"ألا تعرف لما؟ لـأجل النجوم!"
______________________________
كان أريان بـتلكَ اللحظة عاجزًا، عاجزًا جدًا أمام عيناها، أمام ندوبها، أمام روحها المكسورة أمامه، لم يعرف كيف يساعدها سوى بـعيناه التي أدمعت معها، لـأجلها
كان يرى بـعيناها الخوف والضعف، كان يرى الإحتياج لـشخصٍ ينتشلها من ذاكَ الألم بـروحها
كانت دموع عيناها تجعله ضعيفًا جدًا
بينما هي فقط ظلت تحدق بـعيناه وتريه ندوب جسدها واحدة تلو الأخرى
حرق بـظهرها، أثار جلدات قديمة، أثار كدمات عصا، جروح السكين الأخرى الصغيرة
كانت تريه ندوبها وتحكي له قصة كل واحدة منهم بـشفاه مبتسمة وأعين تستغيث
تركَ الصخرة من يداه التي امتلأت بـالخدوش لـينفضها جيدًا قبل أن يمسك قميصها ويعيد إغلاقه
أنهى إغلاقه لـيُربت على خصلاتها بـرفق
اقترب منها لـيهمس بـرفق بينما يناظر عيناها بـخاصته المحاطة بـدموع الغضب
"صدقيني، سـينتهي، كل تلكَ الندوب سـترحل من روحكِ، صدقيني أسيليا، كل شئ سـينتهي قريبًا جدًا"
ابتسمت له أسيليا بينما دموعها استقرت على وجنتيها
"لا أرى أي أمل أريان، لا يوجد أمل... لا يوجد سوى الجروح"
داعب وجنتها بـرفقٍ لـيردف بـهدوء
"لنثق بي، علّي أغيرُ شيئًا"
صباح اليوم التالي
كـالعادة كان الجميع مجتمع على الإفطار، لكنها اليوم كانت العطلة، وكـأي يوم أريان صامت كما أسيليا
كان يبدو على أسيليا الإنغماس ف التفكير، كانت تفكر في شئ بـعمق درجة أنها لم تنتبه لـلطعام أمامها حتى، لكنها فجأة رفعت رأسها لهم لـتناظر نادر وتردف
"خذني للـسجن"
"ها؟"
كان رد نادر عليها لـتُكمل حديثها
"أريد زيارة أبي"
"لن يحدث"
كان تيام قد أجاب نيابة عن أخيه بينما يحدق بـأعين أسيليا
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
Literatura Kobieca_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...