"مختلف؟ متخلف؟"
__________________________________
تربيتة بسيطة على كاتف ليندا كانت كافية لـ أن تجعلها تستفيق
وجدت أباها جانبها لـ تبتسم بوسع مخفية كل الحقد داخلها خلف ابتسامة لطيفة تجعل عيناها الصغيرة تختفي بين وجنتيها
"جميلتي، لما تأخرتِ؟"
نبس والدها مداعبًا وجنتها بـ رفق
"أعتذر أبي، الحديث كان مسلي جدًا ولم أدرك الوقت"
عبست بـ شفتها السفلى ليداعب والدها وجنتها برفق
"لا يهم يا حبيبة أباكِ، هيا لنذهب"
ألتفتَ الإثنان لكن استوقفته ليندا لتشير على أريان والفتاة بـ جانبه
"أبي مَن هؤلاء؟"
أدار أبيها ناظريه لـ مكان إشارتها عاقدًا حاجبيه لعدم ارتدائه نظارته
"أتقصدين أريان وأسيليا؟ لقد جائوا للعمل ومعهم شخص آخر يدعى تيام، الثلاثة جيدون جدًا ولديهم طاقة رائعة، تعلمين الشباب دائمًا يعطون بهجة خاصة للمكان"
"أسيليا"
همست بـ صوتٍ لم يسمعه أبيها ليسألها عن ما قالت لكنها أكتفت بالنفي فقط لتبتسم له ثم عانقت ذراعه بـ خاصتها
"فهمت أبي، هيا بنا لنذهب"
ثم سار الإثنان تجاه الخارج
أما عن أريان وأسيليا فـ أخيرًا أوقفته أسيليا ليركز كلاهما على العمل
لكن تيام الذي اقتحم المطبخ كان له رأي آخر
حيث سحب أريان بعنف وذهب به لمكان بعيد عن أسيليا
"تيام! ماذا تفعل يا فتى؟!"
تحدث أريان محاولًا إيقافه لـ يتوقف أخيرًا حالما أبتعدا عن أسيليا بقدر كافي
"أتعلم مَن يكون مدير هذا المكان؟!"
تحدث تيام محاولًا كتم غضبه لكنه ظهر بشكل واضح في عينيه ونبرته
"تيام، ماذا بكَ؟ أنا لا أفهم شئ!"
"تريد أن تفهم؟ حسنًا، ما لا تعرفه أن المدير يكون والد ليندا يا عبقري!، لقد رأيتهم وسمعتُ حديثهم، تلكَ الفتاة لا تنوي خيرًا لِـ أسيليا أبدًا، نظراتها لكم كانت مليئة بالحقد، أراهن أنها تظنكَ واقع لـ أسيليا"
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
Chick-Lit_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...