ادهم بعياط.. انا خايف عليهم ليسبونا و يموتو
يا رب يقومهم بالسلامه.
ولاء بشهقات.. انا عايزهام يرجعولي عايزه بابا و ماما.
وعد بعياط.. انا خايفة اوي ليحصلهم حاجه انا بحبهمأوي اهي اهي.
عمر بعياط.. يا رب قومهم بالسلامه و رجعهملنا بالسلامه يا رب.
و غرام كانت متخشبة مكانها من الصدمة لما شافت
ابوها و امها بيتقتلو قدام عينيها و طلعو في نفس
الوقت من غرف العمليات الدكاترة بوجة حزين جدا
و جريو الكل عليهم اول دكتور.
أدهم بتوتر.. ها يا دكتور ابويا كويس طمني عليه.
الدكتور بزعل.. البقاء لله شدو حيلكو.
الصدمة نزلت زي الصاعقة عليهم و قعدو يعيطو
بحرقة و حزن الا غرام ولا كلمه ولا دمعه نزلت من
عينيها و عمر راح لدكتورة.
عمر بعياط.. امي بقيت كويسة يا دكتوره صح.
الدكتوره بحزن شديد.. للأسف دي إرادة ربنا البقاء
لله عن اذنكو.
الكل قعد يعيط بشهقات و حرقة حزن و غرام
أخيراً طلعت من صدمتها على كلام الدكاترة.
غرام بصراخ.. لا مش ممكن يروحو و يسبوني
ماما بابا لا.
*************************
و نرجع الواقع كان عبد الرحمن بيفتكر اللي حصل
من خمس سنين بس هو ما شافش كل ده هو لغايت
ما ضرب بالنار و هرب بس كان قاعد على الكرسي.
عبد الرحمن بخبث.. هي الدنيا دواره ولا ايه يعني
اللي عملته في صاحب عمري و شريكي في الشغل
يجي النهارده و يحصلي بس لا و رحمه امي
لاكسحة من على وش الأرض اللي عمل معايا كده
عبد الرحمن حد يلعب عليا و ياخد كل حاجه مني
بس هيروح مني فين بس اعرف هو مين و هو
لغايت دلوقتي ما ظهرش ما هو لازم يظهر في
الاخر و انا هدفعة الثمن غالي اوي على اللي عملة.
انهي كلامة و تليفونة رن بأسم مجهول فتح و رد.
عبد الرحمن.. الو.
غرام بصوت فحيح الافعي.. ازيك يا عبد الرحمن.
عبد بأستغراب و توتر.. مين معايا.
غرام بصوت مرعب جدا.. انا عزرائيل.