البارت ٧

89 10 4
                                    

مرحباً يا اصدقاء انه بارت قصير اردت للاوضيح انه في البارت الخامس كان هناك احداث كثيره قبل الوصول الى عربة النودلز حيث لحقت ادا كارديل وهي تسئل كيف وصل اليها وانقذها وتشاجروا شجار مضحك ثم الكثير من الاحداث بعد ان نشرت البارت اكتشفت انها غير موجوده برغم انني كتبتها حاولت اعادتها لاكن لم انجح انه بسب خلل في الواتباد اصبح مزعج في الاونه الاخيره كتبت اكثر من الف كلمه واختفى نصفهم
لهذا اكرهه لكتابة هنا 😔 *تنهد*
على اي حال ان اردتم اكتب هذه المشاهد في نهاية بارت القادم كي لا تفوتكم الاحداث
وايضاً لم اشئ تنزيل هذا لبارت فارغ لذا كتبت قليلاً .
استمتعوا .

  قد مرت فتره منذا ذالك الحادث بينهم خارج الجامعة وقد حاولت الاقتراب  منه بالفعل عده مرات  لاكنه كان رافضاً تماماً ، تحدثت الى تشو هي حول ماحدث بينهم خارج الجامعة ، تسائلت تشوهي ان كانت تكذب للفت الانتباه لاكنها علمت ان ادا ليست من ذاك النوع ، كما انها لم تذهب وتخبر الجميع بذالك بل اخبرت صديقتها المفضلة فقط ، قالت تشوهي حين ذاك كيف استطاعت لخروج معه ولقائه ف اردفت ادا محاولة عدم الكشف عن تفاصيل طريقة القاء انهم التقوا صدفة في الشارع ساعدها من المتحرشين لانها اجنبية فقط وليس هناك شي خاص لاكن فيما بعد ذاك حكت لها عن كل تفاصيل ماحدث وتلك الاخرى غير مصدقة ما تسمعة عن كتلة الثلج تلك ولو عرفته ادا كما يعرفة الجميع لما صدقت هي الاخرى ،  في هذا ليوم حسمت ادا امرها وقررت ان تسئلة عن سبب تجاهلها بطريقة ما ، استمرت تحدق به من بعيد محاوله اخفاء نضرات لاكن في الواقع : ادا لقد فضحتنا الجميع يحدق بك .
قالت تشو هي بخجل وهي تحاول التمثيل انها لا تعرفها ، ضحكت ادا وقالت وهي تقف خلف العمود وتحدق بذاك الذي يجلس على مقعد الحديقة تحت ضل الاشجار : مستحييل عزيزتي لن يشك احدً بانني اراقبه...ها؟. رفعت ادا حاجباها وهي تحدق بتلك الفتيات التي تسد عنها الرؤية ، قالت بصوت عالي وتذمر : ابتعدن لا ارى .
رفعت لفتاه احد حاجباها ووقفت امام ادا لتقول : مالذي تشاهدينة ؟ بالضبط ايتها الاجنبية؟ .
تنهدت ادا ووقفت بعتدال غير مركزه للذي لاحضها بلفعل او انه كان يلاحضها منذا لبداية لاكنها وجهه طرف عينه اليها ، قالت وهي ترفع احد حاجباها : قصة الاجنبية والاسيوية ايناً يكن قصص التنمر هذه يفترض ان تكون قد انتهت معك في الثانوية لاكن يبدو انك غافله عن ذاك لان عقلك مازال صغير في غنى عن عمرك اليس كذالك ؟. قالت بسخرية تحت ذهول الفتيات المتنمرات بينما التي تحدثها احمرت من شده الغضب لتقول : من تضنين نفسك ياهذه ؟ .
اجابت ادا بملل : عمتك .والان اغربي عن وجهي .
وجهت نضرها ناحية ذالك الوسيم غير مهتمه بتلك المتنمره الصغيره ، رفعت تلك الفتاه يدها عالياً تنوي ضرب ادا وهي تقول بغضب : سوف ترين.!.
حاولت صفعها لاكنها امسكت ذراعها وشدتها اليها لتقول بنبره حاده وتحذير : اياك والتفكير حتى !.
ضلت تحدق تلك  الفتاه بالم غير قادره على افلات يدها ، استوعبت ادا ذالك وافلتتها لتقول لها : الان غادري ايتها المتنمره !.
صرخت تلك الفتاه بغضب وغادرت ليلحق بها شلتها من المتنمرات ، ضحكت ادا بخفه مع ابتسامة نصر وهي تقول : نالت ما تستحقة .
