| عَبق ٩.٣ |

10.3K 571 635
                                    




شال رماح معن على طول وصرخ على الباقين: بنمشي الحين

كريستوفر: رماح لا اظن انها فكرة ..

رماح بعصبية: وش فكرتك؟ اننا ننتظر لين يموت.؟

رد فيصل بدفاع لـ كريستوفر الي زم شفايفه وعبس: وهو صادق، وين بتاخذه بهالصحراء

مشى رماح لـ أصيل وتكلم: ان كانت قعدتكم ذي بتفيده كان مب ذا حاله

شجاع ركض يساعد رماح، وشال معن تارك رماح يركب خيله وبعدها رفعه له.

وبدأو بسرعة يلمون اغراضهم ويحطونها ورماح يحاول يصحي معن.

بعدها فترة صحى معن، لكن انفاسه باقي ثقيله..

همس له رماح وهو يشوف تعابيره المتألمه والعرق على جبينه: تحمل يا معن، خلك معي لا تنام.

حرك رماح خيله بسرعة، يتلفت حوله يحاول يلقى اي ارض او اي احد عابر يساعده وينقذه.

وبدون الدليل كانت وجهتهم مجهوله ..

يمشون بهالظلام يحاولون يلقون اي شي يساعدهم ينقذون معن.

...

عند سحيم -

كان جالس يكتب وسط ترحالهم، ومبارك يناظر فيه قبل ما يسأله: تكتب بهالعتمه.؟

رد سحيم وهو مشغول بكتابته: اظن يدي الي تكتب مب عيني

بكر ضحك بشماته على مبارك الي التفت له وناظره بحده.

رفع بكر كتفه وصد عن مبارك اما مبارك قرر يتجاهله وياخذ له فنجان قهوة يحاول يروق اعصابه.

هم قريبين من وجهتهم وقرووا يستيرحون بهالمكان لين وقت الشروق عشان يدخلون اراضي نجد.

واحد منهم يطبخ العشاء، والثاني يراقب وبكر يجهز اغراضه لسفره و سحيم يكتب ومبارك يتقهوى وهو يراقب سحيم.

كالعادة مافي تطور بين علاقتهم، سحيم مو دايم يبادله المشاعر او حتى يتكلم معاه ..

وهو ما يقدر ياخذ راحته بـ سحيم.

تنهد والتفت يناظر الصحراء قبل ما يتفاجئ بشي غريب بالظلام.

استقام بوقفته ومسك سلاحه يجهزه قبل ما يطلع صوت عالي من صقر سحيم الي رفع راسه على طول ووقف بعدها تارك الي بيده يطيح فوق التراب.

الأنـاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن