"كانـت أمنية وحيدة، رؤية عالَـم ملئ بـ السـلام"
_______________________
العاصمة سيؤول
ثلاثة شُبان يقفون أمام أريكة واحدة
حيث أسيليا التي غفت في السيارة مع نادر ممددة أمامهم
وكلًا من نادر وأخيه الصغير تيام وصديقهم أريان يناظرونها
"نادر هيونج، أتمزح معي؟؟! لما أسيليا هنا؟! واللعنة والدها سيقتلنا!"
صرخ تيام بـ علو صوته مبتعدًا عن الأريكة محدقًا بـ نادر بـ غضب
تنهد الأكبر لـ يضع يداه داخل سترته ويرفع كاتفيه بـ لا مبالاة بحتة
"تيام، إنها أبنة خالتنا، ماذا كنتُ سأفعل؟ أتركها لـ يزوجها من شخصًا أكبر من جدها؟؟ بالطبع كنتُ سـ أساعدها"
تحدث نادر بـ كل هدوء لـ يلقي بـ ذاته على الأريكة ويبتسم بـ غرور
"ثم إن هذا بيتي صحيح؟ إن لم يرد أحدكما وجود أسيليا فـ السكن الجامعي ينتظركم بـ أذرع مفتوحة"
وبتلكَ الطريقة تمت ضمانة أن الإثنان لن ينبسوا بـ بنت شفة
لكن كل ذاك الحديث لم يجذب أريان أبدًا
"ما حكايتها؟"
نبس أريان بعد أن توقف عن تأملها أخيرًا لـ يجلس على إحدى الكراسي
نبس تيان من تحت ضرسه لـ يشيح بـ وجهه بعيدًا ويتذمر بـ خفوت
"لا أعلم إسأله"
تنهد أريان لـ يوجه نظره لـ نادر الذي رفع كاتفيه مجددًا
"عندما تستيقظ أخبركم"
أعاد أريان أنظاره لها في هدوء مميلًا رأسه ليعيد نظره لـ نادر
"ضعها في غرفة ما، لا يصح تركها على الأريكة هكذا"
تحدث ثم أستقام ساحبًا هاتفه
"سأتصل على ريڨا لتأتي، كي لا تكون الفتاة هنا وحدها في الصباح سترتعب"
نبس ثم خرج للشرفة يحادث ريڨا اخته الكبرى
"ريڨو.. أحتاجكِ قليلًا هنا"
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
ChickLit_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...