**فى منزل والدا إسراء *
سيف: يا مدام إسراء إهدي خلينى أفهم اللي حصل
آدم: يا سيف بيه إحنا كنا بنجهز الأوض علشان النوم جت مليكة وقالت أن مالك اختفى
سيف بصدمة: اختفى! يعنى إيه اختفى؟
إسراء: زى ما قولتك كدا ابنى اختفى ومش لاقينه
سيف: طب أنتم دورتوا عليه كويس
آدم: أيوة كإنه فص ملح وداب
سيف بتعب: اليوم كان متعب أوى مش قادر أفكر
إسراء ببكاء: ابنى يا ترى أنت فين يا ابنى
آدم: اهدي يا إسراء هنلاقيه إن شاء اللهدق جرس الباب ففتح آدم فإذا به مروان
آدم ببعض الغضب: أنت إيه اللي جابك هنا
مروان: جاى علشان ابنى
آدم: أنت عرفت منين؟
مروان: من الكتاب لازم ننقذه
آدم بصدمة: ننقذه من إيه
مروان وهو يدخل: الكتاب وداه للعصور الرومانية
*القى نظرة على إسراء ثم تابع* الكتاب هيختار عدد معين علشان يروحوا هناك هيرجعوا مالك ويشوفوا الكتاب عايز إيه ويجيبوه
إسراء بغضب: يعنى بيجبرنا صح بيلوى دراعى وبيعذبنى أكتر وأكتر وكمان إيه اللي أنت فيه دا دا ابنك يا أخى ابنك
مروان: مالك ابنى وعلشان كدا جيت بس مش كل حاجه لازم نفقد أعصابنا ممكن نحل المواضيع بهدوء
إسراء: هدوء؟ أنت خليت فيها هدوء أنت واللعنة دى
آدم: يا إسراء اهدى علشان نعرف نفكر .... وأنت يا مروان شوف الكتاب هيختار مين علشان منضيعش وقتفتح مروان الكتاب ووضعه على الطاولة
ظهر ضوء أزرق خافت ثم ظهرت أسماء الأشخاص بالتوالى
إسراء
أدهم
رعد
ثم اختفى الضوء وانغلق الكتابآدم: يعنى إيه ليه يختار تلاته بس
مروان: أنا أعرف منين كلم أخوك بلغه ورعد كمان علشان كلها ساعة وتتنقلوا
ثم تركهم ورحل
آدم: هو دا اللي الكتاب لابسه
إسراء: أنا مليش دعوة بيه دلوقتى أنا عايزة ابنىاتصل آدم بأدهم فحضر فورا وأحضر سيف رعد وعاد إليهم
أمسكت إسراء الكتاب وقالت: لو ابنى جراله حاجه
آدم: إسراء اهدى
ظهر ضوء أزعج أعينهم ثم اختفى واختفى معه إسراء وأدهم ورعد*على الجانب الأخر*
وجدوا أنفسهم فى مكان مظلم لا يتضح من حولهم شئ
بدأ المكان يُضاء شيئا فشيئا بالمشاعل*معلومة تاريخية*
دخل أوكتافيوس الرومانى مصر عام 30 قبل الميلاد بعد انتحار أنطونيو ووكليوباترا، وانتهى بذلك الحكم الإغريقى لمصر، وقد استغل الرومان ثروة مصر وسلبوها وقسموها إلى أكثر من ولاية وفرضوا عليها اللغة اللاتينية، وعندما قسمت الولايات الرومانية أصبح بعضها تابعا للسناتو (مجلس الشيوخ الرومانى) وبعضها الآخر تابعا لأغسطس نفسه، وكانت مصر من نصيب القيصر الجديد.
إسراء: إحنا مش جينا هنا قبل كدا؟
رعد: تقريبا لما لاقينا نفسنا فى معبد حتشبسوت
أدهم: أنتم بتقولوا إيه؟
إسراء: هفهمك بعدين بس خلينا نشوف هنلاقى مالك فين

أنت تقرأ
اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير)
Fantasyيعود الكتاب بمغامرات جديدة ولكن هل سيكون تأثيره مثل ما حدث سابقا أم أن عودته ستقلب كل شئ رأسا على عقب