كانت نضرات التعجب والذهول مرسومه على محياه صديقتها لتقول بتعجب: انت ..انت..
رفعت ادا احد حاجباها بعدم فهم لتحضنها تشوهي وتقول بفرح : رائعة ...
تعجبت ادا لثواني ثم بادلتها العناق وقالت بصراخ : اجل انا اعلم .
ابتعدت تشوهي عنها ببطى وقالت: تواضعي يا فتاه .
ضحكت ادا بتوتر وقالت: احداء اهم صفاتي هي تواضع .
عانقتها تشوهي مجددا بفرح وقالت : اجل اجل واضح جدا ..لاكنك رائعه حقاً رغم غبائك..هاهاها..
تعجبت ادا لتفكر* تشوش عقلي هل تمدحني ام تذمني ماذا يجب ان ارد للان؟*  استمرت الفتيات  بالضحك والهراوله حتى : سوف اذهب واتحدث اليه .
قالت بتذمر لترد الاخرى بملل : ادا قلتي ذالك ١٠٠ مره خلال دقيقه لقد مللت حقاً وانا اخبرك الا تفعلي ، انه بغيض سوف يحولك الى مهزله امام حرم الجامعة ...
قاطعت ادا كلامها بثقة : ارغب في رؤية ذالك .*تقصد كيف سوف يقوم ب إهانتها .
جلست  الى جانبة على مقعد الحديقة الخشبي وقالت :اذاً..
رفع احد حاجباه نحوها ثم التف بجسده نحو الجهه المعاكسة لها لتحدق في ضهرهه بصدمة وتهمس بغضب : قليل ادب!.
حمحمت ثم قالت وهي تتصنع الطف وتبتسم : سيد احم هل..امم ..
نهض من مكانة متجاهل من تقبع خلفه لتمسك ب قميصة بدل امساك يده وتقول بغضب : هيييي اين تذهب الا احدثك؟
التفت اليها بصدمة ليقول : تحدثت بغير رسمية لا وبل بعدم احترام ! .
في البدايه قلقت من رده فعله ثم انفجرت ضاحكه وقالت: هل انت من تتحدث عن الاحترام الان ؟؟! تباً مره فتره منذا ضحكت هكذا .
تنهد وقال بنزعاج : اغربي عني يا حمقاء الجميع يحدق  بنا.
أجابت وهي تهز اكتافها بدون مبالاه: واذاً؟
تنهد وسحب يده  لتفلت قميصة تقدم السير بملل ليبتعد عنها لاكنها جرت  بسرعة وسحبت قميصة بالقرب من رخس يده ، التف وحدق بها بصدمة وهي تجلس على الأرض  وتمسك اطراف قميصه بالقرب من رخس يده وتقول بإصرار: لن اتركك حتى تقوم ب اجابتي .
علم انها غبية وسوف تفعل ذالك حقاً اخذ نضره خاطفة حولة اذا به حشد من الطلاب بداء  يتجمع حولهم  ويشاهد ، تنهد وهو يسمح جبينه براحة يده الاخرى وانحنى الى مستواها ليقول : ماذا تريدين؟
اجابت وهي ترسم وجه الجراء اللطيفة: لماذا تتجاهلني؟
اجاب بسخط : بسب هذا!
أجابت بعدم فهم وبرائة : ماذا؟
صرخ بها بنفعال : ما تقومين به الان! والعنة غبائك!
قالت بعد ثوان من الصمت والتحديق بينما هو يحاول العوده الى هدؤه : هل سوف تتوقف عن تجاهلي ان توقفت عن ما تسمية غباء؟
قال بيأس : انت حتى لا تعترفين بكونه غباء ، هل ذالك ممكن اصلاً ؟*ان تتوقف عن تصرفاتها*
أجابت بعد ثواني وهي تحدق هنا وهناك بينما ينتظر الاجابة بفضول :لا .. لا اضن ..
تنهد  وقال : كما متوقع، اذاً لا!
قالت ببساطة : ماذا لو تقبلت تصرفاتي انت؟
اجاب بسخط: مستحيل !! لست مجبراً على ذالك .
ابتسمت بشر وقالت :وماذا لو كنت كذالك؟ *تقصد مجبر
قالب ابتسامة شيطانية : مستحيل ! 
ضحكت بتوتر وقالت :هل انت واثق ؟
اجاب بكل ثقة وابتسم بشر :  بكل تأكيد.
ضحكت ثم قالت بتحدي   : اذاً افلتني ان استطعت ! .
حدق بيدها الصغيره التي تمسك بقميصه بقوه وابتسم بشر : بسيطة
قالها ثم

يتبع ..

وقعت في حب مجنونة غبية !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن