𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒔𝒕𝒐𝒑 [𝒈𝒂𝒚].

ذِكرى. [١٦]والأخير

vote+comment?

⚠️الألفاظ⚠️

البارت طويل يعني تقريبا فيه احداث بارتين.

..

الكاتِب.

قدر انه يهرب من قدام الشرطة كلهم، وحظه القوي ساعده بإنه ما يتلقى اي طلقة منهم عيونه تحرقه وقلبه يحرقه بنفس الوقت.

ركض للسيارة بسرعة مع مناداة الشرطة باسمه وملاحقتهم وحتى طلقاتهم بس مع ذلك قدر يركبها ويسوقها متوجه للامكان.

يفتح جواله المنعدم وهو يتصل على اي مساعدة خارجية من بعض اصحابه ببلاد ثانية، لسا نظره مشوش يتذكر منظر سند بالأرض كان يسأل نفسه ليش هو كثير مهتم رغم انه ما عرفه الا جديد.

"لو بس ما وقعت بهالحب كان قدرت انفذ كل خططي بسهولة..بسببه ما كان عندي تركيز حتى على اثيل كان كل تركيزي عليه وضعت" يهمس بينه وبين نفسه ويتكلم والغصة مالية صوته.

يلاحظ الاضواء الي وراه ومن غيرهم؟ سيارات الشرطة الي يلاحقوه بالشارع الفاضي بسبب الوقت المتأخر.

بالجهة الثانية كان الوضع فوضى اكثر من العادي..اتصلوا بالإسعاف بسرعة واخذوا المصاب سند معهم كانت إصابته بليغة ومن اول ما تلقى الطلقة غاب عن الوعي كله.

اما بالنسبة لعثمان واثيل والجد وبعض العُمال فهم انأخذوا للتحقيق بهذا الوقت رغم وضعهم النفسي الي ما يسمح ابدا بالذات عُثمان الي ما عاد يبين اي تعبير على وجهه من صدمته.

يلقي باللوم على نفسه بِموت اهله وحتى اخوه الي على وشك يموت "انا ما كنت الأخ الكفؤ اله من البداية"

المحقق استغرب من حكيه المفاجئ بموضوع ثاني غير الي سأله "انا اسألك عن موضوع الاتباع والعُمال، هم الك؟"

"طيب على الاقل كان خلوني احضن اخوي شوي، موضوع يوجع لما ما اتذكر غير ابتسامته وازعاجه لي" حس المحقق للحظة انه طبيب نفسي ومش محقق جنائي.

بس الإنسان له احساس بالنهاية وهذا الي قدامه على وشك يفقد اخوه وكان فاقد اهله قبله ومتعرض لفقدان ذاكرة.

"اتركوني اذبح مازِن او تذبحوه انتم لأنه كان متسبب بحادِث اهلي" المحقق ما انصدم لأنه يعرف بكل هاي الاشياء بسبب ادلة سند الي اعطاها لهم بس المشكلة انه الي اعطى الأدلة هسا يحارب الموت.

"الموضوع صار علينا يا عُثمان اي تدخل منك بعد هسا يعتبر معارض للقانون ومش بدافع الدفاع عن النفس" عُثمان ابتسم بين كل أحزانه وناظر بالمحقق وهو يتكلم "على الأقل سويته قبل"