"كـأن هذا القلب لَـم يُخلـق سـوى لـ حُبـك"
_____________________________
العاصمة سيؤول، المركز التجاري
لا يسمع بالمركز سوى تذمرات تيام
حيث يسير تيام بجانب أريان
الاثنان يحملون عدة حقائب لكن تذمرات تيام علت أي صوت حولهم
أما نادر فـ كان يتجول جانب ريڨا وأسيليا
كان يتذمر كذلكَ لكن داخليًا من كم المال الذي أنفقه لأجل مشتريات ريڨا وأسيليا
أما أمامهم فقد أرتدى قناع الثري العربي
أما أريان فـ لم يحمل حقائب عدة كـ خاصة تيام
كان يرتدي سماعاته غائبًا عن واقعهم في عالم الموسيقى خاصته
واضعًا القلنسوة السوداء فوق رأسه يتحرك ورائهم في صمت
أما عن أسيليا فـ كانت التجسيد الحقيقي للصمت
تبتسم كلما أختارت ريڨا لها شيئًا، تقيسه، تأخذه وترحل بجانبها في صمت
أما ريڨا فقد ابتلعت جهازين إرسال وتلفاز قبل أن تأتي لهنا
لم تتوقف عن الحديث قاصدة إخراج أسيليا من صمتها هذا
بينما كانوا يسيرون توقفت أسيليا أمام محلٍ للهواتف الذكية
كانت منبهرة بالتكنولوجيا أمامها
حينها تحدث نادر
"أسيليا، أنتِ لا تملكين هاتف جوال صحيح؟"
زمت أسيليا شفتيها لتنفي رافعة كاتفيها
"كيف هذا؟! لا تملكين هاتف! نادر، البطاقة"
تحدثت ريڨا بصدمة لتتنهد وتمد يداها لنادر الذي كادت عيناه تدمع بينما يضع البطاقة بـ يد ريڨا
"لكن السؤال هنا، أيهم نشتري، يوجد عدة أختيارات"
تحدثت ريڨا بينما تحدق بـ الهواتف أمامها بـ حيرة
اقترب حينها أريان لـ يُشير على أحدى الهواتف
"هذا"
نبس بهدوء لـ يبتعد للخلف مجددًا
اقترب تيام بعد أن رمي الأكياس يناظر ما اختاره أريان بـ صدمة
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
ChickLit_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...