"كَـان هَـادئ.. كـ نَسَمَـاتِ الـهَـواء التي تُداعـب خُصـلاتِهـا"
____________________________
العاصمة سيؤول
بدأت أسيليا بـ تسجيل أوراقها بـ الجامعة
بـ البداية كانت تظن أنها محظوظة لأن معها أربعة درسوا بـ الجامعة من قبل فـ يعرفون الأماكن ويسهل الأمر عليهم
لكن الآن الخمسة كلًا منهم بـ طابق بحثًا عن الأستاذة مارين لـ تختم لهم إحدى الأوراق..
ولحسن حظهم وجدتها ريڨا أخيرًا لـ تجمعهم جميعًا في مكالمة واحدة وتخبرهم أن يصعدوا لـ الطابق الثالث
لم تمر ثوان وصدح نحيب تيام
"واللعنة على تلكَ الجامعة لما صعدتُ إلى الطابق الخامس أنا!!! ياااه!!!"
"ءء.. احم.. لقد ضعتُ بـ الزحام"
همست أسيليا بها لـ تتوجه كل المسامع لها لتتحدث ريڨا
"بـ أي طابق أنتِ؟"
حدقت أسيليا من حولها تبحث عن أي علامة تخبرها بـ أي طابق هي لكنها لم تجد شيئًا
"لا أعلم أنا فقط ضائعة ولا حتى أجد السلم.. لما تلكَ الجامعة كبيرة؟!"
"حسنًا أسيليا، أنظري إلى الزوايا جميعها، بـ إحدى الزوايا ستجدين أحدًا يرتدي شارة حمراء على كاتفه سيساعدكِ ذاكَ الشخص فقط عليكِ أن تجديه"نبس تيام بجدية بعد أن توقف من وصلة التذمر أخيرًا
لتبدأ أسيليا بالنظر يمينًا ويسارًا لتقع عينيها على فتاة بـ الزاويةأسرعت أسيليا تجاه الفتاة لتسألها عن مكان السلم
وبينما تشير لها الفتاة عليه وجددت أسيليا أريان يركض صاعدًا بينما ينظر يمينًا ويسارًا إلى أن وقعت عيناه عليها
تنهد بـ ارتياح لـ ينبس بـ الهاتف بـ شئ لم يصل لـ مسامعها
ركض أريان تجاهها بـ خفة وقبل أن تنبس أسيليا بـ شئ كانت من جانبها نبست
"ءء.. أريان.."
كان واضحًا بـ نظرات الفتاة ان شيئًا دفينًا أسفلها
تلكَ اللمعة بـ نظراتها تجاهه ليست طبيعية
حتى على أسيليا التي لم تعش العشق قط لم يصعب عليها فهم تلكَ النظرات
أنت تقرأ
|لَاڤَنـدَر//𝐋𝐚𝐯𝐞𝐧𝐝𝐞𝐫|
ChickLit_الحيَـاة، غَـامِضـة أليـس كذلكَ؟_ لا أحـد يَعـرف ما تَحملَـه الحيَـاة له بَيـن خَبـايـاها تلـكَ أو ما الفَـاجعـة التي سـتَحُـل على رأسـه غدًا «الأمر مزعـج» «أجـل لكنَـه مُمتـع» أنت فقـط تَسيـرُ صَـوب المَجهـول أمـلًا أن يَكـون ذاكَ البـاب الـذي...