"مزيف أم مجنون؟"
_____________________________
الأسبوع الأول بـ الجامعة
التوتر يُحيط أسيليا من جميع الجوانب
لا تصدق.. هل حقًا حلمها يتحقق؟؟
أستيقظت في الصباح الباكر لـ تنظم يومها
أخذت حمامًا دافئًا ثم اتجهت لـ إرتداء ثيابها
ولكونها ترى ذاتها فاشلة في انتقاء الثياب استعانت بـ ريڨا والتي انتقت لها ثيابًا كما تحب أسيليا أن تبدو
تنورة طويلة سوداء تحمل بعض الثنيات مع قميص أبيض أدخلته بـ تنورتها وفوقها حزام أسود مع حذاء رياضي اختلطت نقوشه بين الأسود والأبيض
كان الزي مناسبًا لـ ملامح أسيليا الرقيقة حيث يحمل وجهها أعين واسعة وشفاه متوسطة مع شامة صغيرة فوق وجنتها اليسرى
كما كانت بشرتها تميل لـ الإسمرار البسيط خلاف شعرها الطويل الأسود والذي تركته اليوم حرًا فلم ترغب بتقييده
أما عند أريان فـ فتح خزانته السوداء لينتقي منها ما يرتدي
اسود.. اسود.. اسود...
خزانته تقريبًا لا تحمل سواه
أنتقى بنطالًا مريحًا وفوقه قميص أسود دون أكمام ومع الهودي المحبب له
يعشق أن يبدو كـ غريبٍ للأطوار بالجامعة
لكن بالواقع، الأمر يليق به وجدًا مع فكه الحاد
كـ عيناه وشفتاه المنتفخة قليلًا وخصلاته السوداء الطويلة ذات التصفيفة المموجة والتي تظهر جزءً من جبينه وبشرته البيضاء فـ حقًا الأمر يليق به!أما تيام فـ هو الأكسل هنا، لكن نادر استطاع أخيرًا إيقاظه ليفتح خزانته والتي هي على عكس أريان تمامًا، مليئة بالألوان ولكن الهادئة من نوعها، فـ تيام يُحب الألوان الهادئة البسيطة لذلكَ أرتدى بنطالًا ذو لون أزرق داكن مع قميص أبيض ذو أكمام تاركًا أول أزراره حرة
ومع خصلاته المموجة -بشكل أكبر من خاصة أريان- والتي يُسدلها على عينه لعله يخفى القليل من حدتها أو تلكَ الندبة بـ حاجبه الأيسر
ومع شفاهه الرفيعة وبشرته السمراء.. بكل إختصار هو مثاليأما عن نادر فـ الزي الرسمي يُلازمه كـ ظله، لكن اليوم أختار أن يكون لونه لَبني هادئ، أما عن ملامحه فـ لم تختلف كثيرًا عن خاصة أخيه، فـ عيناه أخذت من الحدة نصيبها لكن حاجبه خلى من الندبات التي تعكس هدوء طفولته عكس شقيقه المشاغب وشفتيه كانت أكثر امتلاءً مع بشره تماثل خاصة أخيه بـ الإسمرار
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
Chick-Lit_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...