"لم يكن يومًا فُرَاقُـكَ سَهـلًا علـى روحـي، لَكننـي أضطـررتُ"
___________________________
مجددًا حقول القمح، لكن تلكَ المرة لم تكن تركض بينها
كانت تجلس في أحدى العربات تنظر من نافذتها للحقول التي كانت تركض بينها منذ أسبوعين
لا تصدق ما يحدث معها
أدارت وجهها لابن خالتها الذي يجلس في كرسي السائق
"نادر.."
همست بـ اسمه وسط بكائها ليتنهد ويناظرها بابتسامة مطمئنة
"لا تقلقي أسيليا، لا تقلقي، سيكون كل شئ على ما يرام.. بعيدًا عن ذلكَ المكان كل شئ بخير"
همس نهاية حديثه ليعيد نظره للطريق
سندت هي رأسها على النافذة تذكر ما حدث
قبل أسبوعأتمت أسيليا أخيرًا عامها الثامن عشر
كانت سعيدة بذلكَ كثيرًا
لكنها لم تكن تعرف المفآجأة التي خبئها لها والدها
حيث في صباح ذاك اليوم أخبرها أن لا تنام مبكرًا
وفي المساء تفاجئت بـ أحد أصدقاء والدها قادم على الطعام
كانت تشعر بـ حيرة من أمرها، ذلكَ ليس أمرًا متكرر الحدوث
ثوان ووجدت والدتها تدخل غرفتها
"أسيليا.. صغيرتي، اسمعي يجب عليكِ الآن أن تتجهزي، ولا ترفضي حديث والدكِ أبدًا، أبدًا أسيليا.. نحن مضطرتان مؤقتًا، لكن صدقيني لن اسمح له أسيليا"
كانت دموع والدتها تنهمر على وجنتيها، لم تعلم ماذا يحدث ولكنها بكت معها
أخذتها والدتها تجاه الخزانة لترتدي ثيابها السوداء التي تغطي كامل جسدها ووجهها
نبست الصغرى بين دموعها تناظر والدتها
"أمي، ماذا يحدث؟"
أُجهشت الكبرى في البكاء لتهمس لها
"لقد جاء لـ طلبكِ للزواج.."
كان ذلك آخر شئ سمعته وقتها
ثم غابت عن الوعي
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
Chick-Lit_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...