الصلح

الفصل الأول: الخطيئة

الجزء 19
دازت سيمانة
فبلاد الشرق

فالمستشفى
يحيى باقي فكومة .. مو باقة مقهورة عليه غير تتدعي باش يرجع ولدها كيف كان..

أما حسن و فاطمة
طلقو و انتهى الزواج ديالهم.. فاطمة تتعيط لهارون تعلمو والو متيجاوبش حتى حسن تيعيط ليه متيجاوبش .. الخبر ديال زواج هبة و فاروق انتاشر.. الكل باغي يعرف واش بصح وقع الصلح بين العائلتين ولا لا.. و كابن لي شكك فالأمر بلي وقعات شي حاجة بين هبة و فاروق داكشي علاش قررو يديرو الصلح بيناتهم..

آل ليمار مجاوبو تاشي حد أما آل راميل ملي عرفو شنو واقع تاهما مجاوبوش..

آل ليمار
شاذية يلاه ساقت لخبار بلي يحيى باقي فكومة معرفاتش شنو دير تتشوف فالمسلسلات بلي الا هضرتي مع شي حد فالكومة يقدر يسمعك فقالت الا هضرت معاه غنطلبو باش يفيق.. لبسات حوايجها عازمة تمشي لعندو هبطات لتحت مشافوهاش دات معاها دواها لي متيخطاهاش.. و خرجات من الدار بقات غادة حتى وصلات الشارع و شدات طاكسي لي داها للمستشفى..

دازت مدة،
وصلات سولات عليه فالاستقبال قالو ليها رقم ديال الغرفة مشات للاسانسور ركبات فيه.. وصلات للطابق بقات تتمشى مدة عاد وصلات للغرفة كانت عندو مو تتقرا فالقرآن..

أما برا مكاين تاشي حد بقات تتسناها باش تخرج من عندو والو مخرجاتش واحد الممرضة لاحظات بلي شاذية غير واقفة قدام لباب و مقدراتش تدخل فهماتها بلي تتسنى ثرية تخرج.. فقررات تعاونها فهادشي دخلات لعند ثرية..

الممرضة: بنتي ليا عيتي بزااف أ مدام ثرية شنو بان ليك تهبطي تاكلي ليك شي حاجة أنا نبقا معاه حتى تجي

ثرية سدات القرآن حطاتو حداه و خرجات من الغرفة الممرضة تاهي خرجات.. بقات تتشوف شحال عاد دخلات لعندو كانو دايرين فاصمة على صدرو وحاطين بزااف ديال الآلات و الاكسيجين..

زادت تخلعات مصحابش ليها حالتو صعيبة لهاد الدرجة بدات تتكحب بالخلعة لي شداتها و الكحبة بدات تتجهاد عندها دغية خدات دواها و دوزاتو بالما.. شدات ليه يديه و قربات منو تتهضر حدا ودنيه و الدموع دايزين ليها

شاذية تتبكي: نتا ضريف علاش وقع معاك هكا؟هئ هئ عفاك فيق!!

ريحتو طلعات معاها فكراتها بهداك النهار نفس الريحة.. قربات ليه

شاذية: القطة جات تشوفك واش مغاديش تشوفها؟؟

قربات كثر وبدات تتحسس شفاه ديالو بالشفاه ديالها و تتقارن شعور هاد لمرة بالمرة لي فاتت.. وعات على راسها و بعدات خرجات من تماك.. تتلهت و هي ممتيقاش راسها شنو تدير ولا علاش تصرفات هاكا، ترثرات بزااف حتى بدات تتكحب و شادة فالحيط جبدات دوا ديالها و هي باقة تتكحب.. شافتها الممرضة عاوناتها