| آرام ٣.١ |

15K 734 1.4K
                                    



...

وقف أخيراً من جلست تأمله الطويلة

وبدأ ينفض الرمل بكل هدوء عن ملابسه ومشى بعدها للخيمة الكبيرة.

كان يفكر في وصف أمه للحب، وكيف أنها كتبت ادق التفاصيل لأنها كانت تحب لأول مره بحياتها

وصفت شعور قلبها، وتشتت عقلها، وسعادة شعورها

عن زواجها من سحيم

.. حبته بدون ما يبادلها الشعور

لكنها استمرت بالكتابة لعلها تعطي اوراقها لـواحد من عيالها

لكن ما انكتب لها الا انها تحمل بواحد،

قبل ما يختفي سحيم من حياتها، وتدخل بفترة اكتئاب

كتبت حزنها وهمها وحتى ابسط الافكار السوداوية الي زارتها

بس عشان تكشف الجانب الثاني من الحُب.!

بالنسبة لـ معن الي كان يقرأ كل شي تكتبه أمه يومياً

كان فاهم معنى الحب، العشق، الهيام، الغيرة، الخذلان، والخيانة

لكن ما عمره اخذ الجانب الثاني من الحب على انه شي لازم يصير.

الجانب الي امه كانت تكتب الاوراق بدموعها

بكل ورقة كان يقدر يعد كم قطرة نزلت من عين امه بسبب زوجها

كان يفكر

وش السبب الي خلا ابوه يختفي عن امه

وليش لما رجع لا زالت امه تبكي وتكتب عن خذلانها

،

تنهد و بعد باب الخيمة بشويش

شاف بعض الفوانيس موجوده بزوايا الخيمة لكن بعيد عنها

وبمجرد ما التفت يمينه شاف رماح منسدح على ظهره فوق مفرشه وحاط ذراعه على عينه.

سكر باب الخيمة وربط طرفها عشان يمنع دخول البرد اكثر او حتى ضوء الشمس.

بعدها بدأ يفصخ فروته ويفرشها جنب فروة رماح

قبل ما يفك الغتره عن راسه ويتحرر شعره على كتفه.

كان يتأمل بحجم فروة رماح الي فيها فرق كبير بينها وبين فروته

بعدها راح ياخذ قميص نومه عشان يبدله بالثوب.

فتح كيس القماش واخذ قميصه مو منتبه ابداً للشخص الي يراقبه من تحت ذراعه.

الأنـاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن