| سِيناء ٧.٣ |

16.2K 685 708
                                    


ركض بين الماره بكل سرعته

يدور بعينه على شخص عزيز عليه حيل،
وطت رجله عتبة باب المكتبه قبل ما يشوفه جالس يتصفح كتاب.

وصاحب المكتبة ( حكيم ) كان جالس في مكانه المعتاد يقرأ قرآن كعادته اليومية.

تقدم بعد ما شاف ان المكتبة مافيها الا هالاثنين.

ووقف قدام اخوه قبل ما يتكلم: معن

رفع معن عينه وناظر في بدر الي كان وجهه محمر وبعينه الضيق

قفل معن الكتاب الي كان بين يدينه ووقف يسأله: علامك؟

بدر الي تجمعت الدموع بعينه، تكلم وهو يستجمع انفاسه: مداح في مصيبة .. و.. والرجال مجمعين عليه ناوين شر

معن: مداح؟

مسك بدر يد معن وتكلم: تكفى خلنا نلحق لا يصيبه شي

معن تبع بدر وفي باله الف سؤال

لكنه وقف لثواني وهو يتذكر ان رماح راح يجيب له شي ياكله ..

هو ما يبي يخوف رماح بأختفاءه فـ تكلم: اصبر بدر، كم عددهم؟

بدر وهو متوتر: خمسة

معن: لو كانت المشكلة كبيرة ما اقدر اعين مداح، لازم اجيب رماح

هالكلمة خلت بدر يرجف ويترك يد معن وهو يقول: رماح؟

معن وهو يتفلت بعينه: هو قريب ما راح بعيد

بدر: من رماح؟ ولد رجب.؟

عقد معن حواجبه والتفت لـ بدر: وش عرفك؟

بدر: كتاب ابوي

معن: وليه رماح موجود فالكتاب.؟

توتر بدر اكثر وبعدها تكلم: مافيه وقت، والكتاب صار بيدك ...

رماح: معن

التفت معن لـ رماح الي كان جايب اكل كثير، واول ما قرب منه وشاف بدر الي فيه لمحه من معن سأل بأستغراب: من ولده ذا؟

معن: رماح ابيك في موضوع، ويمكن نحتاج في هالموضوع شجاع

عقد رماح حواجبه: شجاع؟ وليه.؟

معن: بقول لك بعدين

شاف رماح ملامح بدر المفجوعه فـ هز راسه وترك الاكل عند معن عشان يدور شجاع.

الأنـاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن