تدور احداث القصة حول علاقه الثنائي الجميل ابطالنا ادا و كارديل الذان يجتمعان معاً تحت اطار من الكوميديا الرومنسية وبعض الدراما
انماط الشخصية للابطال
كارديل intj
ادا enfp
بعد ايام. كانت تثرثر بعشوائية وهو يضربها بخفة على رأسها بالكتاب : لن اتوقف حتى توافق اءه. .. ارجوك..اءه.. كلما تحدثت ضربها بخفة لتصرخ بألم بينما يجلسون على مقاعد قاعة المحاضره والبقيه يتجاهلوهم بصمت فور انتهاء المحاضره نهض ولحقت به مسرعة وهي تقول بصوت عالي : العنة اقدامك سريعة ك الكنغر!. توقف عن السير ليرتطم رأسها بضهره : وانت غبي ودبقة كالذباب. اكمل سيره لتقول بصدمه : لم اقسط اهانتك... لحقت به لتجده يجلس على طاولة مستديره في المكتبة بجانب النافذه عند الزاويه ويمسك كتاب جلست بجانبة وبدأت تحدق به ولم تمر ثواني حتى حضر باقي المجموعة : انتم سريعين يا رفاق. قال ادرين بتعب وهو يجلس بينما جلس البقيه وانشغل كل منهم بشيء ما وبعض الاحاديث الجانبية، كانت تلك الجميلة تحدق به بهيام وتتأمل ملامح وجهه بينما يتم تأملها هي الاخرى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تقدمت دونج يو لتقول ب ابتسامه : ادا. حدقت بها لتضهر ابتسامه مصطنعة :نعم عزيزتي؟. مدت يدها التي تحمل كارت دعوه : لدي حفلة هذا الاسبوع في منزلي وانت من اهم الحضور. ابتسمت ومدت الدعوه بيدها لتقول ادا بدون اهتمام : لدي اعمال للاسف. قالت الاخرى بجانب دونج يو : اذاً ستحضر صديقتك بمفردها؟. وجهت ادا نظرها باتجاه تشوهي بصدمة : تحضر؟؟!. اجابت تشوهي بتوتر بينما توجه نظر الجميع لها : دونج يو صديقتي وقد قامت بدعوتي لذا سوف اذهب . عقدت ادا حاجباها لتاخذ الدعوه من يدها وتقول ب ابتسامه مصطنعة : اراك هناك. ابتسمت الاخرى ببرود وغادرت برفقة هاؤلاك الفتاتان . بينما زفرت ادا الهواى بانزعاج : هل تمزحين؟. قالت بضحكه متوتره : انها صديقتي.. ليس لها علاقة بافعال صديقاتها.. قالت ادا بسخرية: حقاً؟ اوه بالضبط مثلنا تفعلين ما تشائين فليس لي علاقة بك..!. انهت كلامها ونهضت لتغادر، صرخت خلفها بقلق : ااادا؟؟. التفتت جميع من في المكتبة لها لتشعر بالاحراج وتجلس مكانها بينما اكملت ادا طريقها للخارج بانزعاج. وقفت بمفردها خلف مبنى الجامعة : لم تلحقني حتى!. زفرت الهواى بغضب وهي تحدق بالارض لتلمح حركه بجانب الجدر الذي تتكئ علية، تقدمت لمصدر الصوت لتتفاجئ الاثنان : ماذا تفعلين هنا؟. سئلت بانفعال لتقول بتوتر : ليس كأن الجامعة ملكك انسه مشهوره. نفخت الدخان من فمها لتقول بحده : أياك والتلفظ بما رأيتي!. قالت بسخرية : تقصدين السيجاره؟ لست قذره لهذا الحد عزيزتي انا لا اشبهه صديقاتك. قالت الاخرى وهي تضع السيجاره بفمها ببرود : لا تبدين كذالك لهذا طلبت مصادقتك.. قالت بسخرية وهي تتكئ على الجدار امامها : هل تقنعيني انك لم تنوي شر؟.. قالت وهي ترمي السيجاره وتدعس عليها بكعبها : فكري ما تريدين. التفتت وغادرت بهدوى بينما دهشت ادا لتهمس : يبدوا انها لم تكذب بقولها مجنونه عن نفسها لقد تحدثت بلهجه بارده كالثلج بينما كانت تبتسم قبل قليل في المكتبة امام الجميع كنت اعلم انها مصطنعة!. .. سارت بعبوس نحو باب الخروج بينما الاخرى تسير بجانبها وتحاول مصالحتها : ادا ارجوك تفهمي موقفي انها حقاً صديقتي.. قالت ببرود وانزعاج : لم تخبريني عنها ابدا. قالت الاخرى بانزعاج : بحقك انت لم تخبريني الكثير من الاشياء... عقدت حاجباها : اشيائي الخاصة لن تاثر عليك بينما هذه المتنمره تاثر على كلانا..!. قالت تشوهي بنفعال : ليست متنمره!. قالت بانزعاج وهي تغادر : توقفي عن الهراء فقط!. اصدمت باحدهم عند بوابة الخروج لترفع رأسها وتحدق به : الن تاتي؟. قالت بعدهم فهم : الى أين؟. قال وهو يلتفت : انها فرصتك.. لتدعوني للعشاء. ابتسمت وجرت خلفة : حقاً؟؟؟!. بقيت تشوهي مكانها تحدق بهم يبتعدون. بينما صعد سيارته وحدق بها منتضر صعودها، صعدت وجلست بجانبة في مقدمة السياره : أين نذهب؟. سئل بنفس نبرته البارده ك العاده وصوته الرجولي الحاد لتقول بابتسامه : لاكن لما غيرت رأيك و وافقت؟. حدق بها بحده : لتتوقفي عن ازعاجك لي منذا ايام قبل ان افقد اعصابي واقتلك!. ابتسمت ببلاهه وقالت : لنذهب لهذا العنوان $###
