" P E R F E C T "
" مِثالي "---
" طَلبتِني سَيّدتي؟ "
أردَفت سَوداءُ الشَعر إلى المَرأة
المُستلقيّة عَلى فِراش الجَناح الخَاص
بِالمَشفى" أوه نَعم ، أردتُ أن.. "
لَم تُكمِل كَلامَها ألا وهيَ تَسعُل بِتَعب
لِتُسرع الأُخرى ناحِيتَها تُحاوِط مُؤخِرة
رَقبَتها بِيَدَها تُسنِدُها عَلى الوِسادَة بِشَكلٍ
أفضَل" راقِبي لِي إبنُ طَليقي "
" أتَعنينَ رَئيسُ الشَرِكة اليابَاني؟ "
" نَعم "
" هَل لِي أن أسألَ لِماذا؟ "
" إحرُصي عَلى أن لا تَكون الفَتاة ذَاتَ
النَمش قَريبةٌ مِنهُ بِأيّ شِكلٍ مِنَ الأشكَال "" حَتّى وإن حَصلتُ عَلى مَا أُريد ،
فَلا زِلتُ لا أُريدُهما مَعاً
والِدة تِلكَ الفَتاة ، لَديّ تاريخٌ سَيء مَعهَا "
أكملَت بِنَبرة ثَقيلَة وهيَ تُحاوِل الحَديث
بِشَكلٍ سَليم" أمرُكِ "
---
تِلك الإمرأة ووَالِدة لِيلي ،
حَينَ كانَا فِي الثانويَة كانَتا أكثرُ
مِن صَديقات ، كانَا مُقرّباتٌ لِبَعضٍ
كَثيرَاًلَكِن ما دَمّرَ هَذِهِ العِلاقَة هوَ ، حَادِث
كانَ سَببهُ والِد السَيدة رُوديوزوضَحيَتّهُ كانَ أخَاها
لَم يَكُن حادِث سَير أو حادِث آخَر غَيرُ
مُتعمّد ، هَذا الحادِث كانَ مُتعمّداًحيثُ قامَ والِدُها بِدَفع الشاب عَبرَ الجِسر
حَتّى سَقطَ بِالنَهر ولَم يَجِدوا جُثمانَه
إلا بِمُرورِ أًسبوعحَتّى أثناء المُحاكَمة ، لَم يُظهِر والِدُها أيُّ
تَعابيرٍ تَدُلُّ عَلى النَدَم ، كانَ رافِعاً لِرأسِه
بِثقِة حَتّى بِعِلمِه أنّ ما فَعلَهُ خاطِئاًفِي اليَوم الَذي يَليه ، كانَت أُخت الضَحية.. مِينيون
قَد رَكضَت تَلحقُ بِصديقَتِها حَتّى أوقفَتهاتَعابيرُ الأُخرى الجامِدة جَعلَتها تَستغرِب ،
لِمَ هيَ عابِسة وتَبدو غاضِبة هَكذا؟" يا ما بِكِ-
قاطَعتها " لا تَتحدثي مَعي ، ...
أخيكِ؛ كانَ يَستَحِقُ ما حَدثَ لَهُ "
إبتَعدَت بَعدَ أن بَصقَت ما فِي جَعبَتِها بِبُرود
تارِكةً مِينيون وَرائَها غيرُ مُصدّقة لِلأمرأليسَ مِن المُفتَرض أن تَكون هيَ مَن تَتجاهَلُها؟
كَيفَ تَبدلّت الأدوَار وقامَت بِرمي كَلامٍ قاسِي كَهذا؟
مَا الَذي فَعلَهُ أخاهَا حَتّى يَستحِقُ أن يُقتَل؟تَناسَت جَميعُ أوقاتَهُم سَويةً وكُلّ ما يَرِنُ بِبالِها
بِإستِمرار هوَ جُملَتُها الأخيرَةغَيظُها وحِقدِها قَد بَلغوا أقصاهُم بَينما قَد
إعتَصرَت قَبضتَيها بِغَضب تُحاوِلُ السَيطرَةَ
عَليّه---
كانَت قَد وَصلَت مُبكّرة بِعشرِ دَقائِق هَذِهِ
المَرّة ، دَخلَت لِتُحرك ناظِرَيها عبرَ الجَميع
حَتّى وَجدَت مَجموعَتها لِتُسارَع بِالوُقوفِ
مَعهُم ، فبالتأكِيد هيَ لا تَعرِف أحداً بِالشرِكة
بِأسرَها غَيرَهُم" واه لِيلينا جَيدٌ لِرُؤيتِك مُجدداً!
أشعُر أن دَهراً قَد مرّ مُنذُ رُؤيتِك آخِر مَرة! "
حادَثتها رِي وو لِتُقهقِه هيَ بِالمُقابِل
تُجامِلُها.. حَتّى هيَ شَعرَت بِذلِك أيضاً" آاه صَحيح! هَل إستَمعتي إلى مُحاضرَة الأمس! "
أضافَت تَسألُها" نَعم ، الرَئيس قَد أعطانِي التَسجيل قبلَ
أن يُغادِر "
هيَ بِالطَبع لَن تُخبِرهُم بِأنّهُ قَد أوصلَها ،
ذَلِك سَيخلُقُ جَواً مُحرِجاً" قَبلَ أن يُغادِر! هَل هَذا يَعني بِأنّهُ
تَركَكِ لِوحدِك تُكمِلين العِقاب أو ما شابَه!؟ "
سألَ هيوك مِنَ العَدم بَينما رِي وو قَد
دعكَت رَأسَها بِقلّة حِيلَة ، هَذا الفَتى بَطيئُ
الإستِيعاب" بِالتَأكِيد لَا ، لَقد أمرَني بِالخُروج قَبل إن
أُنهي ما تَبقّى.. "
أجابَت بِعُذر بَينما قَد أغمضَت عَينيها أثناء
تَأنِيب صَوتُها الداخَلي لَها لِكَذِبِها المُتواصِل
، إنّها كَذِبة بَيضاء بَطَبيعَة الحَال لَكِنّها
أشعرَتها بِالسُوءبَينما هيوك قَد إرتَفعَت زاويَة فَمِه بِإبتِسامة..
فَكيفَ لا يَعلَم بِأنّهُما عادَا سَويةً؟سألَ ذَلِك فَقط لِسماعِ ما سَتقُول
---
إنتَهى✔
هل إقتربنا من النهاية😢؟

أنت تقرأ
مِثالي | riki
Fanfic- [ مُكتَمِلَة ] - أنا وأنت لَسنا جَيدين لِبَعضٍ كَما تَعلَم فأنتَ مِثالي وأنا لَستُ كَذَلِك • نِيشيمورا رِيكي • لِيلينا رُوديوز جميع الحقوق الكتابة والتأليف إضافةً إلى الغِلاف تعود لي ○ #1 in niki #1 in nishimurariki #1 in ni-ki #3 in riki - ⁰⁸⁰⁹²²...