*فى منزل مروان*
عاد بعد أن أخذ الطفلين إلى والديه دخل إلى غرفته فوجد...
مروان بصدمة: أنتى بتعملى إيه؟
إسراء وهي تنفث الدخان من فمها: ايه مالك مخضوض كدا ليه؟ تاخد نفس
مروان: نفس؟ انتى مين؟ انتى مستحيل تكونى إسراء إيه اللي جرالك
أطفأت السيجار وقالت: هي مراتك تايهة وبتدور عليها ولا ايه كل شوية تسألنى نفس السؤال
طب أنا هريحك أيوة أنا إسراء وحابة نفسى كدا
مروان: حابة نفسك بالقرف دا ازاي
إسراء: قرف! علشان بهتم بنفسى؟
مروان: لو كان موضوع اهتمام بس مكنش هيحصل مشاكل
إسراء: متكبرش الموضوع يا ميرو ... تحب نخرج؟
فرد ظهره على السرير وقال بتعب: لا مش قادر
أمالت عليه وهى تقول: طب تحب أعملك مساج؟
مروان وهو يغمض عينيه: انتى مش إسراء وهتفضلى بالنسبالى غريبة لحد ما اللعنة دى تخلص فمتحاوليش
إسراء بغضب: طالما مش عايزنى مسبتينيش أخرج ليه
مروان: علشان اللي كنتى لابساه
إسراء: أومال عايزنى ألبس ايه؟ هسهر فى نادى بعباية؟
مروان: تصبحى على خير
إسراء بغضب: أنا بكلمك
مروان: وأنا نمتجلست بغضب ونظرت إليه بكره
نهضت وذهبت إلى المرحاض غسلت وجهها ونظرت إلى نفسها فى المرآة والكحل يسيل على وجنتيها
قالت بغضب: ماشى يا مروان يا أنا يا أنت*عند الفجر*
تحرك رعد وآسيا ومعهما ابنتيهما إلى المطار
وصلوا وانتهوا من الإجراءات وصعدوا إلى الطائرة
سندت آسيا رأسها على النافذة وهى تتنهد بخوفرعد وهو يُقَّبل يدها: حبيبى مالك؟
آسيا: خايفه يا رعد قلبى مقبوض
رعد: ليه بس يا روحى
نظرت إليه وقالت: آخر مرة روحت هناك خسرت أخويا خايفة أخس....
وضع إصبعه على شفتيها ليمنعها من الإكمال وقال: مفيش حاجه هتحصل إن شاء الله كله هيبقى تمام
احنا رايحين كتغيير جو مش أكتر وكل الماضى خلص خلاص انسى بقى وخلينا فى دلوقتىأومأت له برضى ووضعت رأسها على كتفه وهى تحاول إبعاد تلك الأفكار عن مخيلتها
*فى منزل سليم*
دق جرس المنبه معلنا تمام التاسعة
مد يده بنعاس وأغلق المنبه ... تململ فى فراشه بإرهاق وهو يمد أطرافه ليحصل على النشاط
نهض وجلس على السرير وهو ينظر حوله وكأنه يتذكر من هو
طُرِقَ الباب ودخل والده وهو يقول: يلا يا سليم ورانا شغل
سليم وهو يفرك عينيه: ايه؟ شغل ايه؟
والده: يادى الزهايمر اللي بيجيلك أول ما بتصحى دا فوق يا سليم وحصلنىأغلق الباب فأكمل سليم بحثا فى غرفته بعينيه
مرت دقائق حتى تذكر كل شئ ثم نظر إلى الساعة ونهض مسرعا وهو يقول بفزع: يلاهوى الإجتماع
دخل إلى المرحاض بهرولة ... ارتدى ملابسه وخرج راكبا سيارته وانطلق إلى الشركةجاءه إتصال فأجاب دون أن ينظر
سليم: ألو ... أسماء! خير مال صوتك ...دعاء!
أوقف السيارة فجأة وقال بغضب: حصل إمتى الكلام دا
.... طب اقفلوا على نفسكم كويس معلش هخلص وأجيلكم على طول ... تمام مع السلامة
أغلق الخط وألقى الهاتف بغضب: يا ابن ال*** والله لوريك
انطلق مرة أخرى واتصل على سيف وقال: أنت مش قلت إنك هتقبض على شادى
سيف: فى إيه يا ابنى على الصبح
سليم: شادى اتهجم على دعاء وصاحبتها تانى لسه مكلمانى وقالتلى
سيف: معلش يا سليم فى مشاكل فى الشغل هروح وأشوف الموضوع متقلقش
سليم بهدوء: مالك فى حاجة ولا إيه؟
سيف: لا مفيش هبقى أكلمك واقولك الموضوع وصل لإيه
سليم: تمام مع السلامة
أغلق الهاتف وأكمل طريقه إلى الشركة
أنت تقرأ
اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) قيد التعديل اللغوي
Fantasyيعود الكتاب بمغامرات جديدة ولكن هل سيكون تأثيره مثل ما حدث سابقا أم أن عودته ستقلب كل شئ رأسا على عقب