الفصل الأول: الخطيئة

27 1 0
                                    

الجزء 24

بلاد الشرق
آل راميل
الغالي وصل لقدام الدار و دار للكراسى اللور ديال طونوبيل بانت ليه هبة باقي مغمى عليه.. تنهد محاملش يدير هادشي.. هبط من طونوبيل مخليها غايبة على الوعي و تاجه للدار عازم باش يعطيهم بنتهم حتى يتافقو على العرس و كل تفاصيلو، صونا عليهم..

هبة ديك الساعة يلاه تتحل عينيها مخلوعة حتى بان ليها راسها فين، قلبها بدا تيدق بسرعة كبيرة بزااااف و دموعها تيهبطو بلاما يشاورو.. صافي حياتها هنا تتوقف و زادت تأكدات ملي تحل الباب و كان باها لي حلو..

الغالي شير للطونوبيل: بنتك فالطونوبيل!
حسن تيشوف فالطونوبيل باشمئزاز: خليها عندكم حتى نساليو هاد الروينة..
الغالي مسح على وجهو بالفقصة: سمع ا سي حسن.. البنت بلاصتها دار باها حتى تزوج، هادشي لي وقع خاصنا منبينوه لتاشي حد و نأكدو خبر الصلح لي وقع راه مزيانة لينا كثر ما هي مزيانة ليكم..

حسن عرف بلي هضرة ديال الغالي صحيحة الا هبة بقات مع عائلة ديال فاروق الناس غادي تشك و تعرف حقيقة الأمر.. اما الا بقات فدار باها فراه تاشي حد مغادي يشك فشي حاجة.. حسن حل الباب كثر و الغالي تاجه للطونوبيل و حل الباب الخلفي فين كاينة هبة.. غير تترعد و تتبكي..

هبة عينيها مغرغرين: عفاااك! متعطينيش ليهم..
الغالي بقات فيه بزااف و لكن قصح قلبو: عائلتك تتسناك..

اما حدا الباب رضوان لي هو خو حسن قرب ليهم و هي تبان ليه هبة فالطونوبيل زير على يديه و هضر بحقد..

رضوان: هاد قليلة النفع لي مرمدات بينا فالارض شنو تدير هنا؟
حسن بأمر: دخل! و خلي غير الرجال لي يبقاو..

رضوان دخل لداخل باش يخلي غير الرجال.. و داكشي لي كان، بقى غير جدها و عمامها تماك.. حتى من هارون و يحيى مكانوش فالدار.. الغالي هبطها من الطونوبيل..

الغالي بهمس: بلا شوهة قدام الجيران..

هبة حركات راسها بآه.. و هبطات من الطونوبيل و قلبها تيضرب بسرعة كبيرة بحالا مسابق مع الزمن.. اما يديها غير تيترعدو بزز باش وقفات و قدمات رجليها جهة الباب.. طلعات عينيها تتشوف فباها، لي تيرمقها بنظرة خيبة أمل هاديك النظرة لي زادت علاما بيها مع كل خطوة تتقرب جهتو تتحس بلي قربات للموت.. احساس لا يحسد عليه..

عينيها محبسوش من البكا.. اما باها محاملش يشوفها مزال بزز مصبر راسو، حتى وصلات لعندو تتقفقف و حادرة راسها..

الغالي: امانتكم وصلات..
حسن: بالليل نتلاقاو باش نتفاهمو كثر على شنو غنديرو..
الغالي: ان شاء الله

الصلح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن