- P E R F E C T -
- مِثالي ----
عادَ الجَميعُ إلى الفَصلِ لِيُعاوِدوا
بُدأ فَوضاهُم مُجدَداًكانَ كِلاهُما جَالٍسينِ مَعاً بِجُمود
عَلى نَحوٍ غَريبالإثنَان اللَذان إعتَادا أن يَكونا مَصدرُ
الفَوضى ، هُما بَحرٌ مُتجَّمِد الآن؟كانَ هَذا قَد أثارَ سَعادَة بَعضِ
المَهوّوسَات ، فِي إعتِقادِهم
بِأنَّ قُربَهم مِن بَعضٍ قَد إنتَهى
وأخيرَاًدَخلَ الوَكيلُ والمُدرّسُ المُشرِف
عَن الشُعبَةِ مَعاًوَقفَ أمامَ الطَلبَة
لِيُدلي إعلانَه" أعِزائيَ الطَلبَة ، كَونُ
رِحلَةِ طُلٍاب السَنتَين الأُولى والثانيَة
قَد إنتَهت ، يُسعِدُنا أخذَكُم إلى رِحلة
مُدَّتُها أسبُوع إلى جَزيرَة جيجو
حَتّى أكونُ دَقيقَاً أكثَر فِي وَسطِ الغابَة..
لَديكُم مُهلَة ثلاثَة أيامٍ لِتَسجيلِ
أسمائِكُم ضِمنَ الحُضور وسَتبدأ مُنذُ
اليَوم إلى غايَةِ الخَميس
والآن أستودِعَكُم "
تَحدَّث الوَكيل بِنبرَتِه الخَمسينيَة
المُثقَلة بِجُمود لِتًصدُر هَمساتُ إعجابٍ
بَينَ الطُلّابوأولَئِكَ الإثنان لا يَزالا عَلى ذاتِ
الحَال ، يَرفُضان التَنَفُسّ إلى جانِبِ
بَعضٍكانَ ريكي بِالفِعل يُخطّط إلى عَدمِ الذَهاب
والحُصولُ عَلى أسبُوعُ رَاحَة كَما يَفعَلُ
فِي كُلِّ عَام ، لَكِّنَهُ بِكلِ تَأكيدٍ سَيذهَب
إن ذَهبَت لِيليتَناثرَ الجَميعُ فِي أرجاءِ الصَف والمَدرَسة
بِأكملِهَا كَونَ المُدرّسين فِي خَضم إجتِماعٍ
الآنولا يَزالا أولَئِكَ الإثنَان فِي أماكِنِهما لَم يَبرحاهَا
ولَم تُحرِّكَهم شَعرةٌ حَتّى ، كَتَماثيلُ بُوذاكانَوا المُعجَبات يُطوِّقن مقاعِدهُم كِإسوارٍ
وهُنَّ يَتَحدثنَ بِمَواضِيعٍ مُختَلِفَةإستِقامَة لِيلي المُفاجِئَة جَعلَتهُنَّ جَميعَاً
يَجفلنَ" هَل أنتُنَّ جَيش أو شَيءٌ مَا؟ مَا الَذي
تَفعلانِه بِوُقوفِكُنَّ هَكذا كرَاهِبات عَجائِز؟ "
صاحَت بِهُم بِغَضَب لِيَبتَعِدنَ عَنهُم
بِمَعالِم مُرعبَة
دَوماً ما تَنجح لِيلي بِإرعابِهم بِصَوتِها
الَذي يُسبب الصَريرعاودَت الجُلوس بِمَكانِها بِذات التَعابير
المُنزَعِجة بَينما رِيكي يَنظُرُ إليَها بِإعجَابٍ
مُبتَسِمَاً بِخِفّة---
دَلفَت إلى مَنزِلِها بِإرهَاق لِتَرتَمي
عَلى الأريكَةِ فَورَاًشَعرَت بِجَدَتِها تَجلِس
بِجانِبِها وهيَ تُداعِب خُصُلَات
شَعرِ الأُخرَى وتُدندن بِأُغنيَة شَعبيَةإستَرخَت لِيلي عَلى الفَور
شاعِرَةً بِالطُمَأنينَةلَكِّن تِلكَ اللَحضَات لَم تَدُم
حَين إشتَمَّت جَدَّتُها يَدَها" يَا إنهضَي لِتَستحِمّي! رَأسُكِ
مَليئٌ بِرائِحَةِ الزَيت ، هَيّا! "
صاحَت بِها لِتَستقيم الأُخرى بِخُمول
وهيَ تَحكُّ رَأسَهاأنهَت إستِحمامَها لِتَستلقي عَلى
سَريرَها بِشعرِها المُبلَل تَتفقَّدُ هاتِفَها
لَكِن ، لا إشعَارَات" ما هَذا ، أهوَ حَقّاً لَن يُكلِّمَني؟ "
أردَفت بِإستِغراب لِيُفاجِئها
وُصولُ إشعارٍ مِن المَعني فَورَاًلَطّيفي رِيري♡♡
- أستَذهَبين؟- نَعم
- جَيِّدٌ إذَن.
هَذا فَقط؟
شَعرَت بِخَيبَةِ أمَلٍ
لِتُغلِق هاتِفها وتَذهب لِمَلئِ مَعِدَتِها" لِينا-يا "
نادَتها جدَّتها لِتَستجيبُ
الأُخرى بِهمهمَة" أأنتِ مُتأكِّدة بِأنَّكِ لا تُواعِدينَ
أحدَاً؟ "
أكملَت لِتَختنق الأُخرى بِمَشرُوبِها" جدَّتي ما خَطبُكِ حَقّاً! هَل تَرينَني
كَوَجهٍ سَيعُجَبُ بِهِ أحدُهم! لا تَجعلينَني
أضحَك "
رَدَّت بِإستصغَار لِتتَنهدُّ الأُخرى بِأسَى" مَعَ ذَلِك أتمَنّى أن تَفعلي ،
صَغيرَتي أنتِ تَستَحِقّينَ كُل الحُب "
أجابَتها بِنَبرتِها الحَنونَة لِتدمَع عَينيّ
الأُخرى بِلا شُعورلا تَودُّ إخبارَها بِأنَّها تَتعرَض لِلنُبذِ
مِن شَتّى الأنحَاء ، وأنَّها تَتَظاهرُ بِالقوّة
لِتَحَمُّلِ ذَلِكلَكِّن أثناءُ ذَلِكَ الحَديث ،
لا تَعلم لِمَ أتى هوَ عَلى بالِها
أأُعجِبَت بِهِ أخيرَاً؟---
إنتَهى✔
أنت تقرأ
مِثالي | riki
Fanfic- [ مُكتَمِلَة ] - أنا وأنت لَسنا جَيدين لِبَعضٍ كَما تَعلَم فأنتَ مِثالي وأنا لَستُ كَذَلِك • نِيشيمورا رِيكي • لِيلينا رُوديوز جميع الحقوق الكتابة والتأليف إضافةً إلى الغِلاف تعود لي ○ #1 in niki #1 in nishimurariki #1 in ni-ki #3 in riki - ⁰⁸⁰⁹²²...