اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
........سكينه كان خاطرها ضايق ..
بروحها في الحوش ...
ظماته ولمعاته فتحت نت شوي قرت قرآن .. الوقت معش فات ..
ومحمد يطول في الخدمه..
ليهم قريب شهر توا متزوجين .. وقف ع الخدمه يومين بس ورد يخدم.. يطلع من الصبح ويروح المغرب..
خدمته كاثره الفتره هادي لأنه دار صفقات هلبا المده اللي فاتت...
تعودت عليه وعلى طبعه الحاد معاها..
يقول كلمتين معقولات .. الثالته جارحه اكيده..
بس هي هاديه ...ديما مقتنعه ان في الحياه الزوجيه..
لما الراجل يعارك المرا تسكت.. والعكس..
لذلك كان يلقحلها .. بس هي متردش عليه .. لأن حاسه بيه بيديرلها مشكله كبيره وينكد عليها أضعاف تنكيدتها من الكلمه اللي لقحها..
عندها خبره في الناس..
تنوض الصبح قبله .. تبدا موتيتله حوايجه من اليوم اللي قبل..
اديرله في فطوره .. تسقده وتحوس حوستها ..
الغدي معش ادير فيه .. ادير في عشي وتتعشى معاه وتمت مباش يخليها تمشي لحوش بوها..
مشت مرتين لحوش بوه .. ونجاة أحرف من ولدها ما تعقبلها في كلمه..
بس تحملتها وخلاص..
أيمن قريب كل يوم يشق عليها ..
وتقوى مشتلها ثلاته مرات كسدت بحداها..
قررت تطلع في الجردينه ..
دارت طاسة قهوه لروحها وخدت شوي حلويات حطتهم على الطاوله اللي برا وقعمزت...
سمعت طق الباب وحد خش.. استغربت.. بس كانت عبير..
عبير: السلام عليكم .. كيف حالك اليوم يا سكينه ... كنت ننشر في الحوايج في السطوح مشي شفتك مقعمزه بروحك قلت اكيده مكسده خلي نجي نكسد بحداها..
سكينه سلمت عليها وابتسمتلها: اي والله كملت حوستي وقلت نقعمز برا شوي..
وهنا سكينه عرفت علاش محمد ميحبش يقعمز في الجردينه بعكسها هي!
خشت سكينه باش ادير ل عبير قهوه ..
ولحقتها عبير..
اللي قعدت تشوف لكل شيء بتركيز...
عبير: حتى صالح زمان اول ما تزوجنا هكي لأنه شد الخدمه .. ميقعدش في الحوش بكل..
أنت تقرأ
حق المظلوم¹
Randomبإنتشار الظلم في حياتنا.. والسكات عليه بشكل معارض للطبيعة.. شعب يتكلم على الدين .. وهو ميعرفش شن هو الدين والإسلام.. الإسلام دين التعامل .. مش دين الخوف من الناس اكثر من الخوف من ربي العالمين.. نشوفوا بعيونا ونحكموا بالظاهر .. ناسين النيه اللي ميعل...