سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِ

part(55)

لطالما ظن البعض بأنه تم إستغفالي بشكل سلس بينما كنت على معرفة دائمة جعلتني مدرك لجميع ما حصل بصمت...

.
.
.
.
.
.
.
.

نبدأ

نظرت إلى يدي بغيض لأتنفس:سأتحملها فقط لفترة ادريان 

أومئ المعني له بتنهيدة:لن تطيل فقط لتسترجع قوتها قليلا.... لماذا تجعلني أعاملك كطفل تعبت وانا أرجوك لوضعها 

إعتدلت:راجع نفسك لماذا لا أريد وضعها وهيا لنغادر

أدريان بجدية:ستعود لمنزل عائلة روتشيلد

سخرت:لم أكاد اتنفس لأعود إلى هناك أخبرهم أنني سأذهب لحزم بعض الأشياء من منزلي 

أطل سامويل :سآتي معك لن تستطيع فعل شيء بيدك 

نظرت الى جون:تعال أنت وهارولد أيضا 

أدريان ببتسامة:سأسبقكم إلى السيارة إذا لقد تكفل جورج بدفع تكاليف علاجك ومكوثك في المشفى فلا داعي للمرور لدفعها 

نظرت الى سامويل:زودني برقم حسابه البنكي لأرسل الأموال إليه 

نفث المعني:دعك من هذا الهراء وهيا 

جذبني هارولد إلى سيارته لنتوجه إلى شقتي كنت أصف الطريق له فقط بينما يتبعنا جون وسامويل برفقة أدريان فور وصولنا ترجلت متوجه إلى الباب لأجده مغلق دون قفل كونه مكسور أردفت بغيض:حدث أحد ليأتي بباب أخر ألم يخبرني الأحمق أنه أغلق الباب هل هذا ماقصده بإغلاق الباب 

بدأ سامويل تبريراته لستيفن ولوكاس التي لم أُتعب نفسي بسماعها توجهت فوراً إلى غرفة أمي أخذت حاسوبي ليجذبه هارولد:لا تمسك شيء فقط أخبرني أنك تريده وسآخذه 

إبتسمت له:عدت لإحساس العجز 

إقترب جون ممازحاً:هيا لوقت قصير وستعود لإجهاد جسدك حتى تسقط متأثراً

دفعته:أنت سعيد أيها الوغد

رفع المعني كتفاه براحة:بربك لن تستطيع فعل شيء وسنرتاح من الصراخ عليك قليلا فلما لا 

قهقه هارولد:صراحته مميتة هيا لنكمل لتستطيع العودة والراحة

 لآشير لهم لأجهزتي وبعض الملفات بجانبها جذبتني صورتي مع أمي كانت الوحيدة التي قمت بأخذها ليس لدي إلا صور منفصلة وهذه الوحيدة التي تجمعني بها وأنا في طفولتي وإستطعت الحصول عليها أما البقية لا أعلم إن كان لهم وجود ولا أذكر حتى هل كنت في الخامسة او السادسة في هذه الصورة لدي منها نسختان واحدة فقدتها وأخرى في منزل موريس في فرنسا أعتقد أنني أحضرتها ولكن لم أجدها وهذه الأخيرة أمسكتها لأمعن النظر بها:يالها من علاقة إبن بوالدته امي