حدث فالماضي
...
في ليلة ظلمه
حتى مع اكتمال القمر وتزين السماء بالنجوم
كانت الليلة سواد ومليانه دم عند نجود الي انقتل اخوها قدامها ..
كانت تصرخ برعب وتترجى اي احد ينقذها، يحميها من هالشخص الي واقف قدامها بعد ما قتل اخوها بدم بارد
وما كان فيه سبب ابداً او عداوه بينه وبين هالشخص الي ما تعرفه.
جسمه الضخم، عينه الي كانت مسكره بسبب جرح داخلها، وملامحه المخيفة.
رجعت لـ أخر الخيمة وهي ترجوه يتركها ..
ترجوا لو يصحى أخوها ويحميها منه
فالمقابل ولا شي من الي ترجيه صار
هالشخص قرب منها
شقق ملابسها وكشف عورتها
انتهك حرمتها
وبكل برود تركها
،
هي منهاره، مخذوله، ومكسور.
بهذيك الليلة نامت بدون حول ولا قوة
داخلها ينزف، دموعها مرسومه على وجها، وجسمها مليان علامات و جروح نتيجة فعلت المجرم فيها.
خيمتها كانت بعيدة لكن متأكد ان صراخها وصل للعالم
لكن محد جا يشوفها،
محد سأل عنها او عن اخوها الميت معاها بنفس الخيمة.
معاناتها وألمها محد سمعه محد عرفه
الا شابة في عمرها .. كانت ماره من قدام خيمتها لكن شافت على الرمل دم ..
مو دم بسيط بل بقعة كبيره بين باب الخيمة والرمل
ما منعت نفسها انها تدخل الخيمة
كأن ربي ارسلها رحمة ولطف على هالمسكينه.
شافت جثة رجال وشهقت من الخوف
واول ما رفعت عينها شافت نجود عاريه قدامها والواضح ان ملابسها متشققه وتعرضت للأغتصاب.
فـ ركضت اول شي تتأكد من نبض الرجال لكن ماله نبض والدم الي تحته وتحديداً جهة صدره تدل على انها فعلة احد
خاصةً بعد ما شافت البنت في هالحاله
قامت لـ نجود تتأكد من نبضها وأنفاسها
