البارت 16

26 3 13
                                    

مرحباً جميعاً كيف حالكم؟
اتمنى ان تعطو ارءكم فهي تحفزني لاستمر.
واي شي اضافي يمكنكم طرحه في تحسين القصة للافضل سوف اكون ممتنه لسماعة
شكراً لكم.

...

احتشد الحشد حول المسبح وهم يترقبون بقلق، كانت المعنيه تقاوم الغرق وهي تحرك يديها بعشوائية ولاكن سرعاً ما استسلمت لينزل جسمها اسفل الماء بسلاسة، لمحت وجهه مألوف وسط الماء بقميص اسود يقترب منها ويمد ذراعة لها، مدت ذراعها بيأس لتغلق عينيها ببطى، لم تنزل ذراعها حتى امسكها في ذات الثانيه وشدها اليه بخفة، كانت الثواني المعدوده ساعات بنسبه لها بينما شعر الحشد بهول الحظه الحاسمة، اخرج رأسه وهو يحملها بين ذراعيه تحت انظارهم، وضعها على بلاط الارض بلطف ورأسها في حجره ليحاول عمل الانعاش لها بالضغط على صدرها، كانت قد فقدت الوعي بالفعل ليجرب اخر طريقة في جعبته، اطبق شفتيه على خاصتها ومد لها الاوكسجين الذي تحتاجه، ثوانً حتى شهقت وهي تخرج الماء من فمها، رفعت جسدها العلوي تلقائياً لتغلق عينيها مجدداً فيضعها بين ذراعية، حملها ودخل بها بخطوات ثابته وعيون قلقة لداخل القصر بينما نظرات الحشد تحيط بهم، ومن جهه اخرى كان بعضهم يشعر بالغضب والحقد غير قادر على اخفاء ملامح الحسد والغيره.
مر وقت بالفعل وهي على السرير بينما الدكتور يفحصها وجميع اصدقاءها حولها بالاضافة لصاحبة تا المنزل دونج جو، فتحت عينيها ببطى لتسمع اصوات الضجيج وتبادل الكلمات العشؤائية بينهم : من المسؤل عن هذا؟!.
قال بحده وهو يحدق بهم بحده لتقول دونج جو : انه ليس الوقت المناسب لهذا سيد كارديل يجب ان تتحسن ادا الان ...
اوقف حديثها وهو يقول بانزعاج : افترض انك سوف ترغبي بالتغطيه عن افعال صديقاتك..!.
حدقو بها الجميع بينما كانت تشعر بالتهديد من كلماته لتختبى الفتاتان خلفها بخوف : نحن لم نفعل شي!.
قال بحده : سوف يتوضح ذالك !.
قالت دونج جو بلهجه بارده محاول الحفاظ على الهدوى في الغرفة : يا ساده لنأجل هذه الاحاديث حالياً..
قال ادرين بحده : لنتحدث في الخارج سيده دونج جو فهناك انسان كان على وشك الموت في منزلك !.
حدقت به لثواني تحت صمت الجميع لتتنهد وتفتح الباب : لا انانع من انهاء الحديث في الخارج في سبيل راحه المصابة.
اخرج سونج : تشة!.
بيخرية ليغادرو بهدوى جميعاً.
اثناء وقوفهم امام الغرفة التي ترقد بها ادا قال ادرين بانزعاج رامقاً دونج جو بحده : ماذا يمكنك فعلة لتكفير عما حدث في منزلك؟!.
بينما نظرات الجميع الهجوميه تتوجهه اليها قاطعهم مين جو الذي كان يراقب طوال لوقت خرج عن صمته : ليس لان الحفل في منزلها يعني انها المسؤلة.. كما انه كان حادث!.. لذا توقفو عن الاشاره باصابع الاتهام ب اتجاهها بالاضافة الى انها كانت تقف بجانبك يا كارديل ف لا داعي لشك فيها .
عبر كارديل عن انزعاجه ليقول بنبرته بالبارده : انا لم اتهمها لاكن الاشخاص حولها لاشك فيهم .!.
حدقت دونج جو بالفتاتان حولها الخائفتان لتزفر الهواى بهدوى : اتمنى ان نسمع الاكيد من ادا عندما تستفيق.
انهت كلامها وذهبت بهدوى بهذا انهت النقاش .
...
كانت تشوهي تجلس بجانب ادا بقلق وكان الحفل قد انتهى بالفعل بينما على الاريكه في ذات الغرفة يجلس كارديل ويراقب الوضع على اعصابة " لماذا استمرت بالنوم لعده ساعات؟! "
القلق يتملك الجميع بينما الممرضة بجانبها سئلت تشوهي : هل من الطبيعي ان تفقد لوعي لكل هذا الوقت!.
ردت بابتسامه : ليس امر شائع لاكنه يحدث لبعض الحالات ربما مرت بتجربه كهذه من قبل..
فتحت ادا عينيها ببطى وهي مرهقة بجوفنها الناعسه لتبتسم الممرضة : لقد استيقضت!.
انهضت تشوهي وهي ترحب بها بصوتها الهادئ : اهلاً بعودتك ادا.
حدقت بها ادا لثواني لتبتسم بتعب
قالت الممرضة وهي تناولها الماء بلطف لتشرب : اروي عطشك..
قالت بسخرية وهي ترتجف الماء بصوت جاف : اضن انني ارتويت بلفعل لشهر لقادم.
ابتسم الاخران في الغرفة لتقول تشوهي بسعاده : عادت ادا التي اعرفها..
قالت ادا بعبوس : متى ذهبت اصلاً؟.
قالت بلطف وهي تغطيها : لم تذهبي عزيزتي سوف تبقي في قلبي.
ابتسمت بخجل ليتقدم منهم الاخر ويقول وهو يحدق بها بينما عيناه تشعر بالراحه : الحمدً لله على سلامتك..
حدقت به لثواني تستوعب الامر ليقول وهو يحاول اخفاء قلقة : هل انت بخير؟..
غطت وجهها بيدها بخجل : لو كنت اعلم انكم سوف تعاملوني هكذا لسقطت منذا وقت..
عبس الاثنان بذات الوقت لتضحك بسعاده وهي تجيب : انا بخير ..
دخل الجميع ليقول ادرين بقلق وهو يقف امام سريرها : لقد جعلتنا نقلق عليك حقاً..!.
قال سونج بتسأل : لاكن لماذا استغرقتي كل هذا الوقت لتستقضي!.
قالت الممرضة بتسأل بلهجه لطيفة  : هل سبق لك وتعرضت لحادث مشابهه عزيزتي؟..
حدقت حولها لثواني تفكر : لست اعلم... ربما..
حدق بها الجميع بجديه لتطلق ضحكه وتقول : ذاكرتي كالسمكه لا اذكر الكثير عني. ..
حدقت بها الممرضة بعدم فهم لتبتسم وتقول : حسناً عزيزتي لاكن اظن انها مسألة نفسيه فجسدك كان بخير تماماً الا انك لم تصحي او لم يستوعب عقلك انك بخير هذا ما اعتقده.. ان اردتي التاكد يمكنك تجربه طبيب نفسي ليحلل الامر بشكل ادق.
قالت ب ابتسامه : انا بخير لا داعي لكل هذا انه مبالغ به.
قالت الممرضة وهي تعمل على المغذي الذي بيد ادا بابتسامة : عزيزتي الامراض النفسية اخطر من الجسدية..
قاطعتها بحده : ان انتهيت من عملك ارجو ان تغادري.
شعرت بالارتباك لتقول وهي تتوجهه نحو باب الخروج : لقد استفقت لتو لذا اتركوها لترتاح الان.
خرج الجميع برفقه الممرضة عدا كارديل وتشوهي بقيا مكانهم.
كان كارديل يقف خلف تشوهي التي تقف مقابل وجهه ادا وتسد عنها الرؤية : مالذي حدث ادا؟ الممرضة لطيف ماخطبك؟..
