حق المظلوم¹

34

حواء: شن بنديرلهم حطوني في موقف بايخ... هي قوليلي يا سكينه كيف بنردهم؟؟

سكينه تنهدت: وهما خيرهم ميفهموش بروحهم .. علاش كل شيء في حياتي ضروري يعذبني..

حواء استغربت من آخر جمله قالتها سكينه: صايرلك شيء سكينه؟ ... متعاركه انتي ومحمد؟؟

سكينه سكتت ... هما مش طبيعين لدرجة ان حتى عركاتهم .. مش زي عركات الناس..

طرف يعارك والآخر يسكت...

ومكأنهاش عركه اصلا...

قعدت تفكر تفتح قلبها لأمها وتحكيلها على برود راجلها ولامبالاته بمشاعرها وكرامتها؟

ولا تسكت كالعاده...

ولأن اغلب العادات ميتغيروش اختارت انها تمشي بعادتها وتغير الموضوع..

صكرت من امها وقعمزت حاطه راسها على ايديها وهي تخمم...

شن بتقول ل محمد؟

وكيف بتقوله؟

تنهدت ومشت طفت النار على الغدي...

هي كانت تحس بالمرض...

بس توا مرضت بجديات...

هي كانت قويه ..

بس كل شيء قوي حتى ولو كان أساسه أقوى.. حايقعد هش في وقت من الاوقات.. هش لدرجة ان بنوشه ينهار..

.

.

.

.

.

محمد: بندير شركه مع يونس رغم ان نسبة موافقته متفوتش العشره في الميه بس بنحاول..

محمود: وعلاش شن دخل يونس؟

محمد: السؤال الادق.. علاش علي يبيني نخدم ولده عندي؟

احمد: وحطلك ولده الخناب زياده!

محمد: مزلتوا مفهمتوش؟ .. خلي نفهمكم ... علي يبي ولده يحصل مني شيء ... او باش يدور الزمان ويعاودوا شن داروا في جدكم قبل تسعه سنين...

أحمد: كيف يعني ... علي يبي يطيحك؟

محمد: بالزبط .. شافني طغيت عليهم كلهم وقعدت محط انظار التجار الأجانب ... يبي يدير شيء باش يقعد في مكاني ...