جلس سيف فى مكتبه يحاول إيجاد طريقة لحل قضية حسناء خصوصا أنه واثقاً كل الثقة أنها لم ترتكب شيئا كهذا فلطالما كانت لديه نظرة جيدة للأشخاص
دخل العسكرى الذى يقف على الباب بعد أن طرقه وأذن له سيف بالدخول قام بإبلاغه بأن هناك فتاة تقف فى الخارج وتريد رأيته
كان يتحدث إلى الهاتف فأشار له بيده أن يدخلها
دخلت بفزع والخوف ظاهر على ملامحهاسيف بقلق: آنسة دعاء؟
دعاء بخوف: أرجوك يا سيف بيه أنا محتاجة مساعدتك
سيف: هخلص التليفون بسبعدها اقتحم آدم وأدهم الغرفة وهما يصرخان بصوت عالٍ
أدهم بفزع: سيف إحنا مش لاقيين إسراء
آدم: كنا سايبينها فى أوضتها ولما فتحنا الباب كانت مش موجودة
لم يكد سيف يجيب عليهما حتى اندفعت دعاء بصراخ قائلة: أنا مشكلتى أكبر بكتير وأنا اللي جاية الأول
أدهم بغضب: أيا كان مشكلتك إيه مش هتيجى جنب ضياع أختى دى اللعنة أصابتها يعنى ممكن تأذى حد
دعاء: وأنا حد بيهددنى إنه يأذينى وأهلى بعيد عنى دى مش مشكلة يعنىتشاجروا معا وتعالت أصواتهم حتى فقد سيف أعصابه
سيف بصراخ: بس فى إيه أنتم فاكرين نفسكم فين كل واحد يلزم حدوده ووطوا صوتكم مفهوم
آدم: على فكرة أنت اللي معلي صوتك دلوقتى
نظر له بغضب ثم جلس مكانه محاولا تهدأت نفسه
سيف بهدوء: اتفضلوا اقعدوا وياريت تتكلموا واحدة واحدة علشان أنا فيا اللي مكفينى
أدهم: بص إحنا كنا حاطين إسراء فى أوضتها بعد ما
*ثم قص عليه كل ما حدث* بس كدا ولما دخلنا ملقينهاش
سيف: دورتوا حوالين المكان أو فى أي مكان ممكن تروح فيه
آدم: أيوة بس فى حاجة غريبة
سيف: إيه هى؟
آدم: أن الكتاب مش موجود دورت عليه يمكن نلاقى دليل بس ملقناهوش
سيف ممسكا برأسه: يادى الدوخه .... ومروان فين
أدهم بغضب: متجيبش سيرته على لسانك تانى دا اتجنن خلاص ومعدتش همه حد
سيف رأى دعاء صامتة منكسة الرأس لم تتكلم بعد
سيف: وإنتى يا دعاء إيه اللي حصل
دعاء بدموع: خلاص يا سيف بيه شوف بس إسراء فين وبعدين نبقى تشوف مشكلتى
سيف: إزاى بس وإنتى بتقولى أن فيه حد عايز يإذيكى
دعاء بإبتسامة وهي تمسح طرف عينها: خلاص يا باشا نلاقى إسراء بس الأول
سيف بتنهيدة: تمام بس هتفضلى معايا علشان تبقى بأمان
دعاء: شكرا لحضرتك
أدهم: هنعمل إيه دلوقتى يا سيف
سيف وهو ينهض: هبعت قريق بحث عنها وأنتم حاولوا تدوروا عليها عند قرايبكم وإن شاء الله نلاقيها*عند إسراء *
كانت تمسك بالكتاب وتتجه نحو مبنى مرتفع راقٍ
كان عنوانه يطابق العنوان الذى أخبرها به الكتاب بعد أن قرأت أن اللعنة الرابعة "الخيانة" والتى كانت من نصيب مروان
لم يكن الحارس موجودا وهذا من حسن حظها فدخلت إلى المصعد ووصلت إلى الطابق المذكور فى الكتاب
خرجت ووقفت أمام شقة بابها باللون الأسود ضقت الجرس عدة مرات حتى فُتِحَ الباب
أنت تقرأ
اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) قيد التعديل اللغوي
Fantasyيعود الكتاب بمغامرات جديدة ولكن هل سيكون تأثيره مثل ما حدث سابقا أم أن عودته ستقلب كل شئ رأسا على عقب