| عودة للماضي |
كان منسدح لحاله بالظلام فوق الكثبان.
يتأمل وسع الكون بمجال رؤيته،
يتأمل جمال وابداع الخالق في كونه
تنهد وحرك عينه للقمر ..
بعدها غمض عيونه وابتسمت شفاته وهو يقول
سحيم : يا عجائب هالكون .. متى قلبي يكتمل مثل هالبدر
رجب: سحيم
التفت سحيم لـ جهة صوت رجب
وبسرعة عدل وضعيته للجلوس ورتب شعره قبل ما يلتفت لـ رجب ويناظره وهو شايل رماح ويقرب من عنده ..
ابتسم سحيم ابتسامة خفيفه بعدها رجع يناظر الصحراء وداخله يشتكي من نبض قلبه الموجع بعد شوفت رجب.
و بعد ما قرب رجب من سحيم، جلس على الكثبان وبين رجوله كان يجلس رماح وبيده لعبة شراها سحيم له.
عم الصمت بينهم لأن سحيم ما يحب الكلام، خاصةً في وقت طقوسه.
تأمله للسماء والنجوم واختراع كلمات وقوافي ..
او
يفتح الكتب الي شراها ويبدأ يقرأها، يدرسها ويفهمها ..
والي يميز سحيم انه يتكلم ويقرأ اللغة الانجليزية فـ ما كان صعب عليه قراءة الكتب بهذي اللغة خاصة انها مليانه معلومات وتفاصيل اكثر.
والي يخليه يستغرب في بعض الاحيان ان بعض الكلام المكتوب والمعلومات ترجع لمستكشفين عرب! لكن مافيه الا قلة لقاهم بلغته الأم.!
تنهد لما شاف رماح يزحف لين عنده.
لطالما كان رماح فضولي، يبان من عيونه ..
اما سحيم رغم حبه للاطفال الا انه يوجعه وجود رماح
لأن هالولد ولد رجب
الشخص الي يحبه
والشي الثاني
انه مو ولده ولا راح يكون
بلع ريقه وهو يشوف رماح يجلس بحضنه ويحط اذنه جهة قلبه يتسمع لنبضاته تحت استغربه من هالحركة.!
سحيم: ليه يسمع نبض قلبي.!
ابتسم رجب و رد: من علمته امه ان القلب ينبض ويقدر يحس به وهو على هالحال.
ظل سحيم ساكن بمكانه ..
لو رماح يتكلم ولا يفهم بدقات القلب، وش بيقول عن قلبه.؟
