7-|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|

87 21 59
                                    

"ألا يَكفيـكَ كُـل هـذا الألـم كـ مُبـرر؟"

________________________________

الريف

علم كلًا من توماس وستيڨن بـ ما حدث لوالدهم

ضجة كبيرة تخرج من بيتهم كـ عادتهم في الفترة الأخيرة

الصبيان في قمة غضبهما مما حدث لوالدهم

هم يرونه غير مخطئ

بل بـ الكاد ينسبون له جزء من الخطأ

يجدون أن ديونه مبرر كافٍ جدًا لما كاد أن يفعله بـ أسيليا

بل بدؤوا بـ لوم أسيليا أنها لم تضحي لأجل والدها

تضحي بـ ماذا؟

بـ حياتها، وأحلامها، ورغباتها، ودراستها، وروحها، وبكل شئ أرادته وحلمت به في هذه الحياة

أرادوها أن ترمي كل ذلكَ عرض الحائط لتقدم ذاتها على طبق من ذهب لأجل شخص كل مساهمته في حياتها هو حيوانه المنوى

كان الصراخ عاليًا درجة أن الجيران ألتفوا حول البيت يتسائلون ماذا يحدث يا ترى؟

"ومن ماذا تستغربون؟ بيت خرجت منه عاهرة تهرب يوم زفافها مع عشيقها وتترك أبيها الذي كان يضعها بـ بؤبؤ عينيه لـ يلقى مصيره بـ السجن، ماذا تتوقعون أن يصدر منه مثلًا؟!"

أردف أحد الواقفين ليصدق الجميع على حديثه

لا أحد هنا يعلم

ولو يعلم فـ سيتجاهل كل ما يعلمه

إنها فكرة مرسخة في عقولهم

بـ أي مشكلة طرفيها أنثى وذكر فـ هي المخطئة

حتى وإن كانت بين أطفال سحب أحدهما كتاب الأخرى

سـ تُسئل"لما أخرجتِ كتابكِ له؟ أكنتِ تريدين غيظه؟؟"

كل شئ ضد الأنثى له مبرر، حرفيًا كل شئ

لكن لننتقل لداخل البيت

وسط ذلكَ الصراخ أخيرًا خرج إيثان الذي كان بـ سابع نومة

ولكنه لم يستيقظ بسبب الصراخ بل بسبب المنبه الذي دق لمعاد عمله

استقام وكأنه في هدوء أمسية شتوية لا بين حرب التتار

نزل للأسفل ليقف وسط الشجار وبكل هدوء مال على جوليا التي تشتعل غضبًا درجة أن وجهها تحول لـ الأحمر القاتم ليهمس بينما يطوق خصرها بـ ذراعيه

|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن