حق المظلوم¹

49

سكينه كانت تشوف لبنتها وولادها بفرحه..

شعور جديد عليها .. مزالت مش مصدقه مع ان فاتو اربعه شهور من جيابها..

قطع هدوءها خشوش تقوى للدار وفي ايدها صفره فيها قهوه وحلويات..

تقوى: اشبحي الطفيليه كيف تتحرك .. برووري ياللي خديتي حوايج خووتك ولبستيهم... ان شاء الله متطلعلكش مسترجله بس..

سكينه: ركحي روحك ونقصي صوتك ما صدقت بيهم رقدوا..

تقوى هزت كتوفها وقعمزت: قلتلك أعطينا واحد نربوه احني بس انتي مبيتيش..

سكينه معدلتش عليها وخدت طاسة القهوه وشربت منها شوي..

تقوى: سبحان الله الولاد نسخه من بعض ..والبنت بروحها جايه .. وتشبهلي انا .. وخيتي نجي شعيراتها..

هي مهناهاش خاطرها لين خدت ابرار الصغيره في حجرها..

سكينه: شديها كويس رقبتها يا تقوى..

تقوى: ووه عليا كيف بنقاومها كثلة اللطافه هادي..

سكينه ابتسمت وخدت صونية البسبوسه وكلت منها شوي .. بس قطع عليها صوت منادات محمد ليها..

سكينه وقفت: رد بالك يا تقوى!

تقوى: صغاري هااادم .. امشيله اللي معش بي يسيبك .. شن التملك هاده كل شوي ينادي عليك...

سكينه طلعت من الدار ... هي مخليه بحداه امه وخواته وامها حتى..

وركبت باش ترضع صغارها وتغيرلهم حوايجهم..

نزلت ومشت وين ما واقف..

محمد: مخليتيهم بحدا تقوى من جدك! .. تي تلعب بيهم زي الألعاب راهي.

سكينه: مش خارقه لهدرجه انا باش نجيبهم الثلاته في غمري..

محمد ضحك بغباء: مشكله هادي..

سكينه قرنت حواجبها: شن قصدك .. مش حاتعانيهم معاي!!

محمد: لالا والله ما قصدي هكي ... بروري انا نشدها..

سكينه: ورحموني وعبودي من بيشدهم؟؟

محمد ضحك: خيرك انتي...

سكينه تنهدت: انت بتهبلني راك خيرك منادي عليا!!

محمد اتكى على الحيط: قريب بنلزهم كلهم ما صدقوا جبتي .. راهو فاتو اربعه شهور خيرهم مازالوا أقامه هما!