قالت بتذمر : تتهمني بالمرض النفسي والمختلات صديقات دونج جو يقفان امامي، انهم اكبر امراض نفسية في الجامعة لما عليه ان اتعرض لهذا الكلام امامهم بينما انا بخير..
قالت بابتسامة : عزيزتي ادا المرض النفسي ليس بالشي المعيب.
ردت بانزعاج : اعلم، لاكني لست كذالك هل هو اجبار!.. كما انها مجرد ممرضه كيف تدخل في مجال غير تخصصها وتبداء باعطاء نصائح ومواعض هناك اطباء خاصين لهذه الامور لا داعي لتجتهد من تلقاء نفسها لو كانت مجده هكذا لما لم تذهب طب عام؟.
اكملت كلامها بسخرية لتقهق تشوهي على تذمرها المضحك بينما ابتسم الاخر براحه وكأن حملاً ثقيلاً قد ازيح عن صدره : اوه .. كم الساعة الان؟.
قالت بابتسامة عريضة : تخطت منتصف اليل عزيزتي وقد غادر الجميع عدنا نحن وصديقات دونج جو.
قالت بصدمه : حقاً..؟! اسفة جداً قد اثرت قلق الجميع .
ربتت على رأسها بلطف : لا عليك الاهم انك بخير..
قالت بهلع : اوه... اين هاتفي!.
اجابت الاخرى بتوتر : ما الامر؟.
اجابت وهي تبحث حولها على السرير : سوف تقلق اختي.
ابتسمت وقالت : لقد اتصلت بي سابقاً وقالت لي ان تبيتي معي اليلة لحسن الحظ.
ارتسمت ملامح المفاجئه على محياها لتقول تشوهي وهي تغادر الغرفة ب ابتسامه : اذاً اتركك مع منقذك لدي بعض الاعمال الان لاهتم بها.
غمزت وغادرت بينما ادركت ادا اخيراً وجوده، تقدم بخطوات بطيئة لتبتسم بخجل : شكراً على انقاذي.
اؤم برأسه لتحدق به وتستشعر الجو الهادى جدا حولهم مما جعلها تشعر بالاحراج وعدم الارتياح : لابد انك عانيت بسببي.  قالت وهي تضحك باحراج ليقول بعد صمت لثوانً بنبره جاده ولم تكن بارده كالعاده  بل يمكنك استشعار القلق من كلماته : لم أعني بسببك هذا شي مفتعل عليك ان تكوني اكثر حذر وحرص على نفسك فحياتك مهمه!.
انهى كلامه تحت دهشتها وهي تهز رأسها بفم مفتوح ليدرك ما قالة ف يستدير وجهه محمر : حسناً ودعاً.
خرج مسرع لتحدق به اغلق الباب كي تغطي وجهها بكلتا يديها وتهمس بوجهه محمر وابتسامه عريضة : انه قلق بشأني!.
.. ****
اليوم التالي.
كان الجميع قد غادر ليلة امس الى منازلهم وقد تحدثت ادا الى اصدقاءها بمفردهم طالبة منهم تجاهل الامر بحزم برغم من رفضهم ومعلنه عن الشخص الذي دفعها بنيه سؤ سابقاً الا انها فضلت التعامل مع الامر بمفردها.
دخلت الجامعة برفقة تشوهي التي نزلت من السياره برفقتها بعد ليلة من المبيت في منزلها.
بعد المحاضره الاولى الروتينيه انتقل الجميع الى الكفترياء، بعد احداث ليلة امس الحافلة قرر المتنمريم الاستمرار ب افعالهم لاكن تغير الهدف!.
اثناء جلوس المجموعة على طاولة الطعام وتحت اصوات الجميع والضجيج في الكفتريا كانو يضحكون ويتحدثون بسعاده، قاطع حديثهم سقوط صينيه بشكل عشوائي طار على رأسها ليقع على قميصها الابيض ويلطخة  بينما هي شهقت بصدمه غير متوقعة ماحدث فقط اتى من خلفها، استدرات للخلف لتجد تلك الفتاه تحدق بها بابتسامه وتقول وهي تدعي الاسف : اوه لقد تزحلقت من يدي!..
عقدت ادا حاجباها وهي تحدق بها بحده ، كان انضار الجميع متوجه ناحيتهم وقد نهضت تشوهي بانفعال لتمسكها ادا من رخسها قبل ان تلفض بشي، ابتسمت للواقفة امامها وقالت بلطف : لاباس.
لم يتوقع الجميع رده الفعل هذه لتقول ب ابتسامه : انه مجرد حادث الحوادث تحدث.
انهت كلامها ب ابتسامه لتغادر تلك الفتاه باستغراب ناحية طاولتهم، بينما نهضت تشوهي تساعد ادا على مسح قميصها بمنديل لتقول ادا وهي تبعد يدها بلطف : لا داعي لذاك عزيزتي انا بخير.
نهضت  وهي تبتسم ابتسامه غريبة وحملت صينيتها والمجموعه تحدق بها لتذهب ناحيه المقصف وهي تحملها.
قال ادرين بانزعاج : هل هذه دونج جو التي تدافع عنها مين جي؟
عبس الاخر وقال باصرار : ليست مسؤلة عن افعال الاخرين...
جلست تلك الفتاه  برفقة دونج جو والفتاه الاخرى لتقول بانزعاج : هل تراجعت لانها تشعر بالخوف من الامس؟.
ردت الاخر بضحك : على الاغلب ضربت رأسها.
ضحكت الفتاتان تحت انضار دونج جو البارده
قطع ضحكاتهم صرخه مفاجئه من تلك الجالسة لتقول ادا ب ابتسامه وهي تقف خلفها : اوبس قد سقط من يدي!.
حدق الجميع بهم لتحاول الفتاه النهوض وهي تصرخ لتثبتها ادا من اكتافها بيدها على المقعد وتقول ب ابتسامه وهي تحمل الوعاء الخاصة بالحساء على طاولة وترميه على رأسها : اوبس تزحلق من يدي!.
حدقت بها الفتاتان بصدمه لتقول الاخرى بانفعال : ماذا تفعلين؟..
حملت ادا كوب الماء ورمت الماء على وجهها لتقول بحده : لا تتدخلي!.
شهقت تلك الفتاه لتحدق بهم بصدمه وخوف.
بينما الاخرى غارقة بالطعام وتقف بسكون تحت انضار الجميع، التفتت ادا ناحيه البقيه وهي تضع يدها على كتف الاخرى : اوه يال الحادث المروع اتمنى ان لا يمر احدكم به لسؤ الحض قد تعثرت و اوقعت الطعام على هذه المسكينه كما رأيتم.
استدرات لها مجدداً لتهمس : انها فقط البدايه عزيزتي.
ربتت على كتفها وابتسمت لتعود خطواتها لطاولتها ويديها في جيوب بنطالها بثقة وخطوات ثابته.
قالت وهي تقف امام طاولة المجموعة المصدومين : لنذهب للحمامات تشوهي.
نهضت الاخرى بعد ثوان ليذهبو الفتاتان معاً وهي تبتسم بسعاده وكانها لم تفعل شي لتو.
غيرت ثيابها لتخرج وتقف امام مراءه الحمام بينما الاخرى تقفز من السعاده : لقد ضننت انك ذاهبه لترجعي الطعام او شي كهذا واذا بك ترمين صينيه الطعام على رأسها.. ! لقد تفاجئت برغم انها تستحق هذا لاكنك لن تختلفي عنهم حين تقومي بذات افعالهم ارجوك ادا لا تنزلي لمستواهم انا سعيده انك لم تتاثري او تبكي لاكن مع ذالك لا تضعي عقلك في عقلهم.
ضحكت ادا وقالت ببراءه : انا املك متنمره بداخلي ان خرجت تحرقهم بكل ما حولهم وحتى الان احاول السيطره عليها لذا عليك تحذيرهم لا تحذيري.
قالت بعبوس : انا اهتم بأمرك وليس بهم.
قالت بلطف وهي ترتب شعرها : لاباس تشوهي صديقني مهما فعلو انا الفائزه دوماً.
اؤمت الاخرى بقلق ليخرجو معاً.
دخلو المحاضره التي بعدها ولم يلتقو في الفتيان ، خرجت الفتاتان نهايه اليوم الدراسي ليتوجها لمكتبه الجامعة حيث يجلس الشباب ، دخلتا بسعاده وتقدمت ادا بابتسامه عريضة وهي تلوح لهم : اشتقنا لكم شباب.
ابتسم الاخران ليعانقها مين جي بسعاده : انا فخور بك.
ضحكت وهي تربت على ضهره : شكراً شكراً.
قاطعهم ادرين وهو يبعدهم عن بعض ليعانقها هو بسعاده : توقعت ذالك.
ضحكت وقالت : ماذا تعني؟.
رد وهو يبتعد ويتحدث بثقه : حين تبتسمين تلك الابتسامه يبدوا انك على وشك فعل شي شيطاني وهذه ما يحدث عادتاً.
اطلقت ضحكه ليقول بضحك : ارجو ان لا تبتسمي لي تلك الابتسامه.
ابتسمتها وقالت : يعتمد عليك.
ليقول بخوف : العنة!.
بدأت تضحك وتكرر : امزح امزح.
همس لها بشي لتضحك وتقول : بالطبع مازلت اجيده.
ضحك وقال : لنتركه مفاجاءه.
اؤمت برأسها برضى.
دخلت دونج جو المكتبة ووقفت امام ادا  لتنحني وتقول : اعتذر على ما حدث في منزلي ليلة امس لم استطع التحدث معك بشكل صحيح.
ابتسمت وقالت باحراج : لاباس لستي المسؤلة عما حدث.
استمرت تحني رأسها لتقول ادا وهي ترفعها بلطف من اكتافها : ارفعي رأسك رجاءً.. اعلم انك لست المسؤلة.
ابتسمت الاخرى بخجل لتؤم برأسها وتقول : اذاً اعذريني.
خرجت خارج المكتبة لتقف ادا مكانها ثوانً تحدق في ضل تلك التي غادرت لتسدير لهم وتقول ب ابستامه : سوف اعود بعد 5 دقائق.
خرجت مسرعة وهم يحدقون بها .
بحثت عنها في عينيها ولم تعثر عليها لتذهب خلف مبنى الجامعة وتقول بلهاث : وجدتك اخيراً.
فزعت واخفت السجاره خلف تنورتها لتبتسم وتقف امامها على الجدار المقابل : لابأس انها انا.
زفرت الاخرى الهواى براحه : ماسبب قدومك؟.
ابتسمت وقالت : لماذا اعتذرتي بهذه الطريقة الرسميه جداً امامهم؟.
تنهدت وقالت : اوضح انني لست ضمن افعال تلك الفتاتان .
قالت بانزعاج : اذاً ان أردتي اثبات ذالك حقاً فتوقفي عن التسكع معهم.
قالت ببرود : لست اتسكع مع احد.
رفعت ادا احد حاجباها : عفواً؟ اذاً من يجلس بجانبك ومعك طوال الوقت؟ ابي؟.
انهت كلامها بسخرية لتقول الاخرى ببرود وهي تستشنق السجاره : هم من يتبعوني انا حتى لا اشارك في احاديثهم التافهه.
عبست ادا وقالت : هل يفرضون وجودهم عليك؟.
قالت بسخرية : اليس هذا ما تفعلية الان؟.
قالت بجدية : الا ترغبين في وجودي؟ هل اغادر؟!.
حدقت بها بذات النضره البارده ذات لتتنهد وتقول : ماذا يمكنني ان افعل لابعادهم؟.
ابتسمت ادا واجابت : تسكعي معنا انا والباقين.
حدقت بها لثوان تفكر لتمد يدها ب ابتسامه : ما رأيك؟.
بعد دقائق ضربت يدها وابتعدت بهدوى.
بينما استمرت ادا تحدق بصدمه خلفها.

وقعت في حب مجنونة غبية !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن