البارت 17

33 3 16
                                    

اعتذر حقاً عن التاخير ارجو ان تسامحوني فقط اطررت للمبيت في المشفى مع صديقتي المريضة ليومين اعتذر حقاً من شده التعب لم اقدر على التفكير في القصة  .
وبالمناسبة انها بخير الان لذا سوف ابدا في القصة لاكن البارت قصير فهذا ما استطعت كتابته حالياً وشكراً لتفهمكم.❤

توجهت لغرفة المدير، كان رجل طاعن في السن
مترسمه عليه ملامح الكبر، يملئ وجهه التجاعيد، قال بابتسامه لطيفة : اهلاً بك يا ابنتي.

ردت بخجل على تواضعة : اهلاً بك سيدي.
ابتسم واشار للهاتف : لقد اتصل مركز الشرطه
بجامعتك لابد انه شي ضروري لذا تفضلي بالاجابة
.
تقدمت واخذت الهاتف بينما تجيب وهي تبلع ريقها : مرحباً.

رد الشرطي من الجهه الاخرى : مرحباً.. سيده ادا؟.
اجابت بهدوى : اجل.

اكمل بهدوى : اين كنت ليلة امس انسه ادا؟.
قالت بقلق : في منزل صديقتي ماذا حدث لتتصل سيدي الشرطي!؟.

قال بذات النبره الهادئه موضح انه كل هذا الموضيع التي تجعل احدهم يرتجف ليست سوى روتين بنسبه له : اي ساعه غادرتي منزلك؟.
ردت بانزعاج : ماخطب هذه الاسئلة؟! اجبني رجاءً اين عائلتي؟!.

قال بذات الهدوى : اجيبي على اسئلتي؟.
قالت بانفعال واضح : لن اجيبك حتى اطمن على عائلتي!.

قال المدير بقلق : هل هناك خطب يا ابنتي.

قالت بانزعاج وهي تتمالك دموعها بصعوبه : سيدي انه لا يجيبني عن عائلتي انا قلقة لدرجه ان جسدي يرتجف وهو يماطل هنا.. !.

رد الشرطي بعد تنهيده : حين دخلنا المنزل لم نعثر على احد سوى جثة! وعليك القدوم لتعرف عليها.. !
شهقت في ذات الثانيه التي نطق بها بالخبر لتبداء يديها ترتجف وجميع اجزاء جسدها : ا_اين مركز الشرطة هذا؟!..

قال بعد تنهيده : الجثة مازلت في المنزل لغرض التحقيق في الادلة.

رمت الهاتف من يدها وجرت بسرعة خارج الغرفة  .
خرجت لشارع باحثة عن تكسي في وسطة بعشوائية ليتوقف احدهم فتركب معة الا انه يطالب بالاجره : اين اجرتك سيدتي؟ .

حدقت حولها وبنفسها لقد خرجت على عجل بدون اي من ممتلكاتها وحقيبتها مازلت في المكتبة قالت بارتباك : ارجوك اوصلني سيدي سوف اعطيك حين نصل؟..

قال بحده : انزلي رجاء لن اوصلك  .

نزلت بعد ترجيه وخيب املها لتجري عائده للمكتبة باقصى سرعتها لدرجه انها كانت تصتدم بالطلاب الاخرين بدون ادراك .

دخلت المكتبة وهي تجري ثيابها وشعرها مبعثرين بينما وجهها مخطوف، اخذت حقيبتها تحت انضارهم بينما تشوهي تسألها بقلق : ما الامر ادا؟ هل كل شي بخير؟.

اخذت حقيبتها مسرعة لتنطلق بدون ان تجيب وهي تجري كما اتت.
عبس الجميع يبدوا ان رده فعلها الجنوني له سبب ما.

وقعت في حب مجنونة غبية !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن