- P E R F E C T -
- مِثالي ----
كانَا يَجتَنِبان النَظر طِيلةَ الوَقت الَذي
يَتأكَّد فِيهِ المُشرِف بَعَدمِ ضَياعِ أحدِّهمغادرَت عَلى الفَورِ إلى غُرفَتِها بَينَما هوَ
إنتَظرَ قَليلاً حَتّى يَذهَب هوَ لِخاصَّتِه أيضَاًوفِي اليَوم الَذي يَليه ، أثناءَ الإفطَار
الجَماعيكانَا لا يَزالا يَتَجَنّبان النَظر إلى بَعضِهِم البَعض ،
وكانَ هَذا تحتَ أنظَار هيوك المُحبّة لِلوضععزمَ عَلى جَعلِهم يَكُونانِ مَعاً فِي جَميعِ
الأنشِطَة المُتَبَقيّةكَونَهُ مُساعِدٌ لِمُشرف الِرِحلة
قَضوا الوَقت بَعدَها بِشكلٍ مُنفرِد
وقَبلُ غُروبِ الشَمسِ بِساعَة ،
كانَ الطُلّاب قَد تَجمّعوا لِيُشكّلوا
دائِرَة لِغَرضِ لُعبَةً مَاكانَت فَقرَة السُؤال العَشوائي
أيّ أنَّ الرَقم واحِد يَتلّقى سُؤالاً
عَشوائيّاً ، ومِن ثُمَّ يَختارُ شَخصاً آخَر
لِيَسألَهُ سُؤالاً آخَرمُمتعِ؟ أبدَاً
كانَت تَجلِسُ بِملل وَسط
أصواتِهم العَاليَة ، تَعلَمُ بِأنَّ
لا أحَد سَيَختارُهاكانَ دورُ هيوك فِي السؤال
وعَلى الفَورِ أشارَ بِسببابَتِهِ ناحِيةَ لِيليصَمتٌ حلَّ فِي المَكَان بَينما لِيلي
قَد إبتَلَعَت بِخَوفإعتَدلَ بِجَلسَتِه مُتحمحِمَاً
" أتُحِبّينَ أحدٌ مَوجودٌ بَينَنا؟ "
سألَ بِإبتِسامَة ماكِرَة لِيَحُلُّ الصَمتُ
مُجدَدَاًأعطَى رِيكي كُل إهتِمامِهِ ناحِيَتَها
يَتَرَقَّبُ إجابَتها بَينَما إكتَفت هِيَ بِالسُكوت
مَعَ إبتِسامَة مُتوتِّرَة" آييي بِالطَبعِ لا تَفعَل ، كَيفَ تَجرُؤ
حَتّى عَلى الإعجَابِ بِأحَّد وهيَ تَمتلِك وَجهَاً
كَهَذا؟ "
قالَت إحدَى المَوجودَات بِنَبرَة مُستَفِزّة لِيُقابِلها
الجَميع بِالضَحك بِإستِثناء رِيكي
وهيوك الَذين عَبَسوا بِإنزِعاج مِن كَلامِها ،
لِم يَكُن هُنالِكَ دَاعٍ لَه صِدقاًإبتَسَمَت هِيَ بِإحرَاجٍ واضِح ،
تَكرَه أن تَكون مُثيرَة لِلشَفقَة هَكذا
إعتَصرَت أصابِعَها حَتّى بَهتَ لَونَهم بَينما ريكي
يُحوّل نَظرَهُ بَينَ يَدَيها وَوجهِها بِقلقإستَقامَ بِإنزِعاج مُبتَعِداً عَنهُم
دَاخِلَا لِلمَبنىحَدَّقَت بِظَهرِهِ بِأسى لِتَستَقيم
دَاخِلَةً وَرائِهُوَصلَت إلى غُرفَتها لِتَستَلقي
عَلى ظَهرِهَا زَافِرَةً أنفَاسَها بِتَعبكانَت مُحرَجة حَتّى مِنَ الرَد بَعدَ
أن أصبَحَت أُضحوكَة لِلجَميعإهتِزازُ هاتِفَها إنتَشَلَها مِن أفكَارَها
لِتَجِد رِسَالَةلَطّيفي رِيري♡♡
- هَل أنتِ بِخَير؟- وَلِمَ لَا أكون
- لا شَيء فَقط
- قَلِقتُ عَلَيكِ- لا دَاعي
- أنا بِخَيرٍ حَقّاًأغلَقَت هاتِفَها مُتَنَهِدَّة بِأسَى
كانَ الوَضعُ مُحرِجَاً حَقّاً ، لا تَعلَم
كَيفَ سَتُمضي بَاقي أيّامِ الرِحلَة بِهُدوءلا تَخشى الإحرَاج
إنَّما تَخشى أن تَطعَنُ إحداهُنَّمَرَّ الوَقتُ وتَجاوزَت الساعَة
الحاديَة عَشر ، وهيَ لَم تَخرُج حَتّى
لِلعَشاءكانَ واقِفاً أمامَ بابِ غُرفَتِها يَهزُّ
يَدَهُ الَتي تَحمِل هاتِفَهُ بِتَرَدُّدنَفى رَأسَهُ لِيَفتح غُرفة المُحادَثة
الخاصّة بِهِما- أُخرجي قَليلَاً ، أنا أنتَظِرُك أمامَ البَاب
لِيلي حَبّة القَمح (:♡
- لِمَ؟
- آتيَةثوانٍ حَتّى فَتحت لَهُ البَاب
ناظِرَةً إلَيهِ بِإستِغرَاب
مَا الَذي يُريدُهُ فِي مِثلِ هَذِهِ السَاعَة" لَم أرَكِ عَلى العَشاء ، لِمَ لم تَأكُلي؟ "
سَألَها واضِعاً كَفّيه فِي جُيوب بِنطالِه
الخَلفيّة" مَا الَذي تَعنيهِ بِلم أأكُل؟
إكتَفيتُ بِراميّون مُعلّبة فَحسب "
أجابَتهُ بِعدم إهتِمام ليُومِأ هوَ
عاضّاً شِفَتيهأمسَكَ مِعصَمِها لِيَسحبُها ناحِيتِه
مُغلِقَاً بابَ غُرفَتِهاكانَ بِتلك الوَضعيّة قَد حَبَسها
بَينَ ذِراعَيه بَينما يَنظُرانِ لِبَعض
بِنظَراتٍ خَجِلَة بَعد أن إستوعَبَ كِلاهُما الوَضع---
إنتَهى✔
أنت تقرأ
مِثالي | riki
Fanfiction- [ مُكتَمِلَة ] - أنا وأنت لَسنا جَيدين لِبَعضٍ كَما تَعلَم فأنتَ مِثالي وأنا لَستُ كَذَلِك • نِيشيمورا رِيكي • لِيلينا رُوديوز جميع الحقوق الكتابة والتأليف إضافةً إلى الغِلاف تعود لي ○ #1 in niki #1 in nishimurariki #1 in ni-ki #3 in riki - ⁰⁸⁰⁹²²...