سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِ

part(15)

يقول سيوران : يجب الإنصات الى
المجنون الذي فينا أحيانًا💙 .

.
.
.
.

نبدا

♥️

ويليام"أغلق الباب ليعود الى مكتبه نظر الى حاسوبه بتركيز وبعدها قام بترتيب كم الاوراق الذي أمامه ليردف موجهاً الحديث لي

بيترون بهدوء:هل لديك فكرة عن الموضوع الذي أريد الحديث معك به 

نفيت سريعا ليسألني:ألديك ماتخبرني إياه ويليام

نظرت له بهدوء أكافح القلق الذي يأكلني:ماذا تقصد 

حرك رأسه إلى الاوراق ليمد لي ورقة مردفا بجمود :الحركة لحساباتك المالية من شهر سبتمبر الماضي حتى الشهر المنصرم

أجبت بهجومية:من أنت لتبحث عن حركاتي المالية

إبتسم لي ببروده المعتاد ليردف:بصفتي المسؤول المالي في شركة روتشيلد التي تملكها عائلتك ومن حقي معرفة أين تذهب أموال الشركة التي يعتقد أفراد عائلتك أنها تودع في إستثمارات وأسهم في شركات أخرى ألا تضعر بالخزي جرّاء التصرف بالأموال

بدأ كف يداي بالتعرق لأشعر بإليوت وهو يحاول تهدأتي أردفت بجدية:لم أفعل

خرجت قهقهة من فاهه تخبرني أن لا أستمر أمام بروده وثقته لأردف بصوت خافت:أنا لم أجد مكان آخر لآخذ الأموال

صدح صوته الحاد مؤنباً إياي:وهل هذا عذر كنت ترا والدك وهو يحاول إيجاد المبالغ المفقودة وأنت تبتكر الطرق لإخفاء المبالغ التي تقوم بسحبها

ويليام بضيق:لا تحدثني بهذه النبرة حتى لا تعلم مالذي جعلني أفعل هذا فلا تصدق نفسك بكونك المسؤول المالي للشركة ولم تمكث بالشركة سوا إسبوعان

شعرت بضربة إليوت لي لأصمت نظرت له بغيض:ماذا

همس إليوت بحدة:لاتنسى أنه المسؤول المالي وأيضا مسؤول الحماية والأهم شقيقك

رفعت بصري له لأجده يقوم بالعبث بحاسوبه "

بيترون"قمت بجعل شاشة الحاسوب مقابلة لهما لأرى توسع أعين الإثنان إستقام ويليام سريعاً بغية تهديدي لأردف بحدة:إياك أن ترمي كلماتك في وجهي ويليام

بهتت ملامحه ليردف:هل ستخبر أبي

لم أجبه إكتفيت بالبرود على ملامحي لأردف:أعطني الأسماء جميع من كان متواجدا وتعتقد أنه قام بإلتقاط صورة