- ²⁷

1.2K 112 14
                                    

" P E R F E C T "
" مِثالي "

---

قَبلَ أن يَدخُل رِيكي إلى غُرفَة الإجتِماعَات ،
كانَ هيوك قَد عادَ إلى المَبنى بِخُطواتٍ مُتعجّلة
بِسبب طَلب رِي وو مِنهُ إحضارِ شَيءٍ مَا

لَكِنّهُ توقّف ليَختبِئ بَعدَها خَلفَ الجِدار
بَعدَ رُؤيَتِه لِريكي يُحدّق بِليلينا مِن بَعيد بِنظراتٍ
غَيرُ مَفهومَة

كانَ قَد توجّه إلَيها ليَدخُل وقَد أجرَيا مُحادثَة
سَريعَة كانَت مَبهومَة المَضمون بِالنِسبة لِلمُختبِئ

خَرجَ هوَ ثُمَ لَحقتهُ لِيلي بِخُطواتٍ راكِضَة
حَتّى خَلى المَبنى ولَا يُوجَد سِواه

كانَ قَد أخذَ الغرَض وبِمُجرّد خُروجِه لَمحَ
مُرور سَيارَتِه أمامَه بَينما لِيلي جَالِسَة بِجانِبِ
مَقعد السائِق

وَضع كَفّيه عَلى وَجهِه ليُقرفِص أثناءَ إبتِسامَتِهِ
المُتسعّة عَلى كامِل مَلامِحِه

" وَآاه هَذا ما كُنتُ أُريدُه بِحَق ،
فَقط لِكَم مِن الجَميل إن كانَا سَيعودَان لِبعض؟! "
تحدّث بِهِيام وهوَ يَقفِز بِشكلٍ جُنوني ليَركُض
بَعدَها إلى المَقهى الَتي تَنتَظِرُه بِه رِي وو

" رِي وويا! سأُخبِرُكِ بِسرّ! "
تحدّث وهوَ يَلهَث ليَجلِس أمامَها
بَينَما هيَ قَد قَطبَت حاجِبيها

" لَم أكُن أُخطط بِأن أُخبِرُكِ
بِهذا ، لَكِن الرئيس ولِيلي كانَا
ثُنائي مُنذُ سِتة سَنوات! "
أكملَ بِنبرة سَريعَة لِتَبصُق
هيَ قَهوتَها بَينما عَينَيها قَد جَحظَت
عَلى مَدى إتِساعَها

" الرَئيس ولِيلينا! مُنذُ سِتة سَنوات!
أيّ عِندما كانَا فِي الثانويَة!
وآاه هَذا مُفاجِئ حَقاً

كانَا آخِرُ إثنَين مِن المُمكن أن
أتَوقّع بِأنهُم ثُنائي! "
إبتدأت حَديثَها بِنبرة مُتفاجِئة غيرُ مَفهومَة
بَينما قَد تَمتمَت أخيرَاً

" آه ، لَكِن لِماذا تُخبِرني بِهذا الآن؟ "
أكملَت بِشك بَينما هوَ قَد أسندَ
ظَهرَهُ وهوَ يُدعك فَروةَ رَأسِه

" لَقد إنفَصلا فِي نِهاية عامِنا الدِراسي الأخير
، لَكِنني رَأيتُهما مُنذُ قَليل فِي سيّارَتِه! "
تحدّث بِحماس وهوَ يَضرِب الطاوِلة مِن فَرطِه

" هَذا مُثيرٌ لِلإهتِمام لَكِن لِمَ أنتَ
مُتحمّس أكثرُ مِنهُما هَكذا؟ "

" يا أنتِ لَا تَعلمينَ شَيئاً عَن مَدى تَأثيرَهُم بِي!

رَأيتُهما لِأول مَرة فِي رِحلة مَدرسيَة أثناءَ
لُعبَة الإختِباء ، كُنتُ قَد أُمِرتُ بِالذَهابِ وَالبحثِ
عَنهُما وَوجدتُهم فِي أحضانِ بَعضٍ

مِثالي | rikiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن