا كويسة متخافش، بص هو في حاجة بس مش وحشة
آدم: يا ستي قولي وقعتي قلبي
جنى بسعادة: أنا حامل

وقف مكانه بصدمة فاتحاً فاه دون النطق بكلمة
اختفت الإبتسامة من على وجهها وهي تطالعه بحيرة هل هذا حزن أم بداية الفرح؟

جنى: آدم أنت كويس
رمش بعينيه عدة مرات ثم ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهه واحتضنها: يا الله دا أحلى خبر سمعته فى حياتي
تعالت ضحكاتها وهي تعانقه: خوفتني على فكرة
نظر إليها وقد استند بمقدمة رأسه على مقدمة رأسها وقال: من الصدمة مش أكتر مكنتش أتوقع إنه هيجي بسرعة كدا
جنى: الحمد لله أنا مبسوطة أوي
قَبَّل جبينها: وأنا كمان يا حبيبتي ربنا يقدرنا ونربيه تربية صالحة
جنى: آمين

*فى قصر سيف*

حسناء بصراخ: يا سيييييف
انفزع وخرج من المرحاض قائلا بذعر: فى إيه؟ إنتي كويسة؟ حصل حاجه؟
ضحكت ثم سقطت على السرير وهي تمسك معدتها من كثرة الضحك
سيف بغضب: إنتي بتهزري يا حسناء دي خضة تخضيهالي
حسناء بصوت متقطع من كثرة الضحك: آسفة آسفة بس مقدرتش
سيف بغضب وهو يعود إلى المرحاض: أبو شكلك يا شيخة
*بعد ساعة*