- ¹

4.5K 231 140
                                    

- P E R F E C T -
- مِثالي -

- P E R F E C T -- مِثالي -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---

" يَا ، هَل رأيتي الطالِبَة الجَديدة؟
إنَّها قَبيحَة "

" نَعم! إنَّها عاديّة لِدَرجَة الغَثيان "

" هَاي هَل رَأيتَها؟ إنَّها غَيرُ جَميلة
عَلى الإطلاق "

" نَعم أُوافق ، بَعد أن سَمِعتُ بِأنَّها أجنَبية
ظَنَنتُها آلِهة وكُنت أُخطِط لِمُواعدَتِها!
أتراجَعُ عَن كَلامي "

" هَل رأيتَ ساقيَها؟ تَبدو كَعيدان الطَعام "

كانَ يَستَمِع لِكُّل تَمتمات الطُلّاب المُنتَقِدة ،
فِي بِداية عامِهم الدِراسي الأخير إنتَقلت طالِبة
أجنَبية جَديدَة إلى صَفِّهم ، لَن يُصبح المُغتَرِب
الوَحيدُ هُنا

لَم يَرَها بَعد وَلا يَهتَم مَا إن رآهَا أو لَا

دَخل إلى صَفّه لِتبدأ هَمسات الطَالِبات المُعجَبة

مَن هو؟

إنَّهُ نِيشيمورا رِيكي ، آلِهَة الجَمال

مُبالغ بِهِ صَحيح؟ كَلا عَلى الإطلاق

يُلَّقب بِمِثالي المَدرسة ، معاييرِ الجَمالِ بِذاتِها
القائِد المِثالي ، الجِسدُ الأروَع ، مَعبُود الجَميع

صاحِب الرَقم واحِد
فِي كُلِّ شَي

جَلسَ عَلى مَقعدِه مِن العام السابِق
لِيَمُدُّ يَده واضِعَاً رأسَهُ عَليها

لَم ولَن يُحِبُّ الإختِلاط بِطَلبَةِ مَدرسَتِه
السَطحيين أبدَاً ، المُنافِقون الَذينَ يُقدّسونَ
الجَمال فَقَط

جَلسوا جَميعاً فِي مقاعِدِهم بَعدَ أن دَخلَ
المُدَّرس وخَلفَهُ فتاةٌ

رَحَّبَ بِهِم لِيَطلُب مِنّها أن تُعرِّف عَن نَفسِها

توتَّرت لِتُشابِك يَديها تَعتَصِرهُم بِقوّة

حرَّكت حِدقَتيها إلى جَميعِ الوُجوهِ بتوتّر
تَكرَهُ أن تُوضَع فِي مَواقِف حَيثُ تَكونُ
مَركَزُ إهتِمام الجَمَيع

" سُرِرتُ بِمَعرِفتِكُم ، أُدعَى لِيلي "
تحدَّثت بِصوتٍ حاوَلت جَعلَهُ واضِح
، إستفَزّها تَعابيرُ الطَلبَة الغَيرُ مُهتَمّة لِتُغلّق
عَينَاها بِإحرَاج

" إذَن سَأُلقي أماكِن جُلوسِكم لِهَذِهِ
السَنة الآن "
أضافَ المُدَّرِس لِيَضع الصُندوق الخاص
بِالأرقام عَلى المِنضدَة

كُلُّ إثنين يَحصُلان عَلى ذاتِ الرَقم ،
يَجلِسَان مَعَاً

تَناثرَ الجَميعَ بِالأرجاء يُغيّرونَ أماكِنَهم

آخِر واحِدَة فَتحت وَرقَتها هيَ لِيلي

" ٢٥ "
تمتَمت لِتَرفع ناظِريها حَتّى وَجدَت
أحدَهُم يُشيرُ لَها

أسرَعت بِخُطواتِها لِتَجلس بِجانِبه
رَفعت عينيَها لِتَجد أكثُر الأشخَاصِ
جَمالاً رأتَهُ فِي حَياتِها ، أهوَ حَقيقي؟
ألا يَبدو كِفِتيان المانهوا؟

خَرجَ المُدَرِّس لِتَبدأ الهَمسات
بِالإنتِشار مُجدّداً ، أفواهَهم
لا تَجُّف أبدَاً

كانَ عُنوان جِدال اليَوم
القَبيحَة مَعَ المِثالي

" كَيفَ لِتِلك أن تَكون
مَعَ المَعبود خاصَّتي! ألا تَمتلِكُ خَجَلاً؟ "

" يا بِالنَظرِ إلَيهِم مِن بَعيد، يَبدوان
جَيّدان مَعاً "

" جَيّدان؟ لا تَجعلينَني أضحَك ،
هِيَ بِالنِسبَةِ لَهُ مِثل المَاء القَذِر "

شَعرَت لِيلي بِالتوتّر لِتُعاوِد إعتِصار
أصابِعها حَتّى صارَ لَونهم باهِتاً

لَم تَتجرأ وتُعاوِد النَظر إلى قِطعةِ الفَن
الَذي بِجانِبها ، تَشعُر بِأنَّها سَتُلوِّثهُ
بِعَينَيها

لِيلي لَيسَت ضَعيفَة ، لَكِنَّها لا تَودُّ
جَعل سَنتِها الأخيرَة مَليئَة بِذِكرياتٍ
عَن المَشاكِل

إضافَةً إلى أنَّهُم يَبدونَ مِن النَوع الَذي يُبالِغ ،
تَجاهُلُهم هوَ الحَلُّ الأفضَل

" هَل أنتِ بِخَير؟ "
سألَها الَذي بِجانِبها بِصَوتِهِ النَعيمي
أدارَت رأسَها إليهِ تَنظُر لَهُ بِعدم فِهم

أشارِ بِحدقَتيه ناحِيةَ يَديها لِتَجدهُم
قَد تَقَرَّحوا نَتيجَة أصابِعها الضاغِطَة

فَصلَتهُم لِتَجد راحَة يَديها قَد غَرقوا
بِالدِمَاء لِتَتوتر مُجدَداً ، يَا للإحرَاج

لَم تَستطِع إخرَاجَ مَنادِيلها الوَرَقية لِتَتفاجئ
بِه يَضع مِنديلِه القُماشي يُجَفِفُ يَديهَا

كانَ هَذا تَحت أعيُنِ مِن بِالصفِّ الحَارِقَة

---

إنتَهى✔

it's just the beginning 😏💖

مِثالي | rikiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن