تدور احداث القصة حول علاقه الثنائي الجميل ابطالنا ادا و كارديل الذان يجتمعان معاً تحت اطار من الكوميديا الرومنسية وبعض الدراما
انماط الشخصية للابطال
كارديل intj
ادا enfp
انتهت من تحضير الطعام ووضعت جميع الاطباق في الفرن وبعضها في الشواية واخرى على الطباخ وكانت تشوهي تساعدها في تحضير السلطة لتقول تشوهي بتذمر : اليس المطبخ اصبح حار جداً؟. التفتت لها ادا التي تتصبب عرق وهمست بتعب : وكأنه جهنم! . توسعت عين تشوهي بصدمة على صديقتها التي غرقت بعرقها لتخرج ادا زاحفة من المطبخ، بينما المجموعة على بعد مسافة شعرو بحراره المطبخ ليقول ادرين بقلق : الم تفتحي مكيف المطبخ ادا؟. همست وهي تلهث على الارض : العنة عليك! لما لم تفتح مبكراً؟!. قال بعدم فهم : بماذا تندندنين؟؟ . نهضت من على الارض وقالت وهي تذهب للحمم في نهاية الممر : شغلة انت. بينما تفكر " اين الحمام العين! " ابتسم ببلاهه وذهب يساعد تشوهي التي تتصب عرق هي الاخرى " هل تعرف مكان الحمام؟ " .
غطت رأسها في حوض المغسلة وفتحت صنبور الماء البارد فوقها : انتعاش!. رمت خصلات شعرها الطويلة المبللة على كتفها وحدقت بوجهها بالمراءة : يال جمالي. ابتسمت وعادت ادراجها نحو المجموعة. مرت من جانبة حيث يجلس على الاريكة واثناء سيرها بشعرها المبلل تناثرت قطرات الماء على وجهه ليعبس وهو يحدق بها تبتعد " تلك الغبية تنثر جراثيمها في كل مكان " اغلقت الفرن وربطت شعرها للخلف بينما تتساقط قطرات الماء على جبينها ورموشها الطويلة تبللت، حدق بها الاخر بذهول لتقول : ماخطبك ادرين تحرك! . اؤم برأسها ووجهه محمر بينما نهض سونج يساعد تشوهي على تحضير المائده. اثناء تجهيزها الطعام وضع احدهم منشفة على رأسها بعشوائية، رفعت رأسها باتجاهه ليقول ببرود : لا تنشري المياه على الطعام جففي شعرك. استدار وغادر بينما هي امسكت طرف المنشفة بذهول " العنة كم هو وسيم ورائني بهذا المنضر! " عبست وبدأت تجفف شعرها. انتهت المجموعة من ترتيب المائده وجلس الجميع. تسأئل ادرين بفضول : مالذي اعددتة ادا الرائحه تشعرني بالجوع؟. قال سونج بابتسامة : لم اتوقع ذالك لاكن الرائحة طيبة جدا. ابتسمت بفخر : لازنيا وايضاً اجنحه دجاج بالصوص وايضاً بطاطا بالحم المشوي وسلطة كانت مساعده تشوهي. ابتسمت تشوهي بخجل بينما قال سونج بحماس : لنبداء بالسلطة. ضحكت ادا ليحدق بها الجميع ثم ابتسمت ببلاهه لتهمس : اسفة.. بداء الجميع بتناول الطعام لتسائل تشوهي بفضول : كيف اصبحتي ماهره بالطبخ هكذا ادا؟. ردت بفخر : انها هوياتي.. حدق بها الجميع بفضول اثناء تناولهم الطعام لتبداء سرد قصتها : حين كنت مراهقة رغبت حقاً ان اكون طاهية مشهور واجعل الجميع يتذوق اشهى الاطباق بالاخص انني كنت احب الطعام كثيراً استمتع جدا حين اشارك طبخي مع البقية .. كنت اطهو لعائلتي واخذ معي بعض لطعام لاصدقائي في المدرسة كما كنت افعل معك.. اشارت ل ادرين وابتسمت ليقول مؤكد : كانت ادا تحضر علبة الطعام خاصتها ولا تاكل منها توزعها علينه في الفصل وكان لذيذ جداً. غطت وجهها بخجل : شكراً لك. اؤم بابتسامة : انها الحقيقة .. هل مازلتي تفعلي ذالك؟. اجابت بعد تفكير : العام الماضي كان في فرنسا وصديقاتي هناك لطيفات جدا وتعلقت بهم بسرعة وهم فعلو المثل بعام واحد كان لدينا الكثير من الذكريات همم.. عبست وهي تستذكرهم ليسأل ادرين : لما لم تبقي في فرنسا ان كان ممتع هكذا؟. حدقت به لثواني بصمت لتقول ببرود : احيانا تحدث اشياء ضد رغبتنا برغم من ذالك انا متفائلة بهذا العام واعتقد انني سوف التقيهم في النهاية. سئل سونج بفضول : لاحقاً سمعت انك كنت تدرسين مع ادرين في الويلات المتحده والان في فرنسا وحالياً في كوريا هل يمكنني ان اسأل من اي بلد انت؟. حدقت به لثواني وابتسمت : سوف اجعلكم تخمنون. حدقو ببعض لتقول ب ابتسامه : من اين ابدوا يوحي مضهري؟ . قال سونج : لا يمكننا الانخداع في المضهر. ردت تشوهي : لا تبدين من اسيا. قال مين جي : ربما من قاره اوربا. ابتسمت وقالت : ابتعدتم كثيراً. حدقو بها بصدمة : هاا؟. قالو معاً لتقول : لنتركه لغز. ابتسمت وغمزت ل ادرين. بينما ذالك البارد كان يتلذذ بالطعام والفضول يتملكة ذات الوقت عن هوية هذه الغريبة. بعد انتهاء الطعام قالت تشوهي بخجل : اظن ان الوقت تاخر يجب ان نعود. نهضت ادا وقالت : معها حق. قال سونج ببعض التردد : يمكنك البقاء لوقت اطول؟... ايده ادرين : اخبروهم انكم سوف تتاخرون في العمل.. قالت تشوهي بعدم فهم : العمل؟ لاكننا طلاب لست عاملة. ابتسمت ادا : انه يقصدني. حدقت بها بصدمه : هل تعملين؟. اؤمت برأسها ببساطة لتشهق تشوهي : انتي ثرثرة طوال الوقت ولاكن برغم من ذالك لا تتحدثي شي عن نفسك!. ابتسمت وردت بهمس : لعبتي التناقض. ضربتها الاخرى بخفة لتضحك هي وتتألم. قال ادرين وهو يواجهها بعيون الجراء : ابقو لوقت اطول لقد مر وقت منذا اجتمعنا ادا..؟ قالت وهي تتنهد : لا تستعطفني.. استمر يوسع حدقة عينية الخضراء لتعبس : نقطة ضعفي.. حسناً. ابتسم بسعاده لتقول بهمس : ماكر. بينما هو هز رأسه برضى. ليحدق سونج الاخر ب تشوهي محاول تقليد ادرين كي تضحك تشوهي وتقول : ادا تتاثر لانها تحب الرجال الوسيمين لاكنني املك حصانه . حدق بها الجميع لتضربها بكوعها وتقول بضحكه بلاهه : انها تمزح لست اتاثر. وضع الذي يجلس على طاولة الطعام ويتلذذ بطعامه ببطئ لقمة الحم في فمه وهو يفكر " واضح عدم تاثرك ". بعد دقائق وصلو لحل وهو : مرحبا خالتي.. اجل انا صديقتها ادا.. سوف تبيت اليلة معي اعتذر حقاً على خطفها منك.. هاها اجل.. حسنا الى القاء. اغلقت الخط بينما يحدقون بها بترقب لتبسم بنصر : وافقت بالطبع. صرخ سونج بحماس بينما احمرت تشوهي بخجل شديد وهو الاخر شعر باحراج بينما ادرين وادا يضحكون بسخرية عليه. .. احضرت ادا الفشار بينما سونج يساعد تشوهي بحمل العصير والاكواب وادرين كان يشغل فلم على تلك الشاشة الكبيره بينما ذالك البارد كارديل يجلس في الوسط على اريكته يراقب الوضع بهدوى. جلس الجميع على الاريكة بينما فضلت ادا الجلوس على الارض وترخي ضهرها على الاريكة براحه تقدم نحوها ادرين : ادا الاريكه اكثر راحه. ابتسمت : احب الجلوس هكذا. اؤم بتفهم وعاد مكانه ليقول سونج : هل رغبتك بالجلوس على الارض تتبع ثقافتك اعني اليابانيون والكوريين يفضلون الجلوس على الارض رغم التطور الذي وصلنا له .. ابتسمت له وهمست : ربما. ليبداء الفلم ويغلق الاضواء فقط ضو الشاشة ينعكس على وجوههم. ... عبرت الساعة ال12 عشر بعد منتصف اليل وكان الجميع تقريباً نائمون في اماكنهم، فقط ضؤ الشاشة يعكس عليهم في ذالك الظلام الدامس واشعة ضؤ القمر الخافتة تطل من النافذه الضخمه بخفوت، نهض من مكانه ويحدق بهم ببرود "غطو في النوم اثناء مشاهده الفلم... " ليلمح تلك الجالسة على الارض نائمه ورأسها في صحن الفشار، كتم ضحكته بصعوبة ليجلس لمستواها ويهمس :سوف ابعدك عن الغرق في الفشار من باب الشفقة .. . وقبل ان ينهي كلامه رفعت رأسها لتتوسع عيناه بصدمة، ابتسمت ببلاهه وهي مغمضه احد عيونها : ماذا تفعل هنا؟.. حم حم ثم نهض وعدل ياقة قميصة الاسود ليرد بصوت خافت بنفسه نبرته البارده : لاشي. حدقت حولها لتقول بنعاس : الجميع نيام..؟. قال ببرود وهو يعدل ساعتة الفضية بيده : ماذا ترين؟. تنهدت ونهضت : النوم هكذا غير مريح .. نهضت باتجاه تشو هي وعدلت نومها لترمي بجسدها بلطف على الاريكة وتمدد لها قدميها ونفس الشي مع سونج الذي يجلس بجانب تشوهي، بينما تحاول تحريك قدمه الثقيلة لتضعها على الاريكة وقف بجانبها كارديل وقال :سوف افعل ذالك. حدقت به لتلفت قدم الاخر وتقول : حسناً. ذهبت عبر السلالم تبحث عن بعض الاغطية من الاعلى. قال ببرود وهو يركله بطرف قدمه بخفة : ارفع قدمك سونج. فتح احد عينيه يحدق ب كارديل ليهمهم ويرفع قدميه بينما قال الاخر ببرود : جيد. ثم التفت ناحيه البقية وتنهد.
قفزت على اطراف اصابعها بعد البحث عن مكان الاغطيه محاول اخذ بعضهم لتسقط كومه الاغطية فوق نفسها وتقع على الارض " العنة! " نهضت بصعوبة وحملت بعض الاغطيه لتنزل بسرعة عبر السلالم، حدق بها من مكانه وهي تحمل بين يديها اغطية وعلى رأسها غطاء، ابتسمت له وقبل ان تعبر السلالم فقدت توازنها وسقط هي والاغطيه على الارض، ابتسمت بحماقه وهي ترفع جسدها العلوي بألم بينما هو تنهد . نهضت واخذت الاغطيه لتغطيهم بلطف بينما هو اثناء ذالك ذهب للمطبخ وبداء يعد القهوى. حدقت به اخذ كوبه وذهب ناحيه النافذه التي تطل على ضؤ القمر، وقفت بجانبه ليقول ببرود : ولا حرف عودي لنومك. قالت بتذمر بصوت خافت : هل وقوفي بجانبك مزعج لهذا الحد؟. قال ببرود وهو يرتجف القهوه : بل نوم الظالم عباده. قهقهت بضحك ليحدق بها بحده كي تضع يدها على فمها : اسفة سوف اوقض اولئك العابدين عن طريق الخطى. قلب عينيه لتجلس على حافة النافذه وتقول بابتسامة : لهجتك البارده واسلوبك يبدوا كأنه لا شي يزعجك لاكنني انجح بفعل ذالك حتى بدون قصد انني مميزه. أنهت كلامها بفخر ليقول وهو يحدق بالنافذه : بالضبط وهذا هو سبب اضافي لابتعادك عني. قالت وهي تعبث بشعرها : ليس وكأنني اهوى الالتصاق بك. قال وهو يرتجف من كوبه : بدأت اشك انها احدى هوياتك. اطلقت ضحكه ساخره : نرجسيتك مبالغ بها هل تظن نفسك محور الكون؟ ارحم نفسك قليلاً. ابتسمت وقال : لست المحور بل الكون نفسة. توسعت عيناها بصدمه " وسيممم! " لتبلع ريقها وتحدق حولها بارتباك " ما خطبي ابتسامته كأنها هزتني من الداخل والخارج.." نهضت وقالت تمثل عدم الاهتمام : أين يكن.. لست احب النرجسين سوف انهي هذه المحادثة هنا. رد بثقة بدون ان يلتفت لها : من دواعي سروري. همست وهي تعود لاريكه : احمق. ... اريد ان اغير شكل كارديل ☺
لذا اليكم شكلة الجديد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.