الفصل الأول: الخطيئة

84 8 0
                                    

الجزء 10

نعمان: لي عارف شي حاجة يقولها دابا حيت و لله و نسمع هاد الهضرة خارج الدار حتى ندوز عليكم كاملين.. و نتي

شير على فاطمة

نعمان: داري مدخليش ليها حتى تبان بنتك و ديك ساعة عاد نشوفو واش و سخوها و لا  لا..

فاطمة حطات يديها على فمها من الصدمة تحد مقدر يقول كلمة وحدة.. خصوصا وهو معصب.. فاطمة قلبها طاب حيت عارفة بنتها عطات راسها.. يعني الا لقاوها غيقتلوها هاد الفكرة زادت على مابيها.. دار عندها نعمان

نعمان بحدة: أش باقا تديري هنا؟ خرجي من لهنا لبلاصة لي نكونو فيها نتي خويها حتى ترحع لبنت يلاه!!
هنية مخنزرة: زيدي أ بنتي زيدي

شدات بنتها خارجين من تماك فاطمة غير تتبكي و تتشهق صافي كلشي مشا حياتها و عائلتها دمرات.. فكرات فولدها و راجلها واش تاهما غيتعاملو معاها بحال نعمان واش تاهما غينكروها.. بقاو قدام المستشفى تيتسناو طاكسي و باش يمشيو راجعين لدار مها المأوى الوحيد لي بقا ليها حيت گاع لبيبان تسدو فوجهها.. يلاه غتركب فطاكسي شدها عبدالله

عبدالله: ختي فاطمة!!
فاطمة دارت عندو: نعام
عبدالله: واش شفتي وجههم؟
فاطمة: شفت وجه هاداك لي داها لخرين لا
عبدالله: و طونوبيل اينا ماركة؟؟
فاطمة: معرفتش ولكن خديت نمرة

عبدالله مد ليها تيليفون ديالو

عبدالله: كتبي نمرة ديال طونوبيل

فاطمة شدات من عندو و كتبات ليه نمرة ديال طونوبيل و عطاتو تيليفون

فاطمة: طونوبيل لونها كحل

عبدالله حرك راسو بآه و هي طلعات حدا مها فطاكسي.. عبدالله زير على يديه وتيفكر لقا بلي مستحيل هبة تهرب مع شي حد حيت كلشي عارفها شحال خوافة.. و فنفس الوقت الا كانت هربات فاطمة مغاديش تعطيه نمرة ديال طونوبيل طلع تيليفون تيشوف فنمرة مغريباش عليه.. فايت شافها و لكن معرفش فين تنهد جبد تيليفون و عيط لولدو

عبدالله: دابا تكون عندي فديبو!!
يحيى: ياك لباس؟

عبدالله قطع معاه ركب فطونوبيلتو و تاجه لديبو.. يحيى مخنزر فهم بلي كاينة شي حاجة مشا لدار وصل لبنات و سارة كانت تتبكي يحيى رد ليها لبال و حرها قبل مدخل لدار

يحيى: مالكي؟ واش واقعة شي حاجة؟

سارة مجاوباتوش حيت نعمان قال ليهم متقولو والو دفعاتو و دخلات.. تنهد رجع لطونوبيل بانو ليه ولاد عمامو تاهما خارجين غاديين للحقل.. كسيرا نشان لديبو دخل لقا باه تيتسانا فيه مد ليه واحد الورقة..

الصلح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن