"لا اشكو لكَ لـ تعطيني حلول، أفهم يا رجل وعانقني!"
_____________________________
العاصمة سيؤول، قبل سنتين
أول يوم دراسة لـ أريان بـ المعهد العالي للفنون المسرحية
التوتر ظاهر على محياه تمامًا
بـ ذلكَ المعهد سـ يحقق حلمه لـ يصبح أكبر مخرج بـ سيؤول والعالم كاملًا
لا شئ كان يصف سعادته فور أن يُمسك الكاميرا
الكاتب فور ما يمسك القلم يبدع أشعارًا
والرسام فور ما يمسك الفرشاة يخلق فنًاوأريان فور ما يمسك الكاميرا خاصته لن يخرج منها سوى الإبداع، الإبداع وفقط
مرت فترة وأريان يرتاد معهده، تعرف على عدة أصدقاء وقتها لكن معظم علاقاته بهم كانت سطحية
حتى استطاع أخيرًا أن يحصل على غرفة بـ السكن الجامعي
وكان رفيقه بـ السكن هو تيامبـ البداية علاقتهم كانت سطحية وجدًا بسبب برود يام الذي كان يراه أريان غريب جدًا
حيث حينها كان ذلكَ الشاب المنفتح للحياة ذو القلب الدافئ الذي لم يخدشه شئ بعد
حتى رآها
ليندا..
منذ ألتقت عيناهم وقد أسرت خضراوتاها قلبه بشكل سئ جدًا
حينها هي لم تهتم له
حيث كانت فتاة الجامعة المشهورة بجمالها
الكل يرغب بمواعدتها، لما تلتفت لـ أريان مثلًا؟
وهو ذاتًا لم يحاول لفت إنتباهها
حتى ذاكَ اليوم
كان أريان جالسًا بالمقهى في الاستراحة بين المحاضرات مع بعض من رفقته
يتشاورون في أمور كرة القدم لينتقل الأمر بهم لـ موديل سيارات جديد
حتى قطعهم صوت عالٍ بـ الخارج
خرجوا لينظروا ماذا يحدث
وكان تيام وسط مجموعة من الشباب
اثنان يمسكون ذراعيه لـ يفسحوا الفرصة لـ الثالث لـ يلكمه كما يريد
نظر أريان حوله، لا أحد يتقدم حتى بل البعض أخرجوا هواتفهم لـ يصوروا ما يحدث
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
Chick-Lit_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...