part(18)

2K 165 159
                                    

"أنا دائماً لدي أسبابي حتى وإن لم أفصح عنها، لا تظنني أفعل شيئاً عبثاً."


.
.
.
.
.
.

نبدا






دخلت بعد فتح الخادمة للباب لآخذ خطواتي إلى غرفتي سريعاً نظرت إلى الساعة مشيرة نحو 8:00pm

أخذت بعض الثياب ودخلت لأستحم لم أستغرق وقتاً طويل بل إنتهيت بسرعة وخرجت بعد إرتداء ثيابي توجهت أولاً إلى حاسوبي قمت بتشغيله

وإلتفت لآخذ منشفة وأضعها على شعري المبلل ليبدأ حاسوبي بإعطاء إشعارات متتالية عدت أدراجي نحوه لأجد عدة رسالات قرأت إحداهن (بيترون تأكد من أجهزة التشويش التي تضعها انا أحدد موقعك بصعوبة ولكن الأمر قابل للتمام

توسعت عيناي لأتوجه إلى النافذة قمت بفتحها لأنظر إلى الجهة العلوية الداخلية كان الجهاز يضيء باللون الأحمر دلالة على عدم أنه لا يعمل أخذته سريعاً لأعيد تشغيله وتغيير مكانه ألصقته أسفل المكتب لأعاود التوجه إلى الحاسوب أرسلت رسالة(هناك من دخل إلى غرفتي وعبث به )

أجاب الآخر(لا بأس هذه المرة الحظ كان حليفك فتحركاتك لم تكن كثيرة في اليومان السابقان لذا أعتقد أن الأمور تحت السيطرة إنتبه وإعلم من وصل إلى جهاز التشويش)

نظرت إلى النافذة لأرى المطر مازال في أوج هطوله

لأتوجه إلى المطبخ لصنع شيء ساخن في طريقي تذكرت هاري لأخذ خطواتي إلى غرفة المعيشة أبحث عن من يدلني على غرفته وجدت السيدة آمانداولأتقدم منها أردفت بهدوء:المعذرة

نظرت لي سريعاً:أجل بني

أردفت بهدوء:هل يمكنك إخباري أين هيا غرفة هاري

أومأت سريعاً لتستقيم:سأريك إياها تعال

توجهت للإعلى لأتبعها حتى وصلنا نحو غرفةفي نهاية الجهة اليمنى من الطابق الثاني أشارت نحوها لأردف:شكرا سيدتي

أومأت لي لتغادر إتجهت إلى الباب الخاص بغرفته لأطرقه بخفة لم أسمع صوت لأضع يدي على المقبض وأسمح لنفسي بالولوج إلى غرفته نظرت إلى سريره لم يكن متواجداً ليجذب إنتباهي جسد ملتف على نفسه في زاوية الغرفة يضع يداه على أذناه بينما يتمتم

إقتربت نحوه لأضع يدي على كتفه إنتفض بفزع لأردف:لابأس تعال معي

كانت عيناه متعبة ويبدو أنه يحاول النوم منذ مدة ولكن هطول المطر يرعب أركانه أردف بصوت خافت بينما أجذبه معي:لا أريد أن تحصل على المشاكل بسبب نومي لديك بيترون إن أمي لن تتوقف عن الإستمرار في تأنيبي وملأ رأسها بالقصص الواهية عنك

سَهْمٌ فِي المُنْتَصَفِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن