𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒔𝒕𝒐𝒑 [𝒈𝒂𝒚].

تَشَوُّش.[٢]

vote+comment?

[+18]

الألفاظ والإهانات زايدة عن الحد وحذرت لا تنصدموا⚠️⚠️

القصة ممكن تكون اعمق من ما هي عليها ياليت تلاحظوا✔️

..

عثمان.

"ايش مصحيك يا سيدي؟" بأي وقت ممكن اقعد فيه مع جدي يسألني نفس السؤال حتى لو ما كان وقت نوم.

"الساعة لسا 7 بدري على النوم، تغديت؟" استيعاب جدي للكلام بطيء كثير بس انا لازم اكون صبور معه مين بقى لنا غيره؟

"يا ابني انا تغديت وحالتي الصحية منيحة لا تخاف عليّ، سيدك قادر يعيش ويهتم فيكم انت واخوك لآخر نفس له" المشكلة انه يحكي هالحكي وهو مُصاب بمرض بالقلب وعنده سكري وانا بدونه اكيد راح ينهد حيلي.

"طيب سيدي ممكن أسألك؟" التفت لي مع ابتسامته الحنونة الي تخليني ابتسم دايما فهمت من الالتفات اني لازم اسأل.

"سيدي انا يجيني شخص بأحلامي، احلم فيه وانسى ملامحه لما اصحى من نومي ايش تفسيره؟" عدل جلسته ومسك بكتفي يقبض عليه بقبضته الضعيفة.

"تفسيره انك إذا كنت عازب راح تتزوج وإذا كنت متزوج راح تطلق زوجتك" هاظ سيدي ولا قوقل؟ اشك انه هو الي حط التفسيرات هاي بقوقل لأي حلم كان بالحياة.

ضحكت على كلامه بدون إرادة مني"جيب كاسة مي عطشان"

قمت من جنبه وجبت له كاسة المي بس لما رجعت؟ لقيته نايم، الشياب كلهم يناموا وهم قاعدين؟ شربتها وكملت طريقي لغرفة سند اتطمن عليه.

دقيت على غرفته قبل ما ادخل لأنه هاظ الي المفروض يسويه هو كمان، فتح لي الباب بعد مدة قصيرة وباين على وجهه انه كان نايم دخل ورجع يتمدد على السرير وانا دخلت وراه.

"سند انا طالع على شغلي هسا وصحيتك عشان تسكر [تقفل] الباب وراي وتنتبه لسيدي بكفيك نوم" هزيته اكثر من مرة واخيرا استقبل الوضع وصحى على نفسه.

"انتبه عحالك ومش عارف ليش شغلك بستمر لنص الليل، راح تتعب وانت عندك دوام"

"لا تقلق علي انا كبير وعارف ايش بسوي ومش تعبان من الشغل ابدا" قمت من جنبه وحسيت فيه يمشي وراي بس كان بطيء اثر النعس.

طلعت بسيارتي للمكان المطلوب لازم دايما اشوف هذا الوجه المستفز "وصلت اخيرا تعبت وانا واقف واستقبل بالناس"