في اليوم التالي في مكان تاني في شقة كان
عبد الرحمن قاعد هو و جيجي.
عبد الرحمن بعصبية.. عايز اعرف مين اللي عمل كده
مين اللي خد توقيعي و خلاني أتنازل عن كل
حاجه املكها موتة على أيدي و ليس ماظهرش
صاحب الشركات الجديدة لا اسمة ولا هو مين.
جيجي بعصبية.. ازاي انتا توقع على أوراق من
غير ما تبص عليها إلاول بس اللي مجنني أن اللي
عمل كده سابلك شركة واحدة.
عبد الرحمن بتفكير.. ما دي اللي مجنني اكتر
خد كل الشركات و الفيلا و شابلي شركة دلوقتي
انتي اطلعي روحي اوضتك.
خرجت و راحت غرفتها و هو قعد على الأريكة
و قعد يفتكر في الماضي.
فلاش باك
*
*
من خمس سنوات
كان عبد الرحمن قاعد في مكتبه.
عبد الرحمن بخبث.. انا مابحبش الشراكة احب كل
حاج تبقي لية لوحدي و شريكي رفعت في الشراكة
لازم اخلص منه عشان تبقى كل حاجه بتاعتي.
عبد الرحمن قعد يفكر بخبث.
عبد الرحمن بابتسامة ماكرة.. لاقيتها انا هخلية
يوقع على أوراق التنازل على أساس ورق صفقة
جديدة و بكده كل حاجه هتبقى لية لوحدي انا و بس
بس لازم يموت عشان لو عاش هيعملي مشاكل اة
صح انا ليس سامعة أنة هيعمل لحد من ولادة
عيد ميلاد بعد بكرا يعني النهارده هخلية يوقع على
اوراق التنازل و بكرا و هو طالع من الفيلا
هروح قتلة و اخلص منه.
عبد الرحمن قعد يضحك ضحك الشياطين.
عبد الرحمن بابتسامة ماكرة و خبيثة.. الله عليه
و على دماغي النورة مافيش حد زاي كام يوم و ابقي
صاحب كل الشركات كلها لوحدي و ابقي اغني
واحد في مصر هههههه هههههه هههههه و بعد كده
اخلص منه نهائيا و دلوقتي اروحلة.
مشي عبد الرحمن بخبث لمكتب رفعت.
عبد الرحمن بجدية.. قولي لرفعت عايز اقابلة.
السكرتيرة.. ثواني.
السكرتيرة راحت قدام باب مكتب رفعت و خبتط.
