إِتفاق. [٩]

5.8K 146 370
                                    

vote+comment?

⚠️الألفاظ⚠️

بارت خفيف ولطيف.

..

عُثمان.

ما أعطاني اي ردة فعل بالبداية وابتسمت له بس فجأة حسيت بالكف الي ضرب وجهي مخليني اعيد تفكيري مليون مرة.

"إذا بتغار عليّ، تعامل معي باحترام على الأقل! انا بقدر اكون الك بس مش كقحبة" كنت لسا مصدوم وحاطط كفي على خدي انا بعرف انه وقح بس ما توقعت لهالدرجة!

تخصر وهو يحط رجله على الرجل الثانية مستند عالحيط "ليش لسا مصدوم؟ خلصني ليش سحبتني من جوا؟ خليني اكمل شغلي واكسب رزقي شوي"

"خليك لا تتحرك بدي بس اتفاهم معك" سحبته من يده لما حاول يبعد عن طريقي "بايش تتفاهم معي عثمان؟ انا فقدت كل الأمل بموضوعنا"

"بس انا ما فقدته، انا صرت عارف اني بعرفك من قبل..واكثر اشي يعرفك هو قلبي!" مسكت بيده بيدي الي ترجف لأني قاعد بحاول اعترف له على الرغم من كل المقحبة الي سواها.

لانت ملامحه على كلامي ومع ذلك عقد حواجبه، انا قادر اسمع دقات قلبه من عندي بسبب الهدوء الي احنا فيه، ليش ما انسى انه قحبة واكمل معه وبس.

الي واضح انه استحى من كلامي ونزل نظره للأرض بس انا ضغطت على يده اكثر وكملت "انت كنت غير الصبح اثيل، ايش الي غيرك بالليل؟"

هز براسه بالنفي وهو لسا نظره معلق عالأرض وكأنه خايف يواجهني كنت بتكلم الا لما سمعت رجفة صوته "ا..انا خايف"

"عُثمان انا خ..خايف كثير، الحياة م..ما كانت سهلة عليّ"

"كيف؟ من ايش خايف؟" استغربت من انه يرجف كثير وحضنته بقوة لي، وصرت احس برجفته اكثر من قبل.

"انا كنت مبسوط بلحظاتي معك الصبح..بس مهما كان ح..حياتي لساتها أسوأ من الجحيم" الواضح انه الكلام متعلق بالشخص الي يعيش هو معه.

ما كان يبكي بس رجفته ما كانت طبيعية، في اشي مخوفه كثير بس ليش ما يحكيلي عنه ويسهل الموضوع؟ "بقدر اساعدك اثيل"

حسست على شعره وهو سند براسه على كتفي وحركه عليه، يشبه البسس.

سكتنا مدة واحنا على نفس الحال، حسيت بانفاسه الي بدأت تنتظم وعرفت انه نام بس ليش قلبي ما يتحمل لطافته؟ وليش عقلي يناقض حبي له؟

قدرت اني احمله مثبت راسه بيدي الاولى ورجوله بالثانية، سمعت صوت غريب وكأنه صوت خطوات لواحد ركض من المكان...كنا مراقبين؟ لازم اكون حذر اكثر معه.

𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒔𝒕𝒐𝒑 [𝒈𝒂𝒚].حيث تعيش القصص. اكتشف الآن