part(16)

1.9K 176 129
                                    

أنا الحربُ التي لا يمكن الفوز بها .



.
.
.
.
.

نبدا

♥️♥️♥️







طُرق باب المكتب لأسمح للطارق بالدخول   نظرت إلى الباب لأجد سامويل تجاهلت أمر تواجده الغريب بالشركة في هذا الوقت ليردف:مالذي تفعله إلى الأن هنا؟

أردفت بينما أكتب التعديلات الأخيرة على ملفات الشركة:لقد أضعت الكثير من الوقت في حسابات الشركة وهاقد أنهيتها أخيراً وأنت ماذا أتى بك

إقترب ليجلس على المقعد أمام المكتب نظرت له يبدو متعباً ويفتقر إلى الراحة:حدثني جورج بشأن عدم عودتك إلى المنزل لذا جئت لأرى إن كنت في الشركة ألا يمكنك إعطائي رقم هاتفك حتى

نظرت له:هل طلبته ولم أعطيك إياه؟

قهقه سامويل:ليتني طلبته إذا

مددت يدي لينظر لي قبل أن يعطيني هاتفه دونت رقمي لأردف:ضع الإسم الذي يناسبك

أخذ الهاتف ليدون الإسم ويردف بصوت خافت:هل ستأتي غداً؟

نظرت له لأراه مطأطأ الرأس يحاول كبح شيء ما أردفت بهدوء :إلى أين

رفع رأسه :سأذهب إلى المقبرة لزيارة أمي

Flash back

كانت جالسة على مقعدها في غرفتها طرقت الباب بتوتر ظاهر لأسمع صوتها يسمح لي بالدخول
نظرت لها لم تترك الصورة في يدها إقتربت:أمي هل أنتِ بخير

نظرت لي لتضع الصورة جانباً :إنها صديقة لوالدتي كنت أحترمها ولن أكذب لازلت أفعل ولكنني ساخطة على صمتها في لحظات كان يجب عليها أن تتكلم أو تنصفني أمام عائلتها

أردفت بينما أقترب لرؤية الصورة:أين هيا؟

أردفت بهدوء:توفيت اليوم

إبتعدت عن الصورة بعد حفظي للملامح(عيون بنية اللون مع بشرة بيضاء ناصعة وشعر بني يغزوه الشيب كانت ملامحها حادة ولكن اللين ظاهر في عينيها) أردفت بهدوء:إذا أرسلتي الورود والتعزية

إرتفعت زاوين فمها بسخرية:بالطبع وكيف نؤدي الواجب بني (نظرت لي بحدة)لماذا أنت هنا ولست في المعهد

تراجعت عنها:جئت لأخبرك أنني ساذهب إليه

إستقامت:لا تظن أنني نسيت تدني العلامات الذي رأيته في الكشف الخاص بك إذا وجدت تدني هذه المرة لا يلزمني إخبارك ما سأفعله بك (إلتفتت إلى مرآتها لأخرج )

سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن