**فى شقة إسراء ومروان *
كانت إسراء تتجول ذهابا وإيابا ومروان جالس على الأريكة واضعا رأسه بين يديه فقد أرهقه الصداع المزمن الذى أُصيب به بعد أن تلبسه الكتاب
إسراء بغضب: إزاى يعنى إزاى ... وليه إخواتى هو عايز منهم إيه هما ذنبهم إيه باللي بيحصل
مروان بصداع: ومين ليه ذنب يا إسراء
إسراء: محدش يا مروان محدش بس أخواتى لا
مروان: طب اهدى بس وهنشوف حل
إسراء: حل إيه بس دا عايز يدمرنا كلنا وأنا أولكم
مروان: إنتى بتقولى إيه؟
إسراء: مفيش يا مروان .... أنا خايفه على إخواتى هما مش حمل كل دا حياتهم هتتلغبط وتبوظ
مروان: طب ما كدا حياة الكل هتبوظنظرت له بحزن وجلست على الأرض أمامه
مدت يدها ورفعت رأسه ونظرت إلى عينيه
إسراء: مروان أنت ممكن تسيبنى؟
مروان ببعض الغضب: إيه اللي بتقوليه دا بس
إسراء: أنا خايفه يا مروان
تنهد بحزن وجذبها إليه وهو يحتضنها أما هي فكانت تنتظر هذا حتى تختبأ بداخل حضنه لتهرب من كل ما يحدث حولها
مروان: كله هيعدى زى ما حصل قبل كدا
إسراء: بس الكتاب اتغير
مروان: عارف ... بس مهما يحصل هنفضل مع بعض
إسراء: بجد يا مروان!
مروان وهو يشدد من احتضانها: بجد يا قلب مروان*فى المستشفى*
رعد: خير يا دكتور هي كويسة؟ والجنين أخباره إيه؟
الطبيب: لا عال أوى متقلقش يا أستاذ رعد الإتنين صحتهم كويسة
رعد بإرتياح: الحمد لله
آسيا: قولتلك متقلقش
رعد: مقلقش إزاى بس! ... صحيح يا دكتور هو الجري غلط عليها
الطبيب: أيوة ممكن تتمشى إنما الجري ياريت منكترش علشان الحمل يفضل ثابت
نظرت له آسيا برفعة حاجب فتعجب الطبيب وتوتر
رعد بتبرير: أصل ... أصل يا دكتور هي بتجري يعنى رياضة صباحية وحضرتك دلوقتى بتقول غلط
الطبيب بتوتر: هى بتختلف من واحدة للتانية ومن حمل للتانى بس الأفضل نتوخى الحذر
رعد: شكرا يا دكتور
الطبيب: العفو شرفتونىخرجا من المستشفى وركبا السيارة
رعد بضحك: كنتى هتاكليه جوة
آسيا: أصل أنا دكتورة برضو وبفهم يعنى
رعد: يا حبيبتى ما هو صح بردو وكمان إنتى عملتى مجهود كبير
آسيا بجدية: رعد؟
رعد: فى إيه إنتى كويسة
آسيا: شامة ريحة دم
رعد: ايه
آسيا: وحاسة بطعمه
رعد: لا لا ممكن بيتهيألك ولا حاجه علشان الضغط بتاع الفترة اللي فاتت
آسيا بتعب: ممكن
رعد: طب نروح ولا إيه
آسيا: جعانة
رعد: هنجيب زينة من المدرسة وهعزمكم على أكلة سمك
آسيا: لا كباب وكفتة
رعد بضحك: خلاص يا ستى إنتى تؤمرى*فى مكتب اللواء مختار*
مختار بزعيق: مهمتك كانت إنك ترجع العشرة مش تمانية يا حضرة الظابط
سيف بإمتعاض: وأنا ذنبى إيه يا فندم أنا عملت اللي اطلب منى وبعدين إحنا منعرفش الكتاب دا ولا كنا نعرف أن ممكن حد يمـوت بسببه إحنا اتفاجئنا كلنا
مختار: شكلك اتهاونت ومخدتش الموضوع جد من الأول
سيف: والله العظيم عملت اللي أقدر عليه هما أصلا مـاتو قبل ما نوصل وكمان قدرنا بصعوبة ننقذ الأخير هو وخطيبته
مختار بتنهيده: خلاص يا سيف روح دلوقتى ونبقى نتكلم بعدين
سيف: تمام يا فندم بس اللي عايزك تعرفه إنى مقصرتش
أنت تقرأ
اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) قيد التعديل اللغوي
Fantasyيعود الكتاب بمغامرات جديدة ولكن هل سيكون تأثيره مثل ما حدث سابقا أم أن عودته ستقلب كل شئ رأسا على عقب