| أغسان ٦.١ |

15.1K 655 1.3K
                                    


...

٧ ص ( الشروق )

صحى من نومه وهو يتأمل سقف الخيمة.

غارق بأفكاره قبل ما يلتفت ويشوف الشخص الي باقي نايم جنبه.

رفع نفسه وبدأ يتمغط، بعدها التفت لـ جهة شنطته وراح لها يطلع له ملابس ويلبسها ويحط شوي من العطر عليها.

بعد ما خلص من لبسه اخذ المراية اليدوية وناظر انعكاسه بصمت، بعدها ناظر شعره الي صار واصل لـ تحت كتفه.

تنهد ومسك له خصلة ورا اذنه وبدأ يعملها ( يظفرها ) وسوى نفس الحركة للجهة الثانية وبعدها لم شعره وربطه وناظر في نتيجة عمله.

الحين شكله مرتب حيل وهذا الي خلاه يبتسم ويقوم متجهة لباب الخيمة، وعلى طريقة اخذ الكتاب الي استعارة ليلة امس.

غمض عينه اول ما واجهته اشعة الشمس، وفتحها بشويش وهو يشوف بعض العيال صاحين.

والي خلاه يبتسم ان الطبيب فيصل من ضمنهم.

حمحم وناظر ملابسه يتأكد من انها مرتبه قبل ما يروح لـ فيصل الي جالس قدام خيمته ومتسند عليها يقرأ كتابه الي شافه بالامس معاه، وبيده الثانية فنجان وجنبه دلة.

قرب بتوتر لانه لاحظ ان فيصل لما يقرأ ما يحب احد يتكلم معاه وعادات فيصل انه دايم هادي وساكت .. فـ تردد يمر عليه

لكنه تشجع ولما وصل سلم بأبتسامة بشوشه: صباح الخير

رفع فيصل راسه و رد: صباح النور

فكر كريستوفر بداخله بعد ما سمع صوت فيصل: لديه صوت صباحي جميل ..

بعدها تكلم بهدوء: كيف حالك اليوم

فيصل: بخير.

عم الصمت لثواني بينهم بعدها تكلم كريستوفر وهو يمد الكتاب لـ فيصل: ا.. شكراً

رد فيصل وهو يناظر في كتابه: خلصت قراءته؟

رد كريستوفر وهو منحرج: كلا

فيصل: اجل ليش ترجعه؟ ما جاز لك؟ ( ما عجبك )

كريستوفر: بلا ولكن ..

سكت كريستوفر يفكر وش يقول، وبهاللحظة فيصل فهمه وقال: ما بطالبك فيه تقدر تاخذه.

كريستوفر: حقاً؟

فيصل: ايه، انا اخذته عشان ابيعه.

الأنـاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن